عالمية

موسكو ترد على “استراتيجية المواجهة” الأميركية


وصف وزير الخارجية الروسي استراتيجية الدفاع القومي الأميركية الجديدة بأنها “استراتيجية مواجهة”، بعدما أشارت واشنطن إلى الصين وروسيا كتهديدات متنامية.

ورفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتهامات الأميركية بأن الصين وروسيا تقوضان الجهود لتعزيز الأمن الدولي.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في الأمم المتحدة “من المؤسف أنه بدلا من إجراء حوار عادي، وبدلا من استخدام أسس القانون الدولي، فإن الولايات المتحدة تسعى لإثبات زعامتها من خلال استراتيجيات ومفاهيم مواجهة كهذه”.

وجاء كلام لافروف تعليقا على قيام وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بكشف استراتيجية الدفاع القومي الأميركية التي وضعت التنافس بين القوى الكبرى أولوية تتقدم على محاربة الإرهاب.

واعتبر لافروف أن الاستراتيجية تعكس سعي المؤسسة العسكرية للحصول على “موارد مالية إضافية”.

وأضاف أن روسيا “منفتحة على الحوار”، مشيرا إلى أن العديد من أصحاب المناصب الرفيعة في الجيش الأميركي يتفهمون الحاجة إلى “الاستقرار الاستراتيجي” الذي يشمل أن تعمل روسيا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.

وذكر لافروف بأن موسكو عضو مؤسس في الأمم المتحدة من خلال الاتحاد السوفياتي سابقا، وساهمت على مدى عقود في بناء نظام عالمي يستند إلى حكم القانون.

سكاي نيوز