رأي ومقالاتمدارات

مخابرات دولة عزيزة تزرع عبوة ناسفة.. جداً في سفارتنا بطرابلس


والبله يلفت العيون اليه
دهشة الأستاذ
> والأستاذ هو.. عماد الدين ابو شامة الكاتب المعروف والذي نوجه اليه حديثاً قبل عامين.
> والأستاذ يقرأ الحديث أمس 8/8/2017م ويدهشه تماماً أن شيئاً لم يتبدل.

> والرجل يبعث إلينا بنسخة من حديثنا.. ونقرأها ويدهشنا أن كل سطر يصدق ما نقول.
> فقبل عامين كنا نحدث الأستاذ لنقول
(أستاذ عماد الدين أبو شامة .. أول النهار.
> ومطبخ صحيفة الإنقاذ.. وبقايا الإفطار على المائدة.. وعلى يسن.. والى يمنيه البليك.. ومريود في قميص رمادي.. يكتب دون أن يشطب.. ومهيد الذي لا يعرف أنه يموت بعد قليل وفارس (الرسام) .. ومحمد منير دهب.. الذي يطفو على بحر (أول النهار) بعد غوص طويل.
> عماد.. قبل سنوات طويلة.. طويلة.. ونحن أطفال.. يسقط عصفور في الشبكة التي نصطاد بها الطير.
> ومشهد لا ننساه أبداً.
> العصافير تجتمع محلقة صارخة فوق العصفور الذي يسقط في الشبكة.. تضج.. تضج كأنها تطلب منه أن يطير
> وهو يرفع رأسه إليها.. ويجمز في يأس.. ويجمز.. ويعجز
> وأمس.. ونحن نقرأ دعوتك لنا للإفلات من السياسة إلى القصة.
> نعرف ما كان العصفور هناك يشعر به.
> أستاذ
لو جعل الله لنا دعوة مقبولة الآن لجعلنا من بعضها أن يعيدنا الى اللحظة تلك.. لاطلاق العصفور هناك.
> لكن.. إن نحن سقطت شباك السياسة عن ظهرنا. رجعنا اليها. ولم نفلت.
> ليس حباً.. بل
> فأمس الأول لما كنت جالساً تكتب حديث أمس كانت مخابرات دولة عزيزة تزرع عبوة ناسفة.. جداً في سفارتنا بطرابلس.
> والرجل ضابط المخابرات يدهشه وهو يضغط جهاز الموبايل أن السفارة السودانية لا تطير في الهواء.
> القنبلة التي زرعت في الجانب الشمالي تحت مكتب السفير مباشرة كانت شيئاً يفجر بجهاز الموبايل.
> والرجل لا يفهم لماذا لم يتم الانفجار.
> ولعله يفهم الآن أن صاحبه الذي قام بزرع القنبلة هو من الإسلاميين.
> وأمس الأول.. في اليوم ذاته كانت خلية تابعة لمخابرات.. دولة (صديقة) تلتقي في بيت بأم درمان لمراجعة مخطط هم السودان.
> ومن البوابة (الناصية) التي تطل على زقاق هادئ يدخل صاحب الاستخبارات في جلباب سوداني وعمامة سودانية.
> ويتجاوز الصالة المفروشة بمقاعد ذهبية اللون.. ويدخل إلى الغرفة حيث المقاعد الجلدية.
> ويهرعون .. اليه.
> الحديث عن مخطط هدم الخرطوم
> ولما كان هذا يجري كان بعضهم يساوم سفارة غربية لبيع (وثيقة القرارات السرية التي تصدرها قيادة الوطني في لقائها الأخير.. لقاء ديسمبر الماضي)
> والعمل الذي لا يخلو من ذكاء يذهب الى ما هو اكثر من البيع.
> والوثيقة تشير الى اللقاء الذي يضم الرئيس ونائبه وعبد الرحيم واثنين.
> اللقاء حقيقي.
