اقتصاد وأعمال

مدير الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة: المعرض احد آليات التواصل وتبادل المنافع مع الدول


اكد الفريق يوسف محمد كرار المدير العام للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة إن معرض الخرطوم الدولي واحد من آليات التواصل وتبادل المنافع الاقتصادية والتجارية مع الدول والاسهام فى نقل آخر ما تم انتاجه من سلع وخدمات تسهم فى النهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة .

وقال خلال مخاطبته صباح الإثنين افتتاح الدورة 35 لمعرض الخرطوم الدولي بارض المعارض ببري على يد النائب الاول لرئيس الجمهورية ان انعقاد هذه الدورة يأتي والاقتصاد يتطلع لقفزة نوعية حيث ارتفعت عدد المشاركات الدولية الى 33 دولة مشاركة مقارنة بالدورة السابقة والتى شاركت فيها 26 دولة كما تميزت بمشاركة خمس دول لاول مرة تشمل البرتغال وروسيا وسلطنة عمان وغانا وسوريا اضافة للمشاركات المحلية الواسعة ، واضاف نتطلع لمشاركات اوسع خلال الدورة 36 .
وذكر ان الشركة استبشرت خيراً برفع العقوبات الاقتصادية الجائرة والتى اثرت على انشطتها وبرفع العقوبات واضاف “نأمل ان تكتمل اجراءاتها حتى ينعكس ذلك خيرا ونماءً على السودان” .

واكد ان الشركة ظلت تواصل جهودها فى تقديم افضل الخدمات لصناعة المعارض بالسودان واخذت فى الاعتبار التقدم والتطور الذي وصلت اليه صناعة المعارض فى العالم حرصاً لتقديم اجود الخدمات والمزايا والتسهيلات .
وشكر كل من اسهم فى انجاح الدورة ممثلة فى وزارة التجارة والخارجية والجمارك واتحاد اصحاب العمل السوداني واتحاد الغرف التجارية والجهات الامنية والشركات والمؤسسات الراعية والمتمثلة فى بنك الخرطوم الراعي الرسمي وجياد الراعي الصناعي وشركة الرواد الراعي العقاري وترحال الناقل الرسمي وبروكاست الراعي الاعلامي .

وأكد وكيل وزارة التجارة أسامة هاشم نجاح معرض الخرطوم الدولي فى دورته التى افتتحها النائب الأول لرئيس الجمهورية الإثنين ، وقال ان الدورة تميزت بمشاركة متنوعة وكبيرة من حيث وفود الدول الرسمية والتي بلغت حوالي 33 دولة والتي اعتبرها قفزة نوعية بعد الانفراج الذي تم بعد قرار رفع الحظر الأمريكي الأحادي.

وقال – فى تصريح لـ(سونا) – إن معرض الخرطوم الدولي هو إحدى دعائم الاقتصاد الوطني باعتباره واحدة من أدوات الترويج المهمة والمباشرة في مسألة التعارف والتقارب والتواصل بين الدول والشركات مضيفا أن مشاركات الدول تميزت بالتنوع الكبير في السلع والصناعات المعروضة داخل الأجنحة، وأن أميز ما في هذه الدورة أن هنالك نقلة نوعية في عرض تكنولوجيا حديثة سوف يستفيد منها السودان إذا دخل في شراكات مع القطاع الخاص.

كما توقع الوكيل أن تعقد العديد من الصفقات خلال أيام المعرض؛ لأن دولا مثل بلاروسيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ستستفيد من تجاربها في عملية الإنتاج وتحسينه وزيادته من أجل الصادر، وعبر عن تطلعاته ان تكون هذه الدورة فاتحة خير للاقتصاد السوداني والتبادل التجاري مع الدول المشاركة والدول الأخرى.
وأكد على أن تغيير السعر التأشيري للدولار الجمركي لن يؤثر في حجم المشاركات، خاصةً وأن الدول المشاركة أتت لتجد موطئ قدمٍ في السوق السوداني وتأسيس علاقات تجارية.

ووصف عبد الوهاب محمد علي؛ مدير إدارة المعارض والمؤتمرات بمعرض الخرطوم الدولي، افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين لمعرض الخرطوم الدولي الدور بالمميز مؤكداً انطلاق الدورة في ثوبها الجديد خصوصاً بعد القرار الأمريكي برفع الحظر والذي انعكس إيجابياً علي مشاركات جديدة لبعض الدول.

كما توقع مدير إدارة المعارض نجاح الدورة نسبة لقانون الاستثمار الجاذب وقانون المناطق والأسواق الحرة، وبشر بالاستفادة من هذه الدورة في تحريك النشاط الاقتصادي بدعم المشاريع التنموية من خلال خلق شراكات مشيرا الى أن بالمعرض عدة فعاليات تصب في مصلحة الاقتصاد السوداني منها ندوات اقتصادية، كندوة مستقبل الاقتصاد السوداني بعد رفع العقوبات الأمريكية وندوة الشركات المصرفية وندوة عن فرص الاستثمار ولقاءات لرجال الأعمال؛ بجانب فعاليات فنية بالمسارح داخل المعرض.

سونا