البشير ورئيس النيجر يناقشان مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

بحث الرئيس عمر البشير ونظيره النيجري محمد يوسفو، في جلسة مباحثات رسمية إحكام التنسيق حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في ظل الأوضاع المُتدهورة في ليبيا.ووصل إلى البلاد رئيس جمهورية النيجر صباح أمس في زيارة تستغرق عدة ساعات. وكان في استقباله بمطار الخرطوم الرئيس البشير وعدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة.
وقال وزير الخارجية البروفيسر إبراهيم غندور في تصريحات صحفية عقب المباحثات بالقصر، إنها تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح سفارة للسودان في نيامي والعمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأوضح أن الرئيسين بحثا مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في ظل ما يجري في ليبيا، وأعلن عن تنسيق بين البلدين في العديد من المجالات خاصة فيما يتصل بالأوضاع في ليبيا.وكشف غندور عن مشاورات تمت مع نظيره وزير خارجية النيجر حول عقد اللجنة الوزارية المشتركة ولجنة التشاور السياسي بين البلدين.
من جانبه أكد وزير خارجية النيجر إبراهيم يعقوبا أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأزلية بين البلدين التي امتدت إلى نصف قرن.وقال إن المباحثات تناولت التبادل التجاري الحر نسبة لموقع السودان المهم إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل إيجاد معالجة للتحديات التي تواجه ليبيا، مؤكداً سعي بلاده لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، وترفيع القنصلية النيجرية إلى سفارة في الخرطوم.
وأوضح أن الزيارة هدفت إلى تهنئة السودان حكومة وشعباً برفع العقوبات الاقتصادية، وقال إن المباحثات بين الرئيسين ناقشت العلاقات الثنائية وقضايا القارة الأفريقية خاصة ما يتعلق بالمناطق التجارية الحرة وقضايا الاتحاد الأفريقي.

الصيحة.