منوعات

انتهى زمن حرق الصور وإرجاع الهدايا .. تخلص من آثار الحب القديم بـ 100 جنيه


تمزيق الصور القديمة وحرقها، إلقاء كافة الهدايا وبقايا الذكريات في سلة المهملات، ومن ثم قطع كافة السبل التي يمكن أن تعيد المياه لمجراها السالف من جديد.. هكذا كان العاشقون والمحبون ممن تقطعت بهم سبل الوصال وشاءت الأقدار أو شاءوا هم، أن يبتعدوا لمسافات عن محبيهم، لتبقى الذكرى تلاحق الأكثر حبًا وتعلقًا، تقض فراشه وتثنيه عن المضي قدمًا أو إتاحة الفرصة لمن رحل بجسده يصطحب بقاياه معه.

ولكن مع التغير الشديد الذي طرأ على كل شيء في حياتنا اليومية، حتى مشاعر الحب والإعجاب، الخوف والضعف، أصبح لها حلول على مواقع التواصل الاجتماعي، فبضغطة زر واحدة على خانة الـ going يمكنك الاستماع إلى محاضرة ترشدك لنسيان أحدهم، بل ومحوه من الذاكرة، فقط بمائة جنيه.

“كيف تخرج من علاقة حب مؤذية.. حبوب النسيان.. قواعد الهجر.. الحياة تبدأ بعد الانفصال”، بهذه العبارات يروج الكاتب الشاب وليد خيري لموضوعه الذي ينوي عقد محاضرات له بالمركز الخاص به بالقاهرة، والذي يحمل عنوان “كورس الشفاء من الحب”، ليبدأ القائمون على التسويق لعمل “إيفينت” للمحاضرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى تابع الموضوع آلاف الشباب والفتيات.

ويؤكد الكاتب وليد خيري لـ”فيتو”، أنها لم تكن المرة الأولى التي يعقد فيها محاضرات من هذه النوعية، ففي شهر رمضان الماضي نظم هو وفريق عمله محاضرة تحمل عنوان “جدد حياتك العاطفية”، وحضرها العديد من الشباب، لتنطلق بعدها فكرة التخلص من الحب الفاشل “فيه ناس كتير عندها مشكلات عاطفية مش عارفة تخرج منها، واحنا من خلال عرض خبرات ونماذج سابقة، بنعرفه باب الخروج من تجربة الحب الفاشلة والمؤذية”، فوفقًا لخيري نحن دائمًا نحتاج لمن يمد لنا يد العون خاصة لو كانت تلك اليد تمرست على حل المشكلات، وإعطاء الآخر فرصة وأمل جديد لاستكمال الحياة.

تعرض “خيري” للعديد من الانتقادات التي تحمل طابع السخرية، من اسم المحاضرة وثمنها، فقط بمائة جنيه تنسى حبك القديم “يابلاش”، لكنه ولطبيعة عمله في الدفاع عن حقوق المرأة، يرى أن هذا الأمر طبيعي وليست المرة الأولى التي يسخر من أفكار غالبية المصريين. “طابع أصيل عند المصري إنه يسخر من آلامه ويحول أي أزمة لسخرية وأنا معنديش مشكلة”.

مثلما تفاجأ المتابع للموضوع، فوجئ وليد أيضًا بالكم الهائل من الأشخاص الذين ينوون حضور المحاضرات، مما جعله يسعى لتقسيمها إلى مجموعات، لأن القاعات لن تتحمل هذا العدد.

“إن شاء الله قريب هنسمع عن كورسات الشفاء من الحب في الإسكندرية والإسماعيلية وبور سعيد، إحنا ناويين نلف المحافظات”، يبدو أن حماس خيري للفكرة وإقبال الشباب عليها جعله ينوي أن تنتشر الفكرة في أرجاء البلاد، ليشفى الجميع مما ألمّ به من حب ضار، مبدد للطاقات!.تمزيق الصور القديمة وحرقها، إلقاء كافة الهدايا وبقايا الذكريات في سلة المهملات، ومن ثم قطع كافة السبل التي يمكن أن تعيد المياه لمجراها السالف من جديد.. هكذا كان العاشقون والمحبون ممن تقطعت بهم سبل الوصال وشاءت الأقدار أو شاءوا هم، أن يبتعدوا لمسافات عن محبيهم، لتبقى الذكرى تلاحق الأكثر حبًا وتعلقًا، تقض فراشه وتثنيه عن المضي قدمًا أو إتاحة الفرصة لمن رحل بجسده يصطحب بقاياه معه. ولكن مع التغير الشديد الذي طرأ على كل شيء في حياتنا اليومية، حتى مشاعر الحب والإعجاب، الخوف والضعف، أصبح لها حلول على مواقع التواصل الاجتماعي، فبضغطة زر واحدة على خانة الـ going يمكنك الاستماع إلى محاضرة ترشدك لنسيان أحدهم، بل ومحوه من الذاكرة، فقط بمائة جنيه. “كيف تخرج من علاقة حب مؤذية.. حبوب النسيان.. قواعد الهجر.. الحياة تبدأ بعد الانفصال”، بهذه العبارات يروج الكاتب الشاب وليد خيري لموضوعه الذي ينوي عقد محاضرات له بالمركز الخاص به بالقاهرة، والذي يحمل عنوان “كورس الشفاء من الحب”، ليبدأ القائمون على التسويق لعمل “إيفينت” للمحاضرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى تابع الموضوع آلاف الشباب والفتيات. ويؤكد الكاتب وليد خيري لـ”فيتو”، أنها لم تكن المرة الأولى التي يعقد فيها محاضرات من هذه النوعية، ففي شهر رمضان الماضي نظم هو وفريق عمله محاضرة تحمل عنوان “جدد حياتك العاطفية”، وحضرها العديد من الشباب، لتنطلق بعدها فكرة التخلص من الحب الفاشل “فيه ناس كتير عندها مشكلات عاطفية مش عارفة تخرج منها، واحنا من خلال عرض خبرات ونماذج سابقة، بنعرفه باب الخروج من تجربة الحب الفاشلة والمؤذية”، فوفقًا لخيري نحن دائمًا نحتاج لمن يمد لنا يد العون خاصة لو كانت تلك اليد تمرست على حل المشكلات، وإعطاء الآخر فرصة وأمل جديد لاستكمال الحياة. تعرض “خيري” للعديد من الانتقادات التي تحمل طابع السخرية، من اسم المحاضرة وثمنها، فقط بمائة جنيه تنسى حبك القديم “يابلاش”، لكنه ولطبيعة عمله في الدفاع عن حقوق المرأة، يرى أن هذا الأمر طبيعي وليست المرة الأولى التي يسخر من أفكار غالبية المصريين. “طابع أصيل عند المصري إنه يسخر من آلامه ويحول أي أزمة لسخرية وأنا معنديش مشكلة”. مثلما تفاجأ المتابع للموضوع، فوجئ وليد أيضًا بالكم الهائل من الأشخاص الذين ينوون حضور المحاضرات، مما جعله يسعى لتقسيمها إلى مجموعات، لأن القاعات لن تتحمل هذا العدد. “إن شاء الله قريب هنسمع عن كورسات الشفاء من الحب في الإسكندرية والإسماعيلية وبور سعيد، إحنا ناويين نلف المحافظات”، يبدو أن حماس خيري للفكرة وإقبال الشباب عليها جعله ينوي أن تنتشر الفكرة في أرجاء البلاد، ليشفى الجميع مما ألمّ به من حب ضار، مبدد للطاقات!.

بوابة فيتو