منوعات

قصة تحقيق الملك فاروق حلم سيدة أسترالية فقيرة: أرسلت له خطابًا


كثير من الحكايات تروى عنه، هل هو الملاك أم الشيطان؟ الصالح أم الفاسد؟ الوطني أم الخائن؟ هو أحد أكثر الشخصيات التاريخية إثارة للجدل، وسيظل كذلك ربما مدى الدهر، إنه الملك فاروق بطل هذه القصة التي ربما لا يعرفها أحد.

القصة، كما روتها صحيفة «بارير مينر» الاسترالية في عددها الصادر بتاريخ 3 يونيو 1937، تعود لخطاب تلقاه الملك فاروق من امرأة استرالية عجوز من بانبري قالت له فيه إنها تفتقر إلى المال إلا أنها تتمنى زيارة قبر والدها في مصر، الذي توفى في أرض المحروسة أثناء عمله في خدمة الحكومة المصرية.

الخطاب أخذه الملك على محمل الجدية، وقرر التحقق من روايتها، ما ثبتت صحتها، ليصدر الملك تعليماته لإحدى شركات السياحة بتوفير وسيلة السفر والإقامة في مصر للسيدة الاسترالية مجانًا.

ووصفت الصحيفة ما فعله الملك قائلة: «كرم الملك فاروق سيسمح لعجوز من بانبري بزيارة قبر والدها»، تحت عنوان «ملك مصر يدفع أجرة امرأة».

المصري لايت