و(حقيقي) هذه تستغل لعمل ماكر.
> والوثيقة يضاف اليها سطر يزعم أنه منها.
> وفي السطر اقتراح بعمل ضد مجموعة معينة.
> ومهارة الاصطياد تكمن في أن.. السفارة التي تشتري ترسل السطر هذا حتماً للجهة التي يزعم السطر أن الوطني يعمل ضدها.
> عندها.. الوطني.. الذي لا يستطيع إنكار الوثيقة لا يستطيع إنكار السطر المزيف.
> الإنكار هنا يصبح نوعاً من الدفاع الذي يقول
: المسدس ملكي أنا.. نعم.. لكن الرصاصة ليست ملكي.
> …
> أستاذ
> نقاط صغيرة من مطر الجنون هذا تجعلنا نستمسك بالكتابة في المجال السياسي.. نصرخ.. ونحذر.. ونصرخ ونحذر.
> وفي الأيام ذاتها مخابرات جهة ما تمد خيوطها شرقاً.
> والخيوط نحدث عنها
> والدولة ذاتها تمد خيوطها غرباً
> وأمس الأول نحدث عن أن
: جهة ما تخطط لاغتيال قيادات عنصرية لخلق فتنة في الخرطوم وغرب السودان.
> وبعض الأمر الآن هو
: مخابرات الدولة العربية تقوم بتسريب شيء عن أن بوكو حرام.. سوف تقوم باغتيال قيادات من قبيلة غير عربية.
> ثم اتهام موسى هلال وقيادات عربية.. والخرطوم.
> ثم جذب ديبي بعيداً عن الخرطوم.
> ثم؟!!
> عماد أبو شامة.
> أيام كنا نكتب القصة القصيرة.. التي تدعونا للعود إليها.. نجد ما هو فوق الخيال.
> أيام الجفاف.. والهجرة من الغرب إلى أم درمان عبر الصحراء الطويلة..
> كان البعض يمشي.. (الأسرة كلها تمشي).. ومنهم من يعجز ويرقد.. ويموت.
> بعضهم (يتركونه) .. ليموت لأن البقاء يعني موتاً أكثر.
> وفتاة من النازحين هؤلاء تدخل على امرأة في أم درمان.. مشعثة متورمة الشفتين والعينين ومغطاة بطبقة تشبه البول الملتصق..
> الفتاة تبرك أمام صاحبة البيت لتقول
: تركت أمي في الصحراء لتموت.. جعلتني أتركها..
.. عجزت عن البكاء.. كبدي انشقت.. لعدم البكاء.. قالوا لي إنك تستطعين أن تجعليني أبكي.. اجعليني أبكي.. لأستريح
> و..
> عماد.. عماد..
> السودان كان يبلغ هذا ويتجه إلى ما هو أسوأ.
> السودان لا تصلحه الآن و(تنقذه) إلا فئة لا بد من دعمها.
> وانظر إلى العالم حولك.. وما يجري فيه.
> عندها تعرف.. لماذا.. وحتى الآن نكتب عن (الإنقاذ) وكأننا مازلنا في أغسطس 1989).
> ****
> هذا ما نكتبه قبل عامين نخاطب به الأستاذ عماد
> عامان والمؤامرة نفس المؤامرة.

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. اسحاق المعهتوه كلام الالغاز دا نحن فترنا
    منو وانت اول واحد تسبب في خراب الوطن
    وانت اول واحد طبل ومازل يطبل للانقاذ
    وكيزانك ديل ماعندهم شغلة في ان الخرطوم
    تحرق او تغرق كل همهم الاكل الطيب والزواح
    مثني وثلاث وعندهم الجنسيات الغربية في اي
    لحظة كركبت هم بره السلك . انت بتمشي
    وين ياوسيم ههههه قال ممحن قال
    خربتوا البلد الله اخرب بيوتكم واليوم جمعة