سياسية

حركة موقعة على السلام تعلن التمرد ضد الحكومة


أعلنت حركة (القوى الثورية) إحدى الحركات الموقعة على السلام في دارفور، عن انسحابها من عملية السلام وإعلان التمرد على الحكومة. وأعلن قائد حركة جيش السودان القوى الثورية، “عبد الله رزق” (سافنا)، انسحابه من عملية السلام، وتمركز قواته في المناطق التي سماها بـ “المحررة”، لتدشين أهدافها وشن هجمات عسكرية ضد الحكومة. وكان “سافنا” قد انضم لعملية السلام في دارفور أخيرا، وتم دمج قواته في الترتيبات الأمنية، وأصبح ضابطاً في قوات حرس الحدود في إقليم دارفور. وقال “عبد الله سافنا” طبقا لـ(سودان تربيون) “أنا كقائد لحركة القوى الثورية إحدى الحركات الموقعة على عملية السلام في دارفور مع الحكومة السودانية، أعلن عن انسحابنا من عملية السلام وإعلان التمرد على الحكومة وشن الهجمات عليها”.
ورفض “سافنا” قرار الحكومة بدمج قوات حرس الحدود ضمن قوات الدعم السريع، معلنا تمرده الكامل ضدها، قائلا “الآن نحن تمردنا وضد النظام في الخرطوم، وسنواجهه، كما أننا ضد كل من يحمي هذا النظام”. وأشار إلى اتصالات بينه وقادة حركات دارفورية أخرى، وسمى “جبريل إبراهيم” رئيس حركة العدل والمساواة و”مني أركو مناوي” رئيس حركة تحرير السودان للتنسيق لمواجهة الحكومة، وزاد “رسالتنا للحركات أن العمل من داخل الميدان”.

المجهر السياسي