رياضية

بشة: قصة لاعب وسط سحب البساط من المهاجمين


فرضت نجوميته الطاغية مع الموردة على ثنائي القمة أن يدخلا في سباق محموم من أجل الظفر بخدماته، ويومها وجد الهلال نفسه في معركة كبيرة مع المريخ للفوز بنجم التسجيلات، إلى أن استطاع كوماندوز الفرقة الزرقاء قيادته إلى الكشوفات في العام 2009 عندما كان الأرباب صلاح إدريس رئيساً للنادي.

(1)

لم يحظَ نجم الوسط الحريف محمد أحمد بشير الشهير بـ(بشة) بفرصة المشاركة أساسياً في الموسم الأول له مع الأزرق وحتى بداية العام الثاني قبل أن تأتيه الفرصة طائعة مختارة ليغتنمها بطريقة جيدة.

(2)

كسب بشة رهان المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس والذي دفع به في المقدمة الهجومية في مباراة ليسكر الليبيري أول من أمس (الثلاثاء) رغم أنه لاعب وسط صريح، لكنه لم يخذل الأهلة وقاد فريقه للتأهل إلى الدور الثاني في دوري أبطال أفريقيا عندما تمكن من تسجيل هدفين من أصل ثلاثة في شباك المنافس.

(3)

ظل اللاعب يقوم بدور كبير في مباريات الهلال المحلية والأفريقية وكثيراً ما أنقذ فريقه من الهزائم وسجل في شباك المنافسين ليطلق البعض على أهدافه لقب (التشة)، ويقولون (تشة بشة حاضرة)، في إشارة إلى أنه يحرز الأهداف في الوقت القاتل للمباريات.

(4)

مسيرة بشة مع صقور الجديان ظافرة وعامرة بالإنجازات بعد أن ظل اللاعب ضمن التشكيلة الأساسية منذ العام 2010، وقاد النجم الحريف المنتخب رفقة المجموعة للتأهل إلى ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا في العام 2012 بعد غياب دام (42) عاماً.

اليوم التالي.