أبرز العناوينسياسية

البشير: عفو البطاحين عن منسوبي الشرطة المحكومين قصاصاً درس بليغ لكل قبائل السودان (دين في رقبتي ورقاب كل السودانيين)


أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى لقوات الشرطة؛ أن عفو قبيلة البطاحين عن منسوبي الشرطة المحكومين قصاصاً هو درس بليغ لكل القبائل السودانية في تجسيد معاني العفو عند المقدرة وهو أسمى مكارم الأخلاق، موضحاً أن هذه الصفات النبيلة هي من موروثات البطاحين الأصيلة التي يتمتعون بها، مبينا أن هذا العفو هو: (دين في رقبتي ورقاب كل السودانيين).

وثمن البشير – لدى مخاطبته عصر الأحد بأبودليق لقاء العفو والصلح تحت شعار (ومن عفا وأصلح فأجره على الله)؛ بحضور الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين والي الخرطوم واللواء حقوقي حاتم الوسيلة السماني والي نهر النيل؛ وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة – ثمن مجهودات منسوبي الشرطة المنتشرين في كل أصقاع السودان لتوفيرالأمن لكل أبناء الشعب السوداني في مدنهم وقراهم ومشاريعهم الإنتاجية، واصفاً إياهم بالعين الساهرة واليد الأمينة التي تحمي مكاسب ومقدرات السودان.

وأضاف رئيس الجمهورية أن عفو البطاحين اليوم يجسد معاني وقيم الشريعة والعدالة والحقوق، مؤكدا أن السودان دولة شريعة وقانون، داعيا أبناء البطاحين بأبودليق للانخراط في القوات المسلحة وقوات الشرطة حتى يتولوا بأنفسهم تأمين منطقة سهل البطانة وتأمين العاصمة الخرطوم في حدودها الشرقية.

وفي ختام حديثه، وعد البشير بإكمال مشاريع الكهرباء والمياه النظيفة لكل منطقة أبودليق وقراها وبواديها وإكمال شبكة الطرق بالمنطقة وصولاً لمنطقتي قيلي والقربة.

وحيا الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين / والي الخرطوم قيم العفو والعزة والشموخ والكبرياء التي يتمتع بها أبناء البطاحين، كما حيا سيادته شيوخ الطرق الصوفية والعلماء الذين ساهموا في إنجاز العفو والصلح.

وعلى ذات الصعيد أكد الأستاذ عبدالله الجيلي محمد الجاك؛ معتمد شرق النيل أن لقاء العفو والصلح بأبودليق اليوم يمثل أسمى قيم ومعاني سيادة حكم القانون وحفظ حقوق الإنسان ورعايتها، مبيناً أن تشريف رئيس الجمهورية للقاء يعلي من هذه القيم ويصونها ويرعاها، داعيا لتوفير خدمات الكهرباء والمياه النظيفة وإكمال شبكة الطرق لقرى وبوادي أبودليق وإكمال حفر ترعة شرق النيل.

ومن جانبه؛ أعلن الأستاذ/ محمد المنتصر خالد طلحة؛ ناظر عموم قبيلة البطاحين عفوهم عن منسوبي الشرطة الخمسة المحكومين قصاصا، إنابة عن أسرة الشهيد عطا المنان ومباركتهم وتأييدهم ترشيح المشير عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في 2020م.

وعلى صعيد متصل أشاد الأستاذ بابكر حاج عمر ناظر عموم الجعليين بقرار العفو الذي أصدره البطاحين عن منسوبي الشرطة، مؤكداً أن العفو والمروءة والشهامة والشجاعة والكرم من صفات البطاحين الأصيلة. مؤكدا مباركة وتأييد نظارة الجعليين ترشيح المشير عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في 2020م.

الخرطوم في 18-3- 2018 (سونا)


‫14 تعليقات

  1. دين في رقبتك أنت لوحدك والشعب السوداني ما ليهو ذنب من كل آعمال القوات النظامية ما كفاية دم شهداء أنتفاضة الغلاء وشهداء سبتمبر كلهم في رقبتك الي يوم الدين .

  2. ماهو الثمن!!!!!!!!!!!!!! بالمقابل مفترض يجيبو عميد الاسره يتكلم مش تقول لى بالنيابه عنهم …
    وحتى اذا عفوهم اولياء الدم .. مفترض الحق العام مايسقط .. ويشيلوهم من الشرطه باستيكه … بلد هبتلى

  3. القصة شنو ؟
    ناس الشرطة قتلوا منو يعني ؟
    والله ما فاهمة حاجة.

  4. لماذا لم تنطبق قيم العدل والشفافية على الطلاب الذين قتلوا من قبل قوات الجيش في معسكر العيلفون، ولم يعرف مصير قضيتهم حتى هذه اللحظة، إنها أكثر من 20 روح ضاعت دون أدنى مساءلة أو محاكمة ولا حتى دية أو تعويض !!!!!!!

  5. لو ما تعرفي واحد من القتله المجرمين من اقرباء نافع علي نافع
    طبعا الحكاية فيها وساطات كبيرة جدا جدا جدا لوكان ناس ما عندهم ضهر كان راحو فيها

  6. لسه انت ماسك في القبليه والقبليه والقبائل وماادراك
    اتكلم باسمهم كمواطنين سودانيين
    وبعدين تعال انت مشيت لصلح ولا مشيت للدعايه الانتخابيه
    وبرضو تدعوا ابناء القبيله لحماية شرق الخرطوم معقوله ؟؟
    خلاص بقت واضحه يابشكير
    بعد كده نعرف كل قبيله تحمي منطقه معينه
    ده تخلف شنو ده نحنا في القرن الكم ياجماعه
    وبرضو تقول لي الشعب السوداني المعلم الله يرحمك يامعلم

  7. دين في رقبتي ورقاب كل السودانيين).
    والله رقبتك الا تبقي قدر شحمة اذن حملة العرش علشان تشيل ما فعلته

  8. حكومة رئيسها تكونة الله يكون في عونها هذا يدل علي ان الحكومة واحدة من الاسلحة الرئيسيه التي تعتمد عليها في تثبيت اركانها هي القبليه وهذا مما يؤدي فيما بعد للفتن ومن ثم تقوم بدور المصلح كفاية ما نتج من موسي هلال ومن الزعزعة يجب ان يحاسب كل احد بما كسب

  9. شريعه وقانون !!!!؟؟؟ دا وين دا يا عمنا ؟انتوا السودان دا وين ؟ يا عمك كلام عقل شويه كدا عليك الله …السودان كدوله مافيهو شريعه ولا قانون وازيدك السودان كحكومه ما فيها دين كمان ماعندكم دييييين بالواضح كدا …كذبتم وصدقتم كذبكم فإنتظروا ماكتبتم به عند ربكم

  10. الطريقة التى تم بها القتل هى التعذيب حتى الموت وهذا أسوء من القتل غيلة و يكون الحكم القتل حداً و ليس قصاصاً اى لا يحق لأى أحد العفو سوى كانوا أولياء المقتول او الحاكم و طريقة تنفيذ الحكم تكون بنفس الطريقة التى قتلوا بها .
    وبما أنه لا شريعة ولا قانون يحكم إنما العصابة المعروفة يمكن أن نسمع كل العجائب .
    و إلى القاع نتجه و على المسافرين ربط او فك الأحزمة لا فرق .

  11. هذا ليس عفو
    إنما إكراه واجبار علي العفو
    إذا سمحتم ممكن تعكس الواقعة.. إذا البطاحين قتلوا أفراد الشرطة هل كان ح يتدخل موقابي في جلب العفو لهم من الشرطة ام سيتم قصاصهم…الخبر الأكيد أنهم كانوا سيعدمون رميا بالرصاص
    لماذا تتدخل السلطة في شئون القضاء…
    هذا تغووول علي حقوق المستضعفين وربنا سبحانه وتعالى سوف يحاسبك يا بوتفليقة علي كل صغيره وكبيره