سياسية

المعارضة الجنوبية: الطيران اليوغندي قصف أعالي النيل


قالت المعارضة الجنوبية ان سلاح الجو اليوغندي قصف مواقعها في أعالي النيل عبر طائرتين عسكريتين وأخرى مروحية للمراقبة وتحديد الأهداف.
وتحاول القوات الحكومية فرض حصار عسكري منذ أسبوع على قاعدة المعارضة الرئيسة في “فقاك” المعقل الرئيس لزعيم المعارضة د. رياك مشار.
وذكر المتحدث باسم المعارضة وليام جاتجياث دينق ان الطائرتين قصفتا قاعدتهم في أعالي النيل , وأضاف “كان مساء أمس في حوالي الساعة الثالثة والنصف ، عندما كانت المروحيتان الأوغنديتان مصحوبتان بطائرة هليكوبتر بيضاء لم تعرف هوية الشركة التي تأتي منها ولكن هبطت في وقت لاحق في غضون دقيقتين بالقرب من خنادقنا”.
وأوضح أن الرد على الغارات الجوية من قواتهم على الأرض أجبر الطائرات الحربية على فقدان التركيز والاختفاء. وقال وليام ان وحدة المدفعية التابعة للجيش الشعبى لتحرير السودان ردت بشكل فوري على الهجوم الجوى “.
وقال المتحدث باسم المعارضة المسلحة ان الغارات الجوية لم تسفر عن سقوط ضحايا.

جوبا: عدم مشاركة مشار في الحوار الوطني لا توقفه
قال الممثل الدائم لدولة جنوب السودان بالأمم المتحدة أكوي بونا مالوال إن الحوار الوطني لا يمكن أن يكون شاملا إلا بمشاركة جماعات المعارضة، ولكن نجاحه لا يتوقف على مشاركتها.
وقال أكوى ان لجنة الحوار الوطنى بدأت عملها وتتقدم بشكل جيد. واضاف “من الضروري أن نذكر هنا أن الرئيسين المشاركين للجنة التوجيهية قد بدآ جهودهما للوصول إلى أصحاب المصلحة الآخرين”.
وتابع قائلا “ان احد الرؤساء المشاركين للجنة التوجيهية قاد وفدا الى جنوب افريقيا للاجتماع مع الدكتور رياك مشار الذي رفض لسوء الحظ اعطاءه والوفد المرافق له جمهورا”.
وأشار اكوي إلى أن عملية الحوار كانت تهدف إلى أن يكون محفلا لشعب جنوب السودان لإبداء آرائه ومظالمه بما في ذلك رياك مشار.

اختتم رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير زيارته لأوغندا التي استغرقت يومين، وأجرى محادثات مع السياسيين بقيادة ريبيكا قرنق.
وأنهت مجموعات الحركة الشعبية اجتماعات في يوغندا لم تراوح مكانها, وأجرى الرئيس سلفا كير مباحثات ثنائية في ذات الوقت مع الرئيس اليوغندي يوري موسفيني.
وبحثت الاجتماعات مسألة توحيد الحركة وإعادة تعيين قيادات مفصولة من الحركة بالتنظيم مجددا. وناقشت عددا من المسائل الداخلية بالحركة. وتعقد المجموعات اجتماعات اخرى في مطلع أغسطس.
ولم تشارك مجموعة د.رياك مشار في الاجتماعات, وأعلنت مقاطعتها لها بسبب الإقامة الجبرية التي يخضع لها مشار في جنوب إفريقيا.

قالت المعارضة الجنوبية بقيادة د. رياك مشار انها تقود عملية عسكرية –لم تكشف عن تفاصيلها لتأمين المواقع الأمامية للمعقل الرئيس في “فقاك”.
وأبلغ قيادي رفيع المستويى بالمعارضة “الإنتباهة” ان قوات المعارضة تتقدم بصفة, وصفها بالجيدة لصد القوات الحكومية وقال” فقاك مؤمنة”.
وذكر ان قوات المعارضة تسيطر على زمام الأمور في “الخطوط الأمامية”, لافتا الى ان حوالي 40 ألف جندي موجودون حول فقاك لحمايتها من هجمات مرتقبة للجيش الحكومي.

هيثم عثمان
الانتباهة