سياسية

وزير المالية: نتائج التقدم في العلاقات مع واشنطن ستظهر خلال أيام


قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. محمد عثمان الركابي إن العلاقات السودانية الأمريكية تقدمت في المجالات الاقتصادية المختلفة، وأكد أن نتائج تقدمها الإيجابية ستظهر خلال الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى أن الاجتماعات التي عقدها مع المسؤولين الأمريكيين على رأسهم مساعد وزير الخزانة الأمريكي وأعضاء بارزين من الكونجرس الأمريكي ومسؤول ملف السودان بالولايات المتحدة، خلال زيارته الولايات المتحدة أكدت رغبتهم الجادة في أن تشهد المرحلة المقبلة تعاوناً كبيرًا في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين والكهرباء والطاقة

وأوضح الركابي في مؤتمر صحفي عقده عقب وصوله مطار الخرطوم قادماً من واشنطون مساء أمس أن إعفاء الديون الخارجية على السودان مرتبط برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدًا أن الجانب الأمريكى متعاون لحد كبير في مفاوضات رفع البلاد من تلك القائمة.

وأشاد الركابي بالدور الاستراتيجي الذي قامت به مجموعة “سوداتل” في الإسهام في فتح آفاق الاستثمار لأمريكا عبر الغرفة التجارية الاستثمارية الأمريكية والذي لعبت فيه دوراً وطنياً بارزاً وإيجابياً لجذب الاستثمارات الأمريكية والأوروبية .

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل المهندس طارق حمزة أن المسؤولين الأمريكيين وصلوا إلى قناعة تامة بأن السودان هو المدخل المهم لأفريقيا، وأنهم يعلمون جيدًا مدى نجاح التجربة الصينية في السودان مؤكداً أن رعاية مجموعته لبعثة الشركات الأمريكية المعنى بأفريقيا يجيء من باب المسؤولية الوطنية في ضرورة دعم كل ما من شأنه أن يسهل حياة الناس ومعاشهم من خلال الشراكات الاستثمارية مع الجانب الأمريكي.

وأشار حمزة لاستقبالهم وفدًا أمريكياً من كافة قطاعات الاستثمار الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل.

صحيفة الصيحة


‫3 تعليقات

  1. نتائج ( التحاليل ) التي تحتاج ( تزريع ) تظهر أصلاً بعد مدة ( قد ) تَقْصُر أو تطول ( حسب ) نوع العينة المزروعة ( و ) التحاليل المطلوبة ..

  2. هل يملك وزير المالية الهمام مجموعة من الاستشارين يقدمون له النصح بخصوص المخاطر المحدقة بالبلاد من جراء تهافته المتواصل لجذب الاستثمار الامريكي. اقترح على هذا المسؤول و امثاله الاطلاع جيدا ،من مصادر اقتصادية محايدة و موثوقة، على سجل الولايات المتحدة الاقتصادي في علاقاتها مع بلدان العالم الثالث خصوصا علاقاتها مع الذين تضرروا منها و لا زالوا يدفعون الثمن على حساب سيادتهم و استقلال قرارهم الوطني. كثير من هذه البلاد فشلت تماما في تحقيق التنمية المرجوة لمواطنيها لانها دخلت في مصيدة الديون الامريكية و لا سبيل لها بالخروج الا بعد اجيال و اجيال. هناك مؤسسات مالية عالمية و اقتصاديين كتبوا عن تبعات فتح ابواب البلاد الاخرى على مصرعيها للاستثمار الامريكي و هم على استعداد ،ان طلبنا منهم ذلك، اعطاءنا الوصفة الناجعة لكيفية تفادي عواقب الارتماء في احضان الغول الامريكي و نصبح كمن استجار من الرمضاء بالنار. هدي اللعب يا وزير و فتح عيونك كويس عشان تعرف انت مودي الشعب السوداني و اجيالنا الجاية وين. لك الله ياوطني.

  3. خلاص كفاية كلام و سفر كل يوم لامريكا. طالما العقوبات اترفعت انشأوا بنيات تحتية : مدارس و جامعات مؤهلة، ترقية سلوك الانسان السوداني و تنقية تفكيره من الغيبيات، محاربة الفساد ، تطوير القوانين و التشريعات، مستشفيات، طرق و سكك حديد، مصانع، معامل ابحاث والناس تبدا تشتغل و تبدع و تصدر. هذا هو المطلوب لنهضة السودان و جعله بلدا يهابه الاخرون. اما خلاف ذلك ليس سوى هذيان “هضربة” ستبقينا في حالة التوهان الراهن.تزكروا جيدا لا تتقدم الامم باستثمارات البرسيم.