الشرطة: لا مشتبه بهم أو مقبوضون في وفاة أديبة

أعلنت شرطة ولاية الخرطوم أن فحص الحمض النووي أكد أن الجثة التي تم انتشالها من النيل الأبيض قبالة كوبري أم درمان تعود للسيدة (أديبة فاروق) التي اختفت من منزلها في منطقة أبو آدم جنوب الخرطوم بعد (9) أيام من اختفائها، وقال اللواء شرطة إبراهيم عثمان مدير شرطة الولاية في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) إن التقرير المعملي من المختبرات الجنائية أثبت أن العينة المأخوذة من محمد الإمام ابن السيدة المفقودة متطابقة مع الحمض النووي للمرأة بالمشرحة ويثبت أنها الأم البيولوجية لمحمد، وأكد عثمان أنه لا يوجد مشتبه بهم مقبوضون في قضية أديبة حتى الآن، مشيرا إلى أن الساعات المقبلة ستحدد مسار التحريات وهل الحادث غرق أم حادث جنائي، وكذّب إبراهيم عثمان ما راج وتداوله الناس عبر الوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي بأن المرأة تم خطفها بعربة بوكس وبها أشخاص مسلحون وأن هناك خطفا ونقل أعضاء، وكشف عن تدوين بعض المواطنين بلاغات خطف وفقدان بسبب ما راج في وسائل التواصل الاجتماعي وبعد التحري يتضح غير ذلك، وأكد أن الأمر “كذب واختلاق وأفك”.
بينما تمت عصر أمس مواراة جثمان الفقيدة في مقابر حسن الخاتمة بعد تشريحها ولم يعلن تقرير المشرحة لكشف أسباب الوفاة نسبة لإرسال عينات من الجثة للفحص بالمختبر الجنائي.

اليوم التالي