سياسية

مسؤول أممي: وجود قوة “يوناميد” سيقتصر على “جبل مرة” بدارفور


قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، اليوم الجمعة، إن قوات “اليوناميد” بدأت تخفيض عدد قواتها في إقليم دارفور، غربي السوادن، وأن وجودها سيقتصر على منطقة “جبل مرة” (وسط الإقليم).

جاء ذلك في لقاء جمع “لاكروا”، مع والي شمال دارفور، عبد الواحد يوسف، بمدينة الفاشر، عاصمة الولاية، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وأوضح أن جهود “اليوناميد” (بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى دارفور) ستتركز في ولاية شمال دارفور، للعمل في ملفات النازحين ودعم المؤسسات وسيادة حكم القانون، بحسب الوكالة.

وأشار لاكرو، إلى “دعم الأجهزة الشرطية حتى تقوم بدورها تجاه حماية النازحين”.

ولفت إلى أن “التخفيض جاء متماشياً مع التغيير الإيجابي في دارفور”.

ولم تشر الوكالة إلى تفاصيل زيارة المسؤول الأممي أو مدتها.

وأمس الأول، بحث لاكروا، مع وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض محمد بن عوف، أوضاع قوات حفظ السلام الدولية في دارفور وأبيي (جنوب).

ومن المقرر أن يزور لاكروا، جبل مرة، وقوة الأمم المتحدة الأمنية في أبيي (يونسفا)، كما يزور بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دولة جنوب السودان (يونميس)، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقرر مجلس الأمن الدولي، في 30 يونيو/ حزيران الماضي، تخفيض قوات المكون العسكري لبعثة “اليوناميد”، إلى 11 ألفاً و395 جندي، والمكون الشرطي إلى ألفين و888 عنصر، كمرحلة أولى، خلال الأشهر الستة المقبلة، على أن تتبعها مرحلة ثانية اعتباراً من أول فبراير/شباط 2018.

وتنتشر “يوناميد”، في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفًا من الجنود العسكريين وجنود قوات الأمن والموظفين، من مختلف الجنسيات، بميزانية سنوية في حدود 1.4 مليار دولار.

وخلفت حرب دارفور (2003-2016) 300 ألف قتيل، وشردت نحو 2.5 مليون شخص، وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام، وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف في الإقليم، الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة.

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول


تعليق واحد

  1. علي الحكومة أن تحذر لماذا البقاء في جبل مره بالذات علما بأن العمليات العسكرية الأخيرة كانت متجهه الي جبل مره أيضا فما هو الرابط ثمة شي يحاك من جديد ولا نستبعد أن تعين هذة القوات المدعية السلام وتكون غطاء خفي لإعادة تنظيم الصفوف هذة مؤامرة جديدة انتبهوا