تحقيقات وتقارير

الدولار يواصل هبوطه و المركزي يضخ كميات من النقد الأجنبي


أعلن رئيس اتحاد المصارف السوداني “مساعد محمد أحمد” عن استمرار بنك السودان المركزي، ضخه كمية مقدرة من النقد الأجنبي للمواطنين لأغراض السفر للخارج والسياحة والعلاج. وقال لـ(المجهر) إن هذه المبالغ متوفرة حالياً بكل من بنك التضامن الإسلامي وبنك المزارع وبنك الشمال الإسلامي والبنك الإسلامي السوداني وبنك النيلين، مشيراً إلى توفيرها يتم على حسب الاحتياجات اليومية للمواطنين. وأضاف (هذا العمل يأتي في إطار أحكام التنسيق والتعاون بين اتحاد المصارف والبنك المركزي لتوفير النقد الأجنبي للمواطنين) مؤكداً أن عمليات الضخ ستستمر خاصة وأنها قد بدأت منذ خمسة أشهر دون توقف. وسجلت أسعار الدولار والعملات الأجنبية الأخرى انخفاضاً كبيراً في السوق الموازية خلال اليومين الماضيين، ورصدت (المجهر) هبوط سعر الدولار إلى (19.3) جنيهاً ليل (الخميس) بعد أن بلغ نحو (22) جنيهاً مطلع الأسبوع . وعزت مصادر اقتصادية السبب إلى ضخ كميات من النقد الأجنبي في المصارف، وسريان القرار الأمريكي بفتح التحويلات البنكية بين السودان والمقاصة الأمريكية في كل دول العالم اعتباراً من (الخميس) . وتوقعت مصادر (المجهر) توالي هبوط الدولار وبقية العملات خلال الأسبوع الحالي ليصل إلى أقل من (16) جنيهاً.

المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. الإنتاج فقط. ضخ العملة ومحاربة تجارها ما هى الا مسكنات تتبعها الحكومة عن قصد كلما حدثت قفزه فى الدولار فقيمة الدولار كانت ١٧ جنيه قفز الى ٢٢ جنيه ثم تراجع الى ٢٠ جنيه ففى حقيقة الامر الدولار قفز من ١٧ جنيه ثم استقر عند ٢٠ فكيف لنا ان نسمى هذا تراجع فى سعر الدولار انها نقلة لمزيد من التردى الاقتصادى وزيادة معانات المواطن ان المسكنات لن تجدى ولن توقف التردى الاقتصادى المريع بلد بامكانيات السودان تنقصة الحكومة الرشيده التى تحارب الفساد لتجففه من منابعه وتعمل على استغلال موارد البلاد المتعدده بطرق علمية حديثة تدعم النهضة الاقتصادية المسنودة بالكوادر المؤهلة وخلق نوع فاعل من الرقابة وبسط العدل والتحوط من الدول التى تعمل على اعاقة تقدم السودان من اجل مصالحها اما موضوع ضخ العملة ما هو الا زر رماد فى العيون فهو لن يؤدى الى نهضة الاقتصاد بل يؤجل الانهار الاقتصادى الى لحظة يصعب فيها التحكم فيه وذلك عندما يطال الانهيار كل مناحى الحياه فعلى سبيل المثال نجد ان هناك تردى اخلاقى وغلو دينى فهناك المتطرف الذى يقتل والده لمجرد أنه يشاهد التلفزيون وهناك من يطالب المحكمة بتغيير ديانته إلى لا دينى فكل هذه الحالات هى إفراز لتلك السياسات الخاطئة التى تفرز قدرا كبيرا من الغبن وبالتالى الغضب الشعبى واليأس والتى ستكون خصما على حساب الاستقرار والأمن.