سياسية

توترات على الحدود السودانية التشادية


أفادت مصادر علمية يوم امس الأحد ان الاشتباكات التي وقعت الاسبوع الماضي عقب نهب ابل من شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وفي منطقة كلبس جنوب الجنينة وسقط جراءها ضحايا
وقال شهود عيان تم رصد تجمع لمقاتلين من القبائل العربية في جانب الحدود السودانية ومقاتلين من قبيلة الزغاوة على الجانب التشادية
وتنتشر على الحدود بين البلدين منذ عام 2010 قوات مشتركة

الاحداث.


‫3 تعليقات

  1. ليهم حق يصلوا لغاية الخرطوم وليهم حق ينهبوا السودان كله لأن السودان في عهد البشير صار بلد أكثر من فوضى بلد سايبة ماعندها وجيع المصريين سوو بينا العجب وكمان الحبش والآن التشادبين الله يرحمك يا النميري راجل وطني غيور لا يسمح بأي جن ولا بشر يعبث بالبلد والله البشير سوى لينا الألم والضغط خيراتنا تهرب وهو لا حياة من تنادي واراضينا تحتل وهو لا حياة من تنادي أهلنا وشعبنا يقتلون على أيدي العصابات وجيوش وشرطة الدول وأقصد مصر وإثيوبيا وماحدث للسودانيين في أراضيهم حلايب والفشقة وكمان جابت ليها الآن نهب من جهة تشاد وبكرة نسمع نهب بواسطة همباتة من جهات أخرى من جنوب السودان وأفريقيا الوسطى وغيرها

  2. *** التقارب الإماراتي التشادي ، وقبل ذلك التقارب المصري التشادي ، وهذا إن دل على شئ إنما يدل بأن هنالك مصيبه تطبخ بنار هادئه
    *** والحل بسيط ، ترك الركوع والخوف والإذلال والتبعية والمهانة والإرتواق ، لكن حكومتنا نايمه في العسل وساهيه عن مصلحة السودان ومصالح الشعب السوداني ، ومستأنسه بالهبات والإرتزاق والربا وأكل المال الحرام وإتباع الشهوات ، والنهب من أكتاف الناس البسطاء وتجويع وتركيع وظلم شعبنا الغالي النبيل ، والعمل بالظواهر والكيديات ، والبعد عن المعاني السامية لتطبيق شرع الله في أنفسكم حتى تكونوا قدوه حسنه لغيركم من أفراد الشعب ، من عجيب خلق الله تعالى أنه خلق الخلق من حيث وجود الشهوة على ثلاثة أصناف. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: “قال قتادة: خلق الله سبحانه الملائكة عقولاً بلا شهوات، وخلق البهائم شهوات بلا عقول، وخلق الإنسان وجعل له عقلًا وشهوة، فمن غلب عقله شهوته فهو مع الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله فهو كالبهائم”
    أ‌- التكاثر والحفاظ على النسل
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى في آدم وحواء: “ثم لمَّا أراد الله سبحانه أن يذرّ نسلهما في الأرض، ويكثره؛ وضع فيهما حرارة الشهوة، ونار الشوق والطلب، وألهم كلاً منهما اجتماعه بصاحبه، فاجتمعا على أمر قد قُدر”
    ب‌- الإبتلاء والامتحان
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى: “فلم تقوَ عقول الأكثرين على إيثار الآجل المنتظر بعد زوال الدنيا على هذا العاجل الحاضر المشاهَد، وقالوا: كيف يباع نقد حاضر وهو قبض باليد بنسيئة مؤخرة وُعِدنا بحصولها بعد طي الدنيا وخراب العالم، ولسان حال أكثرهم يقول: خذ ما تراه، ودع شيئًا سمعت به. فساعد التوفيق الإلهي من عَلِمَ أنه يصلح لمواقع فضله فأمده بقوة إيمان، وبصيرة رأي؛ في ضوئها حقيقة الآخرة ودوامها، وحقيقة الدنيا، وسرعة انقضائها”
    ولهذا سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أيما أفضل؟ رجل لم تخطر له الشهوات، ولم تمرّ بباله، أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟ فكتب عمر رضي الله عنه: “إن الذي تشتهي نفسه المعاصي، ويتركها لله عز وجل من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم”
    ج- الإقبال على الله والانكسار بين يديه
    فإن وقوع العبد في آثار الشهوة من الذنوب من أسباب التوبة والندم، والانكسار والذل لله تعالى. وقال أيضًا: “العبد قد بُلِيَ بالغفلة والشهوة والغضب، ودخول الشيطان على العبد من هذه الأبواب الثلاثة، فإذا أراد الله بعبده خيرًا فتح له من أبواب التوبة والندم، والانكسار والذل، والافتقار والاستعانة به، وصِدق اللجأ إليه، ودوام التضرُّع والدعاء، والتقرُّب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمة، حتى يقول عدو الله: يا ليتني تركته ولم أُوقِعه، وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخلُ به الجنة، ويعمل الحسنة يدخلُ بها النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نُصب عينيه منه مشفقًا وجلًا، باكيًا نادمًا، مستحيًا من ربه تعالى ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له؛ فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة، ويفعل الحسنة فلا يزال يَمنُّ بها على ربه، ويتكبّر بها، ويرى نفسه ويُعجب بها، ويستطيل بها، ويقول: فعلتُ وفعلتُ، فيُورِثه من العُجب والكِبْر، والفخر والاستطالة؛ ما يكون سبب هلاكه
    د- التشويق إلى ثواب الآخرة، والرغبة فيه لأنه أكمل من شهوات الدنيا؛ فإن الإنسان إذا أدرك شيئًا من لذات الدنيا قاس عليه من باب أولى اللذة التامة في الآخرة، فيعظم طلبه لها.
    *** الخوف من فقدان كرسي الحكم والبعد عن مايرضي الرحمن ، أدى ذلك إلى إفول نجم الإنقاذ ، وبالتالي فقدان الهيبة والقوة التي بدأت بها ثورة الإنقاذ الوطني
    *** الجيش السوداني كون من أجل الدفاع عن السودان وحماية تراب الوطن والشعب السوداني العزيز ، لذلك نقول لا وألف لا لسياسة الإرتزاق والتبعية ، ولن نقتل أبناء الوطن ونضعف قواتنا من أجل حفنة دولارات ، ولا لسيلاسة تأجير المواني السودانية والأراضي السودانية ، حكومه لا تستطيع إدارة وزارات الدولة ومواردها الوطنية بالأيدي والكفاءات السودانية ، نطالبها بالإسراع بتقديم إستقالتها وتسليم مقاليد الحكم لمن يحكم بالعدل ويحافظ على موارد البلاد وثروات وأراضي البلاد ، تحت شعار السودان وأراضيه وثرواته وموارده للسودانيين ولهذا الشعب العظيم كل التحية والتقدير والإجلال ، وعلى راسي كل السودانيين
    *** ياليتكم أيها الإنقاذيين تسارعوا إلى تصحيح خطواتكم وتنظيم سياساتكم الداخلية قبل الخارجية ، والمحافظة على أراضي وثروات البلاد والتحلل من المل الحرام وإرجاعها إلى خزانة الدولة ، وتطبيق سياسة اليد الحديدية على ثروات البلاد وتراب الوطن العزيز ، وليكن الجيش والقوات النظاميه موجهة للأعداء وليست سيوف على أعناق الشعب السوداني العظيم ، قبل أن يأتي يوم القصاص والهبة الشعبية التي ستقتلعكم من كراسي الحكم ، ومنها إلى مقصلة القصاص ، وإلى مزبلة التاريخ