سياسية

المركزي يجمد أرصدة “89”شخصاً من تجار العملة والمتلاعبين


أكد القرار الذي حصلت الصيحة على نسخة منه أمس، إيقاف جميع معاملات المذكورين بالقائمة بالعملة الأجنبية، وألزمتهم بإفاداتها بالرصيد القائم بصورة عاجلة، وألزمت المصارف بتعميم القائمة على الفروع وإجراء اللازم تجاه هؤلاء المضاربين بالعملة.

على صعيد سمح بنك السودان المركزي لإحدي الشركات الكبيرة باستيراد كميات كبيرة من الزيوت الخام المستخلصة من زهرة الشمس، وأبدت مجموعة من المزارعين والتجار بولايتي القضارف والنيل الأزرق استياءهم من القرار، مبينين أن ذلك سينعكس سلباً على الإنتاج المحلي الذي يمكن أن يغطي الاستهلاك.

وقال أحد المزارعين بالقضارف ـ فضل حجب اسمه لـ(الصيحة) أمس، إن أسعار زهرة الشمس شهدت انخفاضاً في البورصة نتيجة لعزوف التجار عن الشراء عقب تداول معلومة استيراد المحصول، وقال إن السماح للشركة بالاستيراد يساهم بصورة مباشرة في عزوف المزارعين عن زراعة المحصول في الموسم القادم، وناشد بنك السودان بوقف الاستيراد نسبة لتوفر كميات كبيرة من المحصول في ولاية القضارف والنيل الأزرق حتي نفاد الكميات، وكشف عن إلغاء الشركة للتعاقدات مع المصانع المحلية بشأن توفير الزيوت معللة ذلك بسماح بنك السودان لها بالاستيراد من الخارج.

الصيحة.


‫2 تعليقات

  1. ظني ان هذه الاجراءات الصارمة جزء من صحوة رئيس مؤقتة اذ لا يملك السودان مؤسسات تتمتع بالكفاءة و الشجاعة لأتخاذ مثل هذه المبادرات أو حتى التلميح بتبنيها كجزء من استراتيجية لاصلاح الاقتصاد المنهار. على مدار الاعوام الثلاثون الماضية ظل خبراء الاقتصاد الفاشلون في بلادنا يرسمون سياسات الصرف انطلاقا من مبدأ “الفقرا اتقسموا النبقة”،ان وجدت النبقة، الى ان وصلنا مرحلة العجز المخزي و صرنا نضع خططا للبلاد يعتمد قيامها على تنفيذ وعود المنح (الشحدة) من الدول الاخرى. بل صرنا نلوم تلك الدول ان لم ترم الينا من فتات موائدها.خاتمة القول نتمنى ان تكون هذه الاجراءات الصارمة جزء من رؤية عقلانية متماسكة بعيدة المدى لوضع الاقتصاد السوداني في مساره الصحيح و معالجة كافة اوجه الخلل المزمنة بما فيها التشريعات الانقاذية الفاسدة التي رعت الفساد و جعلته محصنا من المسائلة القانونية. نتمنى ذلك و نتمنى ان لا تكون مجرد محاكاة للسعودية عندما اعتقلت رجال اعمالها و انتزعت منهم نقودا عن طريق الابتزاز و التهديد. نتمنى انها ليست همبتة مرسومة ثم يعود بعدها اقتصاد الفقرا اتقسموا النبقة و تتواصل نظرة دول العالم الينا كأننا حمار أجرب.

  2. اذا صح الخبر فاجزم تماماً بان هناك طابور خامس مدسوس في بعض الوزارات كيف تفتح الحكومه باب الاستيراد لزيوت عباد الشمس وهي في نفس الوقت تشجع على الانتاج لدعم الصادر فهذا تخبط واضح او هناك مجامله لبعض رجال الاعمال والشركات او سعي لهز الثقه بين المنتج والحكومه البنك المركزي ساهم في فقدان الثقه بين العميل والبنوك رغم توجيهات السيد الرئيس بصرف أموال العمله لاصحابها ولكن المركزي مازال يمارس سياسته الغير مبرره فكيف يمنح شركات استيراد بضائع نحن لست بحاجه لها من الخارج مثل زيت عباد الشمس مع العلم بان المنتج الزراعي لهذه الحبوب متوفر بكميات تكفي حاجة البلاد من الزيوت لهذا العام واذا كان الخبر صحيحاً فالتتاكد الحكومه بان المزارع لن يقم بزراعة هذا المحصول العام القادم وقس على ذلك فاتمنى ان يكون الخبر اشاعه وغير صحيح لعدم هز الثقه بين هذا وذاك