سياسية

غندور: نطلب حلاً لحلايب على غرار (تيران وصنافير)


أكد وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، أن التوتر حول سد النهضة صنيعة إعلامية، مؤكّدا احترام الخرطوم لاتفاقية مياه النيل، وقال غندور في حوار مع (الشرق الأوسط) إن الأشقاء في مصر، خاصة الذين يديرون التفاوض حول سد النهضة، يعلمون أن السودان يؤكد احترام اتفاقية مياه النيل، ولفت إلى أن الرئيس عمر البشير قال خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإثيوبي، إن اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان لعام 1959 خط أحمر بالنسبة للسودان، وتابع أن ما يهم مصر هو تدفّق المياه بالكمية المتفق عليها في اتفاقية مياه النيل، وألا ينقصها كوب واحد، كما يشير لذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الري المصري، وهذا هو موقف السودان، وأكّد غندور أن السودان ليس وسيطاً ولا منحازاً، بل هو طرف أصيل في هذه المعادلة الثلاثية، وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كان الرئيس البشير يسعى لفترة رئاسية جديدة، قال غندور إن البشير أعلن أنه لا يرغب في الترشح، لكن هناك رغبة شعبية واضحة جداً، بل هناك أحزاب كثيرة غير المؤتمر الوطني تنادي بإعادة ترشيح البشير، ونفى غندور التفاوض مع الولايات المتحدة حول مصير الرئيس البشير، مؤكّدا أن واشنطن لم تتطرّق إلى ذلك في إطار المحادثات لتطبيع العلاقات مع السودان، وأن الخرطوم كانت سترفض التفاوض حول الرئيس الشرعي الذي انتخبه ستة ملايين سوداني، وطرح غندور سيناريوهين لحل الخلاف المصري ـ السوداني حول حلايب هما الحوار، كما فعلت مصر مع السعودية بشأن (تيران وصنافير) أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية، كما فعلت مع إسرائيل حول (طابا)، مشدداً على أن السودان سيواصل المطالبة بحلايب حتى تعود إلى حضن الوطن.

اخر لحظة.


‫2 تعليقات

  1. انكسار + انبطاح = طلب و خنوع و ازلال .
    مهما كانت دولتنا مفكفكة سياسيا فقيرة اقتصاديا ضعيفة عسكريا ليس مبررا كافيا على السكوت على لاحتلال المصرين لحلايب وقتل مواطنيها و نهب ثرواتها و ليس مبررا للسكوت على نهب حصتنا فى مياه النيل من اتفاقية 1959 المجحفة لنا و لشركاءنا من دول حوض النيل والتى مازلنا نتمسك بها كانها ( قرأن كريم ) خدمة منا لعدونا فاثبتنا غباءنا و عدم رشدنا فانطلق العدو يلهف فى ثرواتنا و خيراتنا حتى النقد الاجنبى الذى نتحصل عليه بشق الانفس ندفعه لعدونا لشراء اسواء منتجاته لندعم له اقتصاده و نهد و ندمر اقتصادنا بروفيسير غندور لو ظللت الى يوم الدين تطلب وتناشد العدو المستفز بان يضعك فى مرتبة السعودية فى التعامل مع ملف تيران و صنافير او يضعك فى مكان اسرائيل بالقبول بالتحكيم الدولى فى نزاع طابا فانك سوف تجنى السراب نصيحة لك من مواطن سودانى مالم تكن عندنا القدرة على الحاق الاذى بالملعونة مصر فلن تحترمنا و لن تستقيم فى تعاملها معنا و ادوات الاذى عندنا كثير اولها وقف جميع الصادرات المصرية لنا حتى لو كانت هنالك سلع حيوية و اخرها نفض يدينا من اتفاقية 1959 و التوقيع على اتفاقية عنتيبي اما من غير ذلك فا اكثر من الطلبات و التوسلات والدعوات و ما دعاء الكافرين الا فى ضلال .