هاجر الداعشية تفضح أسرار التنظيم وطريقة تعذيب النساء باستخدام أداة تعرف باسم “العار” في الرقة
كشفت إحدى نساء داعش كيف كن يستمتعن بتعذيب نساء أخريات أمام أفراد أسرهن ، في لواء جهادي مكون من نساء فقط في الرقة .
وأوضحت إحدى النساء والتي لم يعرف أي شيء عنها غير اسمها الأول “هاجر” ، وفقاً لموقع “الديلي ميل” ، أن الداعشيات البريطانيات كن أكثر المعذبين الساديين، ويفضلن استخدام أداة تعرف باسم “العار”، ويقال إنهن قادرين على إلحاق الألم “أسوأ من ألم الولادة” ، حسب وصفها.
وكانت هاجر البالغة من العمر 25 عاما من أول المجندات المنضمات إلى لواء الخنساء الإناث في عام 2014 .
وكان دور لواء الخنساء تأدية دور الشرطة الدينية، لضمان أن سكان الرقة، ما يسمى ب “العاصمة”، يتبع قواعدهم الصارمة.
وقالت هاجر : “لقد استمتعت به، استمتعت بتعذيب النساء السوريات – خاصة عندما كان آباءهن أو أزواجهن موجودين”.
وتضيف : “كما تعلمون، الأوروبيين أكثر سادية وعنف من الآخرين. فعلى سبيل المثال، تفتخر المقاتلات البريطانيات بالتعذيب الوحشي.
وقد تم الإبلاغ عن أداة “العض” كمفضلة لدى كبار أعضاء جمعية الخنساء ، وقد وصفت الأداة بأنها جهاز مماثل لفخ الصيد – قطع معدنية تشبه الفك مع الأسنان الحادة التي تقتطع من لحم الضحية.
كما كشفت هاجر عن التعذيب والقتل الذي تعرض له الطيار الأردني معاذ الكساسبة، والذي أذهل العالم بإعدامه الوحشي ، بعدما تم القبض عليه بعد تحطم طائرة مقاتلة من طراز اف -16 بالقرب من الرقة عشية عيد الميلاد عام 2014.
وفي كانون الثاني / يناير 2015، أصدر تنظيم داعش في العراق والشام فيديو مرعبا لحظة حرقه على قيد الحياة في قفص.
وتابعت هاجر : “ما زلت أتذكر كيف تم تعذيب أم سلامة وأم ريان. كان هذا التعذيب الأكثر وحشية الذي رأيته على الإطلاق. ”
فقد داعش ما يقدر بنحو 90 في المئة من أراضيه في العراق و 85 في المئة في سوريا نتيجة للحملات العسكرية، وبعضها بدعم من القوات الغربية.
صحيفة المرصد
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة