عالمية

تراجع شعبية ماكرون لـ”أدنى” مستوياتها


أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت لأدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة بعد يوم من احتجاجات في أنحاء البلاد على سياسته للإصلاح شارك فيها عشرات الألوف من موظفي الحكومة.

وأظهر استطلاع بي.في.إيه للرأي أن على الرغم من تراجع البطالة وارتفاع مكانة فرنسا عالميا إلا أن مستوى قبول الناس لأداء الرئيس الذي يبلغ من العمر 40 عاما تراجع ثلاث نقاط مئوية في مارس إلى 40 بالمئة.

وكشف الاستطلاع أن هذا يعني انخفاض شعبيته 12 نقطة منذ نهاية العام الماضي برغم أنه ليس في وضع أسوأ من سلفيه فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي في نفس الفترة من رئاستهما.

وبسبب الاستياء من إصلاحات خاصة بالعمل والضمان الاجتماعي أضرب معلمون وممرضات وغيرهم من العاملين في القطاع العام عن العمل الخميس بسبب مخاوف بشأن خططه لخفض عدد العاملين وتطبيق نظام الأجر وفقا للأداء.

كما يريد المحتجون تعطيل خطط ماكرون لزيادة ضريبة خاصة تستخدم لتمويل الضمان الاجتماعي، وهو ما سيضر بالمتقاعدين على وجه الخصوص، وإصلاح تأمينات البطالة وإصلاح شركة السكك الحديدية الحكومية المثقلة بالديون.

ويبدو أن مشروع قانون الضرائب الأعلى للمتقاعدين يثير استياء شريحة عمرية كان ماكرون يحظى بشعبية بين أفرادها حتى الآن. وتراجعت شعبيته بين الناخبين فوق سن الخامسة والستين لأدنى من 50 بالمئة لأول مرة في مارس حيث انخفضت إلى 47 بالمئة.

وانتخب ماكرون في مايو الماضي بوعود تطبيق إصلاحات فشل من سبقوه فيها رافضا الانحياز إلى الأحزاب التقليدية في اليمين واليسار.

وتظهر استطلاعات الرأي أنه على الرغم من أن غالبية الناخبين أيدوا إضراب الخميس لكن عددا أكبر يدعم الإصلاحات.

أبوظبي – سكاي نيوز عربية