سياسية

ابراهيم محمود : مشروع (السودان الجديد) انتهى للأبد


قال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود إن مشروع السودان الجديد انتهى للأبد وشهادة وفاته حررها ياسر عرمان، مشيراً إلى إن البلاد “ودعت مرحلة التنازع والحرب والدمار”.

وقال الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، يوم السبت، إن رؤية السودان الجديد التي أعلنها مؤسس الحركة د. جون قرنق، تقف في مفترق الطرق شمالاً وجنوباً، وهي أمام خيارين، إما أن تصعد نحو ميلاد ثانٍ أو يصيبها الجمود.

يشار إلى أن “السودان الجديد” كان بمثابة المشروع الفكري الذي تبناه متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان أثناء تمردهم على الحكومة المركزية في الخرطوم، وبعد انفصال جنوب السودان تبنت الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، مشروع السودان الجديد العلماني.

وقال إبراهيم محمود في احتفال معايدة أمانة الشاب بحزب المؤتمر الوطني الحاكم يوم الأثنين “إن السودان الآن يشهد مرحلة جديدة عنوانها التسامح والحوار ولا يريد الالتفات لمرارات الماضي والأشياء التي تصرفه عن القضايا التي يحتاجها المواطن من صحة وتعليم وغيرها”.

وأكد أن السودان ودع مرحلة كان التنازع والحرب والدمار عنوانها، وتابع “الحمد لله في هذا العيد نشهد وفاة أحد المشاريع التي كانت تصرفنا عن المشاريع الحقيقية وهو مشروع السودان الجديد الذي كتبت له شهادة الوفاة بصورة نهائية تحررت له من عرابيه ياسر عرمان وغيره”.

وأضاف أن “مشروع السودان الجديد تخلى عنه أهله والآن الساحة مفتوحة للمشروع الوطني الذي لا يستثني أحدا ولا يحقد على أحدٍ ولا يزرع الفتنة بين أبناء الوطن ويحترم الجميع”.

وأشار الى برنامج إصلاح الحياة السياسية، قائلا إنه “لا يمكن أن يكون لدينا نظام ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة إذا كانت الأحزاب السياسية غير ديمقراطية”.

سودان تربيون


‫3 تعليقات

  1. وأين مشاريع المؤتمر الوطني التمكين و المحسوبية والوظائف لا يتم التعيين فيها إلا للمنتمين لحزب الجبهجية أو شخص قبلي يتم تعيينه لكسب قبيلته أو متمردين يتم ارضاءهم بتعيينهم في مناصب وزارية. أما السوداني ابن البلد الأصيل مستحيل أن يتم تعيينه. وكل السودانيين مدركين لهذه السياسة. وعندما تتقدم لشغل الوظيفة. يوضع أمامك عدة عراقيل وشروط تعجيزية. والتعيين يتم بواسطة جهاز الأمن لا بمؤهلاتك. كسوداني وجدك العشرين سوداني من جهة الأب وجهة الأم. أما إذا كنت ارتري أو فلاتي متجنس وتنتمي لحزب الجبهجية. يتم في أعالي الوظائف وليس مهم أن تكون من حملة الشهادات المؤهلات والكفاءات. وللأسف. هذا الذي يحدث من إقصاء للمواطنين في السودان في ظل هذا النظام.

  2. بل الادهي والأمر من كل ذلك أن المناصب أصبح لا تعطي لأصحاب الكفاءة والخبرة العلمية بل تعطي إلى أصحاب العقول الخاوية والبلاهه والبلطجية سبحان الله

  3. يا abdulq
    تعليقك صحيح مائه بالمائه واكبر دليل مساعد الرئيس السوداني .ابراهيم محمود هو حبشي أبا عن جد واكبر دليل الجبهه الظاهرة .وثاني بكره حاجه اسمها الحصاحيصا لان كانت سبب الكشات زمان في عهد نميري .
    اما بالنسبه للحكومة المترهلة اليوم مائتين وخمسين وزير وبعد شهر ثلاثمائة وزير في الخرطوم فقط وعشره مساعدين للريس
    هو في شغل عشان يعمل مساعدين
    بلد مفلسه ودمها عكران.رئس ومعاه وزير مالية ووزير صحه وزراعة وتعليم ووزير العدل فقط
    وزير المالية يمسك صلاحيات وزارة البترول والتعدين ثم وزير الزراعة يمسك صلاحيات وزير الري ووزير الإسكان والبنيه التحتية
    وزارة التعليم والبحث العلمي والتعليم العالي يمسك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية الاجتماعية
    وزير العدل يمسك معه باقي الوزارات ويكون هو مساعد ونائب رئيس الجمهورية
    ونشطب كل العاطلين وهم
    مجلس الوزراء بالباب والمجلس الوطني شرحه
    والبرمان والنواب كل ما واحد مائه جلده وسجن خمس سنوات يحكم بها وزير العدل وشطب
    الخرطوم كلها ثلاث محليات ومدني محلية واحدي كذا باقي المدن وريس المحلية في المدن يكون هو الوالي كدا حال البلد يمشي بالإضافة لوزارة الدفاع والداخليه عند الريس ووزير صغيرون الخارجية بس