عالمية

تجدد الغارات على إدلب وروسيا تصفّي 300 «داعشي»


عاود الطيران الحربي الروسي قصف مواقع للمتشددين في إدلب السورية وريفها بعد وقف استمر لأيام عدة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصفية 300 عنصر وقيادي من تنظيم داعش خلال يومين، بينما أرسلت تركياً مزيداً من التعزيزات إلى الحدود السورية، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أنها باتت تسيطر على 83 في المئة من مساحة مدينة الرقة، بينما يسيطر تنظيم داعش على 17 في المئة من المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بمقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بينهم خمسة من عناصر هيئة تحرير الشام، جراء قصف طائرات حربية روسية منطقة مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشرقي.
وقال المرصد، في بيان، إن انفجارات متتالية هزت ريف إدلب الشرقي ناجمة، عن تنفيذ ثلاث طائرات حربية يرجح أنها روسية بشكل متزامن، لأكثر من 23 ضربة، استهدفت منطقة مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب الشرقي والتي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام ويتواجد فيها مقاتلون من الحزب الإسلامي التركستاني. وحسب المرصد، تأتي هذه الغارات في ثاني يوم من معاودة تصعيد القصف الجوي على محافظة إدلب، عقب هدوء ساد المحافظة منذ يوم الجمعة وحتى صباح أمس.
تصفية إرهابيين
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصفية 304 مسلحين من تنظيم داعش وإصابة 170 آخرين خلال يومين، جراء غارات نفذها سلاح الجو الروسي على مواقع للتنظيم بالضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بيان صادر عن الناطق باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الغارات الروسية أسفرت، على وجه الخصوص، عن القضاء على سبعة قادة ميدانيين، بمن فيهم المسلح البارز المنحدر من كازاخستان أبو إسلام الكازاخي، الذي كان مسؤولا عن تنسيق عمليات فصائل «داعش» في وادي الفرات. وتابع البيان أن إحدى الغارات الروسية دمرت مركزا لتجمع وتدريب المسلحين، كان فيه نحو 40 متطرفا من شمال القوقاز ومجموعة من قناصة التنظيم، مؤكدا أيضا تدمير ثلاثة مراكز قيادة، وتسع نقاط محصنة.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء الانتحاري على قسم الشرطة في حي الميدان في دمشق الذي تسبب بمقتل 17 شخصاً.
تعزيزات
إلى ذلك، أرسلت تركيا مزيداً من التعزيزات إلى الحدود السورية. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أنه وصلت إلى قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية التي يرسلها الجيش التركي إلى وحداته العاملة بالقرب من الحدود السورية. وبحسب الأناضول، فإنّ القافلة الجديدة تتضمن وقودا للمركبات العسكرية، و4 شاحنات محملة بحواجز ضد الرصاص من أجل أمن الجنود، وعدد من الآليات العسكرية.

البيان.