اقتصاد وأعمال

دخول 100 شركة سعودية للاستثمار في البلاد


أعلن رئيس الجانب السوداني، في المباحثات السودانية السعودية المشتركة، سعود البربر، عن وصول 100 شركة سعودية للاستثمار في البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للاستثمارات السعودية في السودان.
كما أعلن عن انعقاد مؤتمر للاستثمار نهاية نوفمبر المقبل بمشاركة مستثمرين من السعودية ودول خليجية.
وقال البرير، يوم الخميس، حسب وكالة السودان للأنباء، إنه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن مشروعات ضخمة يتم تنفيذها قبل نهاية العام الجاري.
ووعد النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، بدعم الحكومة للاستثمارات السعودية وتشجيعها، إضافة إلى تذليل العقبات التي تعترضهم لاستقطاب المزيد من الشركات في المجالات المختلفة، والتقى النائب الأول الخميس، بوفد من رجال الأعمال السعوديين برئاسة حسين بحري.
وأوضح البربر، أن الجانبين عقدا اجتماعاً مشتركاً بحضور خمسة من وزراء القطاع الاقتصادي، تم خلاله مناقشة المشكلات التي اعترضت مسيرة الاستثمارات السعودية في السودان.
وأشار رئيس الوفد السعودي لرجال الأعمال، حسين بحري، إلى أن السودان بدأ في الدخول في مرحلة جديدة عقب رفع الحظر الأمريكي، وتابع “المحفزات الاقتصادية أصبحت داعمة ولا تنحصر فقط في المجال الزراعي بل تشمل العديد من المجالات من بينها التعدين والبترول”، وقال بحري إن النائب الأول للرئيس والوزراء المعنيين قدموا لهم الدعم الكافي لإزالة العقبات التي تعترض الاستثمارات السعودية .

smc.


‫4 تعليقات

  1. كلها شركات لا جدوى منها وهدفهم واحد زراعه الاعلاف او بناء مسلخ او التعدين ولا نقل هنا انشاؤ مصانع للحديد او الزئبق !!!هل سمعتهم بمستثمر جاء ليدخل في شراكه في شبكات الطرق او المواصلات او البنيه التحتيه للمصارف المائيه او حتى الفندقه او الاستثمار في هيئه الخطوط الجويه السودانيه ؟؟؟ بلا شك كل المستثمرين الخليجيين الا من رحم ربي يتحاشى الدخول في مشاريع جاده او فلن نقل استراتيجيه او حيويه فاصبح المستثمر كمن الحكومه فقط يبحث عن رزق اليوم باليوم وياتي ب1 % من ما يملكه

    1. كيف ياصديق لاجدوي منها خبير اقتصادي انت ولا تكسير مقاديف عاده سودانيه اصيله وتنظير عواطليه بالله عليك لواشتغل فيها الف عاطل ماجدوي دي عايز شنو اكثر من كده جاكم الغم مليتو البلد

  2. لا نملك اي معلومة عن نصيب المواطن السوداني من عائدات هذه الاستثمارات و لا نعلم ماهي البني التحتية التي التزم المستثمر الخليجي باقامتها لفائدة السكان اللذين يمثلون العنصر البشري لهذه المشاريع. و لا نعلم ما هي قوانين العمل التي سيعتمدها المستثمر مع الايدي العاملة المحلية و تحفظ حقوق العاملين. كما لا نعلم اي اليات تم الاتفاق عليها للنظر في الخلافات (الشكاوى) بين المستثمر و العاملين/الموظفين. يجب ان نتخلى من ثقافة الصمت و اخفاء التفاصيل. اخشى ان يكون بيننا من يعمل لصالح المستثمر الخليجي بابقاء المواطن السوداني في جهل كامل بما يجري. المستثمر الخليجي يستميت في جني ارباحه لنفسه فقط و لا يسمح لغيره بالاستفادة و هذا جلي في معاملتهم مع العاملين الاجانب في بلدانهم حيث تنعدم القوانين التي تحمي العامل بل يشيعون احساس الخوف و عدم الامان بين الاجانب.