منوعات

الولاعة صنعت أولاً أم الكبريت؟.. أسئلة بسيطة ستدهشك إجاباتها!


الولاعة صنعت أولاً أم الكبريت!.. الدبابة صنعت أولاً أم الغواصة!.. تمهل ولا تتسرع في الإجابة عن هذه الأسئلة الخادعة، فهي ليست بالسهولة التي تتخيلها بل إنك قد تندهش كثيراً عند معرفة الإجابة!

لقد تعودنا على الحكم بأن الاختراعات المعقدة المليئة بالتفاصيل المتشابكة أكثر تطوراً وحداثة من الاختراعات البسيطة التي نعتبرها قديمة إلى حد ما، لكنك ستجد في السطور القادمة أن هناك بعض الاستثناءات، كما ستتعرف على أشياء كنا نظن أنها حديثة الصنع لكنها في الواقع أقدم مما تصور.

الولاعة ظهرت أولاً أم الكبريت

في عام 1823 ظهرت أول ولاعة اخترعها الكيميائي الألماني Johann Wolfgang، واعتمدت على تفاعل غاز الهيدروجين مع معدن البلاتينيوم لتوليد شعلة النار، لكنها لم تجد شعبية كبيرة وسط الناس بسبب حجمها الضخم.

أما أعواد الثقاب فقد صنعها الإنكليزي John Walke بالشكل المعروف حالياً في عام 1826، أي بعد ظهور أول ولاعة بـ 3 سنوات!

الدبابة أم الغواصة!

أول غواصة صممت في عام 1620 على يد الألماني كورنليوس فان دربل.

بينما تعتبر “مارك 1” أول دبابة في العالم، والتي خرجت إلى النور في 15 سبتمبر 1916، على يد الإنكليز في الحرب العالمية الأولى!

السيارة أم القطار!

نجح المهندس الإنجليزي ريتشاردترو فيتش في صناعة أول قاطرة بخارية عام 1804.

وفي عام 1825 قام المهندس جورج ستيفنسن بصناعة القاطرة البخارية المشهورة باسم لوكو موسيون. كما قام بإنشاء أول سكة حديد في العالم ليسير عليها القطار.

وقد تم استخدِم القطار البخاري لنقل البضائع في البداية، وفيما بعد تبيّن أنه يفيد في نقل الركاب.

لكن في الحقيقة السيارة وجدت أولاً، إذ تم اختراع أول سيارة حقيقية ذات مُحرِّك بُخاري عام1769م، على يدّ نيكولا جوزيف كونيو وكانت السيارة ثلاثية العِجال تعمل بشكل ذاتي وقد صُنِعَت لاستخدامات الجيش الفرنسي!

الكعب العالي كان للرجال أولاً أم النساء؟!

يعود اختراع الكعب العالي للقرن التاسع، حيث قام بلبسه لأول مرة الخيّالة في الجيش الفارسي لتثبيت أقدامهم في سرج الحصان عند ركوبه وقام الأوربيون بتقليدهم.

ومع الوقت انتشر لبسه بسبب الراحة والمميزات التي شعر بها من يرتدي كعباً مرتفعاً قليلاً فقد كان يحمي القدم من الاتساخ ومن تعلق الأشجار به.

ولكن بعد أن لاحظ النبلاء في أوروبا بأن العامّة بدأوا يلبسون كعباً مرتفعاً قليلاً، قرّروا أن يزيدوا من ارتفاع كعوبهم للدلالة على النبل.

ولكن بدأت النساء بلبس الكعوب العالية في القرن السابع عشر في محاولة منهم للمساواة بين الرجل والمرأة، وبدأت حركة التنوير التي جعلت المرأة في ذلك الحين تقص شعرها وتدخن التبغ.

وبحلول القرن الثامن عشر بدأ الرجال يتركون فكرة لبس الكعب بسبب انتشارها الكبير بين النساء!

الكرافت أم البدلة

يرجع تاريخ ربطة العنق إلى بدايات القرن الـ17، وبالتحديد في فترة حرب الثلاثين التي وقع بين دول شمال ووسط أوروبا في الفترة بين (1618-1648).

وقد استخدم الجنود الكرواتيون بالتحديد هذه الربطة، وكانت عبارة عن (شال) ملفوف على العنق وبنفس الطريقة التي تلف بها ربطة العنق اليوم، إذ كانت تعلقها النساء في أعناق أزواجهن وأحبائهن أثناء سوقهم لجبهات القتال، كعلامة على الحب والوفاء.

وقد كان يتم إعدام الكرواتيين بتعليقهم بربطات العنق التي يرتدونها، ومن هنا جاء أصل الكلمة الإنكليزية نك تاي والتي تعني بالعربية ربطة عنق.

حسب التعريف الحديث كانت البدلة تتكون من سترة وسروال متطابقين. لكن الأمر لم يكن كذلك في البداية، فتقليد البدلة الرجالية نشأ في فرنسا، في القرن الثامن عشر، مع ظهور موضة ارتداء معطف، صدرية، وسترة، والسراويل من أقمشة مختلفة، وأنماط، والألوان مختلفة كذلك وكانت البدلات فضفاضة، وكان يقصد بها لباس ريفي غير رسمي والمعروف باسم “لباس التسكع”.

في 1860، أصبحت جميع قطع البدلة تصنع من نفس النسيج.. وقد وجد النبلاء ان البدلة مريحة جداً، فبدأوا في ارتدائها في المدينة كذلك.. وبعد تحسين تفصيلها، أصبحت البدلة لباساً محترماً يرتديه رجال الأعمال منذ 1890.

المارشميلو أم البسبوسة

أول من صنع البسبوسة هم العثمانيّون. ويعود اسمها إلى كلمة “بس” أي بس الدقيق بالسمن ليمتزجا سويّاً.

أما حلوى المارشميلو فهي من أشهر أنواع الحلوى في العالم يعشقها الكبار قبل الصغار، وربما أكثر منهم. وبسبب ذيوع صيتها مؤخرا بشكل كبير، تجدر الإشارة إلى حقيقة أنها معروفة من قبل التاريخ وتحديداً في عصر الفراعنة وكانت تسمى بـ”الخطمي”.

(هافنغتون بوست)