طب وصحة

العلم يكشف: ماذا سيحدث لأعمارنا بعد 50 عاما؟


كشفت دراسة حديثة أنه سيكون بإمكان الناس العيش أطول مما يعيشون الآن، واحتفال كثير منهم بعيد ميلادهم الـ125، وذلك في غضون جيلين فقط، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.

ولم يعش أحد حتى الآن أكثر من 122 عاما، وهو السن الذي وصلت إليه امرأة فرنسية تدعى “جين كالمنت” في عام 1997.

ويتوقع الباحثون من جامعة غرونينغن في هولندا، أنه بحلول عام 2070، ستصل أعمار الناس، تحديدا النساء، إلى 125 عاما.

وأول شخص يصل عمره إلى قرن وربع القرن، من المرجح أن تكون يابانية.

ويمتلك اليابانيون أعلى متوسط للأعمار في العالم، ويعزي العلماء ذلك إلى اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على أكل السمك، ووجود خدمات صحية جيدة جدا.

وفي بريطانيا وحدها من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تجاوزوا الـ100، من 145 ألف شخص في 2015، إلى 1.5 مليون شخص بحلول نهاية هذا القرن.

لكن هذه الدراسة التي نشرها الباحثون الهولنديون في مجلة “نيتشر”، واجهت تحديات من قبل باحثين أميركيين، قالوا العام الماضي إن متوسط عمر الإنسان سيبلغ 115 عاما.. فقط!

سكاي نيوز


تعليق واحد

  1. الحمد لله
    أعمار هذه الأمة قصيرة بالنسبة لمن سبقهم من الأمم ؛ روى الترمذي (3550) وحسنه ، وابن ماجة (4236) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ ) .
    وحسنه الألباني في “صحيح الترمذي” .
    وهذا من حكمة الله تعالى وقدرته وعلمه ، فيطيل أعمار من يشاء من عباده ، ويقصر من أعمار من يشاء منهم ، ولا يُسأل عما يفعل وهم يسألون .

    وقد تكلم بعض أهل العلم في الحكمة من ذلك ، فقيل : هذا من رحمة الله بهذه الأمة ، قصر أعمارهم ، لئلا يبطروا ويستكبروا .
    قال الطيبي رحمه الله : ” هذا من رحمة الله بهذه الأمة ورفقه بهم ، أخرهم في الأصلاب ، حتى أخرجهم إلى الأرحام بعد نفاد الدنيا، ثم قصر أعمارهم لئلا يلتبسوا بالدنيا إلا قليلا ، فإن القرون السالفة كانت أعمارهم وأبدانهم وأرزاقهم أضعاف ذلك ، كان أحدهم يعمر ألف سنة ، وطوله ثمانون ذراعا ، وأكثر، وأقل ، وحبة القمح ككلوة البقرة ، والرمانة يحملها عشرة ، فكانوا يتناولون الدنيا بمثل تلك الأجساد ، وفي تلك الأعمار، فبطروا واستكبروا وأعرضوا عن الله ( فصب عليهم ربك سوط عذاب) ، فلم يزل الخلق ينقصون خلقا ورزقا وأجلا ، إلى أن صارت هذه الأمة آخر الأمم ، يأخذون أرزاقا قليلة ، بأبدان ضعيفة ، في مدة قصيرة ، كيلا يبطروا، فذلك رحمة بهم ” انتهى من “فيض القدير” (2/ 11) .

    وقيل : ليخف حسابهم يوم القيامة ، فلا يتأخروا عن دخول الجنة :
    قال المناوي رحمه الله :
    ” فَأكْرم الله هَذَا الأمّة – يعني بذلك – بقلة عقابهم ، وحسابهم المعوّق لَهُم عَن دُخُول الْجنَّة ” انتهى من “التيسير” للمناوي (1/ 176) .

    وقيل : ليجتهدوا في العمل :