سياسية

أحمد بلال: الدستور ليس قرآناً وسنعدله لترشيح البشير للرئاسة


كشف الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، وزير الاعلام أحمد بلال عثمان، عن اتجاه لتعديل الدستور بهدف ترشيح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لدوره رئاسية قادمة في الانتخابات التي ستجرى في 2020م.

وقال بلال في حوار مع (الجريدة) – ضمن العدد المصادر – (اذا لم يتم التوافق سنعدل الدستور وهو ليس قرآناً وسنمرر تعديلاً يتوافق ورغبتنا في ترشيح الرئيس مرة ثالثة).

وأضاف (مطالبتنا بترشيح البشير مرة اخرى ليست من باب كسير التلج، ونحن فعلاً نحتاج البشير ليبقى في الحكم لأننا نطمح في المزيد من الاصلاح فالبنيان لم يكتمل ولا زال هناك التباس وعدم تنفيذ لكل مخرجات الحوار الوطني).

كوستي: علي الدالي
صحيفة الجريدة


‫6 تعليقات

  1. اتق الله يا أحمد بلال !! نحن نريد طاقما جديداً ومختلفا ، فالمشاريع ستكتمل من دون الرئيس ومن دونك أيضاً !! أنت تعلم (أن كثيرا من الموتى كانوا يعتقدون أن الحياة لن تستمر بدونهم !!) …وقبل عدة سنوات قال الرئيس المصري الأسبق ، حسني مبارك ( عاوزين نخلص المشاريع اللي بدأناها أبل ما نروح !! وكأنه هو من قام بتنفيذها على الواقع ولا أحد يجيد الصنعة غيره !!
    أنت تحرص على الوظيفة السياسية التي أنت عليها ولا تريد لإشراقة أن تنازعك الكيكة !
    نحن نرجو أن يغادر الرئيس عمر البشير الموقع عند انتهاء ( ولايته ) بهدوء ويترشح له ( قوي أمين ) من أبناء حواء السودان أو ( آدم السودان) الآخرين الأكفياء ، وما أكثرهم !! بشرط أن لا ينخرط هذا الجديد في صراع الكراسي ، حتى لا تلتفت فجأة ونجد ( أقار ) أو (الحلو) أو ( مناوي ) وثلة الحاقدين العنصريين الآخرين ( يدقون أبواب ( روما ) الخرطوم ويجعلون عاليها سافلها ) لاسيما وأن فاطمة أحمد إبراهيم التي لها خبرة ، قد ماتت ، وكان يمكنها حينئذ أن تخرج إلى هؤلاء الحاقدين وتتوسل إليهم بأنهم إذا ( فتحوا الخرطوم ) أن يرأفوا بالنساء ولا يمعنوا في التنكيل بهن !!يا أحمد بلال عثمان ، لا تغرنك هذه الكراسي فإنها لا تدوم وٱنها مسؤولية وستسأل عنها وأنها تكليف لا تشريفا !! وتذكر زعيمك السابق الشريف !!

  2. كما الدستور ليس قران فيمكن تعديله يا هذا
    فالبشير ليس منزل او مقدس فيمكن تغييره بئس من يطبلون من اجل انفسهم فحسب

  3. لعنة الله عليك ايها المعرص . مصير موغابى جاييكم كلكم وابقى راجل بعدين كلانك ده احفظه جيداا وماتنكره يا اوسخ الوسخين .