منوعات

خطيب الأنصار: باعة الشاي كانوا منتجين بولاياتهم قبل الانقاذ


دعا خطيب مسجد الأنصار في أم درمان، آدم أحمد يوسف، الى إعطاء الصحافة حريتها كاملة غير منقوصة حتى تكون سلطة رابعة حقيقية مساوية للسلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية التي تعتمد عليها الدولة، في وقت انتقد الكيفية التي تتعامل بها السلطات المحلية مع بائعات الشاي والأطعمة.

وقال يوسف في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أمس، إن الأنظمة الشمولية كثيراً ما تخشى الصحافة الحرة ولذلك تضيق عليها وتصادر بعض اصداراتها وتحاكم الصحفيين، وتابع بقوله: “لقد نفذ عشرات الصحفيين الاربعاء المنصرم وقفة احتجاجية ضد تعديل قانون الصحافة والمطبوعات والذي من شأنه تكبيل الصحافة والحد من حريتها لذلك نحن مع حرية الصحافة لتكون صحافة حرة والا فلا صحافة”. وشدد يوسف على أهمية كفل حرية الصحافة لتقوم بدورها التوعوي في تبيين نقاط الضعف وكشف بؤر الفساد، واعتبر أن الصحفي النزيه هو بمثابة المعلم والمرشد للأمة.

ووصف يوسف السلطات المحلية بالقاسية في التعامل مع بائعي الشاي والأطعمة، وزاد: “السلطات تصادر أمتعة وأدوات العمل للباعة الضعفاء والمغلوب على امرهم وتخطرهم بالذهاب لمبانيها لشراء امتعتهم وبعد أسبوع او اقل تعود (الكشة) لمصادرتها مرة اخرى وهكذا تدور الساقية”. واعتبر يوسف انتشار بائعات الشاي والأطعمة الذي بات مألوفا في طرقات العاصمة من صنيع نظام الانقاذ، وأوضح أن هؤلاء الباعة كانوا منتجين في بلادهم قبل 30 يونيو 1989 في كردفان أكبر سوق للصمغ العربي في العالم، وفي دارفور قبلة تجار السودان وكذلك في النيل الأزرق.

الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. لا فُض فوك يا مولانا فكلماتك هذه لم يقولها كثيرين في السنوات الاخيرة من على منابر مساجد البلد ومن قالها مُنع من تكرارها ومن قالها عبر الصحف صُودرت صحيفته وزُج في السجون.تُشكر فأمثالك قليل.حفِظك الله وحيّاك وابقاك.

  2. قال تعالي
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)
    قال حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلوا به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه »
    امثال هؤلاء بأي مؤهل يؤمون المسلمين
    ضيعتو الناس الله يهدينا ويهديكم
    ولا سمعكم وطاعتكم لي اسيادكم ال المهدي