رأي ومقالات

(تمر) الاستاذ البطل.. يصبح (خمراً)


استاذ مصطفى البطل (السوداني)
> لما كنت (مسبتا) السبت الماضي وخيول حديثك تصهل كانت احداث كثيرة تزدحم حول الصهيل هذا

> ففي السبت الاستاذ البطل يتحدث بحرقة عن الدولة التي يتبول بعض الطلاب فوق رأسها وهي صامتة
> وفي السبت ذاته.. وعن الطلاب ذاتهم.. كانت عصا عميد الطلاب تنقر الارض بهدوء وهو يحدث بهدوء عن الاحداث.. والارقام والاسماء
> وفي السبت ذاته وبالارقام والاسماء كنا نسرد ما بقى من قوات التمرد
> والتمرد تقوده مصر.. وتلقي شباكها في جامعة بخت الرضا.. للصيد
> في السبت ذاته كانت مخابرات مصر تقتل اثنين من قادة شلاتين
> ومصر لما كانت تقتل اثنين آخرين امس كانت تحدث عن زيارة سيسي لحلايب
> و..
(2)
> الركام هذا.. استاذ مصطفى.. ما يجمعه هو ان
:مصر التي تختنق الآن تبحث عن اشعال شيء اي شيء في السودان
( مصر تعلم انه.. سبعون يوما.. الحصار يرفع عن السودان.. فلا بد من شيء عاجل)
> والتمرد الذي يفقد كل شيء يجعل مصر تبحث عما يعيد له الحياة
> وحديث مثل حديثكم.. استاذ مصطفى.. لعله يقود مائة او مئتين الى هناك..( دعوة الدولة الى استخدام الحزم)
> ليهلكوا كما هلك الذين من قبلهم
> و..
> ظاهر الاحداث .. الذي يرسمه جنون مصر لاحراق السودان..
> ظاهرة معالمه بعضها هو هذا
> وهذا هين .. فبعض الحديث لم يكن هيناً
> وبعض ما لم يكن هينا.. ثم يخبو.. كان هو حديث طه
> الحديث الذي.. بعد ان اصبح رماداً الآن.. نعود اليه
> فشباك مصر كانت تبحث عن شيء في بحيرة طه
(3)
> وقبل اعوام.. اقالة قوش مدير المخابرات السابق.. اقالة كان لها حديث.. نسكت عن يومئذ.. الا من ا شارة خفيفة.. نسكت ليصبح رماداً.. بعدها نحدث
> بعدها .. المعركة التي تذهب بعبد الرحيم محمد حسين الى المكتب العتيق على شاطئ الخرطوم.. والياً..
> بعدها.. معركة بقاء وذهاب شخصيات ضخام في الحكومة التي تعمل الآن.. وزير الخارجية منهم
> بعدها .. ايام هبوط القوات السودانية في اليمن
> بعدها .. ايام قوز دنقو
> بعدها .. بعدها
> احداث لا تنتهي كلها يتفجر
> وكلها يشبه بعضه بعضا
وكلها نسكت عنه حتى حين
> ونصفها يدور حول طه وفي المشاهد ما يتدفق و يتداخل هو
> وجوه قادة الحركة الاسلامية ووجوه (عربية) ووجوه عسكرية قيادية ووجوه قادة مخابرات ومليارات واحاديث ضجاجة حولها
> واحداث واحاديث
> والوجوه والاحداث نسوقها.. بعضها بوجه مغطى وبعضها نصف مغطى..
> وبعضها بورقة القرع
> نسوقها حتى نكشف ان السودان يبقى بشيء لعله هو العناية الالهية فقط
>.. لكن ما يبقى الآن هو ان كل ما قيل عن طه والسعودية..احاديث كاذبة
> وان ما بين طه والخليج يحترق
> وان طه لن يعود
> وان البشير لم يلق طه في رحلته الاخيرة
> ونحكي بعض ما يمكن ان يحكى
> استاذ مصطفى البطل
> ما يسوقنا الى الحديث هذا هو ان مصر .. التي ارادت استغلال حكاية طه والتي تمسك الآن بزبد البحر حتى لا تغرق مصر هذه: مخابراتها: تصفق لحديثكم الذي يطلب جراحة دون بنج لدمل طلاب دارفور
> وقلم ممتاز مثل قلمكم ليس مسموحاً له بالخطأ

إسحق فضل الله
الانتباهة


تعليق واحد

  1. إسحاق بعد السلام
    ما هو المطلوب لنأخذ حقوقنا من العدو المصري؟