سياسية

الحكومة تتوعّد مهربي الذهب وسماسرة الدولار بقوانين رادعة


توعّد رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح، مهربي الذهب وسماسرة الدولار بقوانين رادعة، في وقت أعلن عن اكتمال اجراءات الإفراج عن مستشار الشئون السياسية بحركة العدل والمساواة السر جبريل تية والذي شمله العفو الرئاسي الصادر في مارس الماضي، بإسقاط عقوبة الاعدام عن جميع المعتقلين السياسيين.

واقر بكري في رده على مداخلات نواب البرلمان أمس، بوجود عجز ونقص وقصور في بعض المواقع، لكنه لفت لانسجام مكونات الحكومة، ونفى وجود أي صراع فيها، وقال (هي ملتزمة وعلى قدر من المسئولية)، وبرر انطلاق حملة جمع السلاح من دارفور لأنها (مكان النزيف)، ونوه إلى أن الحملة ستشمل كل السودان.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء عن تسليم 50 ألف قطعة سلاح طوعياً تراوحت ما بين أسلحة صغيرة وكبيرة، وقال (تلي مرحلة التسليم الطوعي للأسلحة والسيارات غير المقننة، عمليات النزع قسرياً، وأعرب عن أمله في عدم اللجوء لمرحلة التفتيش، وتعهد بتعويض أصحاب سيارات الدفع الرباعي تعويضاً مجزياً، رغم أنها تعد واحدة من آليات الحرب والاتجار وتهريب البشر.
وتمسك رئيس مجلس الوزراء بالطاقم الاقتصادي في الحكومة، الذي طالب بعض النواب بإقالته، وأشار إلى أنه القطاع الوحيد الذي شهد تجديد الدماء بتعيين 9 وزراء.

ومن جانبه شكل رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، لجنة طارئة برئاسة نائبته بدرية سليمان، لإعداد تقرير للمجلس الوطني بشأن خطاب رئيس الوزراء مصحوباً بالتوصيات.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة