سياسية

أبوعيسى: الإفراج عن بعض المعتقلين تمييز لتقسيم المعارضة


قال رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني المعارض في السودان فاروق أبوعيسى، إن إطلاق السلطات الأمنية سراح بعض المعتقلين والاحتفاظ بآخرين، تمييز قصد منه تقسيم المعارضة.

وأخلت السلطات السودانية مساء الأحد سبيل عشرات المعتقلين، وأبقت على آخرين، جرى توقيفهم منذ مطلع يناير الماضي على خلفية احتجاجات ضد الغلاء.

وحازت قيادات في حزب الأمة القومي على النصيب الأكبر من قرار الإفراج بينما لا زالت زعامات الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني علاوة على عدد من الصحفيين قيد الاعتقال.

وقال أبوعيسى في تصريح مسجل استمعت له (سودان تربيون) الاثنين، إن إطلاق سراح البعض “مسلك انتهازي المقصود منه تقسيم المعارضة”.

وأضاف مخاطبا قادة النظام الحاكم “نحن ما عدنا قابلين للانقسام، موحدون في رفضكم وضرورة الخلاص منكم”.

وتابع “لماذا هذا التمييز، أعلنتم عن إطلاق سراح كل السجناء، لم تقولوا بعضاً ولم تميزوا، الآن تميزون هذا الحزب عن ذاك وهذا مقصدكم ولكن هذه الترهات لم تعد تنطلي علينا ونحن نرفضها”.

ومن بين المفرج عنهم الأمين العام لحزب الامة سارة نقد الله، وابنتي الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، والصحفية أمل هباني والناشطة ناهد جبر الله بجانب كل من الصادق الصديق المهدي، فضل الله برمة ناصر، وعروة الصادق وهم قيادات في حزب الامة القومي.

ولم يشمل القرار كوادر الحزب الشيوعي ولا سكرتيره السياسي محمد مختار الخطيب، كما لا زال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والصحفيين الحاج الموز، كمال كرار، أحمد جادين ومعتقلين آخرين قيد الحبس.

وكان مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن الصادق أعلن الأحد الافراج عن 80 معتقلا، وأكد أن البقية سيطلق سراحهم بعد اكتمال الإجراءات، دون أن يحدد موعدا للخطوة.

ونشر ناشطون أسماء ما يزيد عن 45 سياسيا وناشطا لا زالوا قيد الاعتقال، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات عنيفة لتمييز السلطات معتقلي حزب الأمة والافراج عنهم دون سواهم من قادة المعارضة.

إلى ذلك قال بيان لقوى الاجماع تلقته (سودان تربيون) إن قرار السلطات تمخض عن إطلاق سراح عدد محدود من المعتقلات والمعتقلين.

وزاد “جاء ذلك بعد مؤتمر صحفي بائس أوكل لمساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدى في رسالة واضحة وفاضحة المدلولات”.

وأوضح أن عدم إطلاق سراح الجميع، دفع الأسر للمبيت نساء وأطفالا ولا يزالون أمام سجن كوبر في انتظار إطلاق سراح البقية من المعتقلين.

وأضاف “علما بأن الأسر لم تجد حتى الآن أي تفسير من أي جهة عن أسباب عدم إطلاق سراح ذويهم، رغم أن القرار أشار الى إطلاق سراح كل المعتقلين، ما أثار القلق والتكهنات لدي الأسر”.

وأكد التحالف المعارض أنه منتبه الى محاولات النظام استثمار قرار إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بما يخدم سياساته من جهة، وما يؤدى إلى شق وحدة المعارضة من جهة أخرى لاحتواء الحراك الجماهيري المنظم الذي تقوده المعارضة.

وتابع “إن هذا المخطط اللئيم لن يمر كما يخطط له زبانية السلطة وجهاز أمنها، إيمانا منا بأن الحراك الشعبي تحرسه وتقوده الآن إرادة الجماهير التي حددت بوصلتها برفض سياسات النظام وتصعيده النضال حتى تكتمل حلقات النصر بإسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني”.

سودان تربيون.


تعليق واحد

  1. اقسم بالله واقسم ثانيا وثالثا انك يا السيد الرئيس انت رحيم جدا واشجع راجل
    بالله عليكم شوفوا الراجل دا بيقول شنو .. اعتقلوا ماسكتوا فكوا ماسكتو دا بس عايز يقولوا تعال هاك ليها واحكمها .. لا انتخابات جابتهم ولا محاصصة جابتهم منبوذين في المجتمع عايزين يصلو لشنو ماعارف
    وهو بس قالوا ليك افراج يعني يفرجوا كدا ساكت ولا في شروط وتعهدات والحزب الشيوعي اكبر حزب كذاب لا يلتزم باي اتفاقات وهذه سجيتهم