سياسية

ناظر الهدندوة: خلافاتي مع الولاة ليست من أجل مصالح شخصية “الوطني” بكسلا يشكو ترك للمركز وبرلماني يتهمه بإثارة الفتنة


اتهم عضو البرلمان عن دائرة كسلا كرار محمد علي ناظر الهدندوة محمد أحمد محمد الأمين ترك بتحريض المواطنين والدعوة للفتنة، ودفع وفد من ولاية كسلا بشكوى ضد ناظر الهدندوة .ووصل الخرطوم أمس وفد يضم رئيس شورى حزب المؤتمر الوطني بولاية كسلا وأمين الحركة الإسلامية وأمناء المرأة والشباب والطلاب للخرطوم لتقديم شكوى لرئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني القومي كبشور كوكو، ورئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر ومساعد الرئيس لشؤون الحزب إبراهيم محمود حامد.

وقال عضو البرلمان عن دوائر ولاية كسلا كرار محمد علي في تصريحات صحافية امس (الإثنين)، إنه التقى بالوفد وأعلموه بأنهم التقوا برئيس مجلس الشورى القومي ورئيس البرلمان ومساعد الرئيس لشؤون الحزب، مشيراً إلى أن رئيس البرلمان بروفسير إبراهيم وعدهم بعقد اجتماع مع مساعد الرئيس إبراهيم محمود لمناقشة القضية، واتهم كرار ناظر الهدندودة بالدعوة للفتنة لتحريضه المواطنين ورفضه اخيتار الدكتورة عائشة سيدي لمنصب وزير الشؤون الاجتماعية ما يعتبر خروجاً عن المؤسسية، وأضاف: “الاختيار للمناصب والرفض شأن حزبي وليس للإدارات الأهلية شأن فيه، لذلك نرفض الشلليات وتحريك الناس لاتجاه معين”.

وفي المقابل نفى القيادي بالمؤتمر الوطني، ناظر الهدندوة، سيد محمد الأمين ترك، أن يكون هدفه من خلافاته مع الولاة الذين تعاقبوا على ولاية كسلا تحقيق مكاسب شخصية، مؤكدًا على أن نائب رئيس الحزب الحالي بكسلا هو من تسبب في خلافه مع إبراهيم محمود عندما كان والياً.

وقال ترك في حوار مع “الصيحة”: هو نفسه سبب الفتنة الأخيرة مع رئيس الحزب بالولاية، مؤكداً على أن المؤتمر الوطني في خطر حقيقي ولا يمكنه خوض انتخابات 2020 في ظل وضعه الراهن، وطالب بمراجعة المؤتمرات القاعدية التي تمت في القري والفرقان، للتأكد من وجود هذه المناطق علي أرض الواقع أم لا. وقال: “في تقديري أن الأزمة الأخيرة ليست وليدة اليوم، بل هي تراكمات لما حدث في ترشيحات حكومة الولاية الجديدة”.

وأضاف: “إذا أراد آدم جماع أن يكون والياً على الجميع ورئيساً للحزب، فإنه مطالب بإجراء عمليات جراحية قاسية وشفافة بدون مجاملة، على كل المؤسسات والأفراد حتى لو كانت ضدي لإصلاح واقع الحزب والحكومة”.

الخرطوم: صديق رمضان- صابر حامد
صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. طالما أستمر الهدندوة بهذا التفكير فهم الخاسرون و أعتقد ان لنظراتهم الدور الأكبر في هذا الأمر .

    فكرة أنهم سادة الشرق و أن الجميع هم ضيوف لديهم جعلت الضيوف هم من يستفيدون من التنمية و الدعم في التعليم و البنى التحتية الهدندوة لا زالوا في البوادي يعانون الفقر و الجهل و المرض !!ز

    لا أعتقد ان هذه الحكومة أو من سبقها هم السبب لأن الكل في الشرق أستفاد من الحكومات بصورة أو بأخرى الا الهدندوة و بالمناسبة اعدادهم في تناقص و تأثيرهم في القرار في الشرق أو مركزيا” الى اضمحلال و كل ذلك نتيجة لنفس الأسباب التي ظلوا يعانوا منها لعقود !
    لا يمكن لشعب يعاني من ثالوث الجهل و الجوع و المرض أن يتقدم يا ترك !!!.