سياسية

الحرب ضد مروّجي الإشاعات لا تقل شراسة عن العسكرية


وصفت القوات المسلحة السودانية الحرب الإلكترونية النفسية بأنها لا تقل شراسة عن نظيرتها العسكرية التي خاضتها مع المجاهدين ضد أعداء الوطن، ومن وصفتهم بمروجي الإشاعات والمرجفين والمخذلين، وأكدت استمرار الدفاع الشعبي قوة مساندة وداعمة لها.

وتعهد رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن د. كمال عبد المعروف خلال مخاطبته الاحتفال بتخريج دورة مجاهدي (عشم الوطن) للقوات الخاصة والمجاهدين من منسوبي الدفاع الشعبي بمعسكر الشهيد عبيد ختم بتشريف وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد أبنعوف، وقادة القوات المسلحة في المرخيات غرب ـم درمان أمس، باستمرار القوات المسلحة في تطوير قدرات وكتائب المجاهدين إلكترونياً وتأهيليهم للتصدي للمرجفين والمخذلين ومروجي الإشاعات.

وأكد عبد المعروف مقدرة القوة المتخرجة على إسناد ودعم السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وقال إن المجاهدين يمضون في بسط السلام ودعمه دون الالتفات لدعوات التخذيل والانكسار. مؤكداً استمرار القوات المسلحة في الانتقال من نصر إلى نصر بإنفاذ حملة جمع السلاح وبسط هيبة الدولة والتصنيع الحربي والتدريب. وجدد الدعوة لحاملي السلاح بالانضمام والانحياز إلى السلام وقطع باكتمال استعدادات وجاهزية القوات المسلحة للتصدي لكافة أشكال الاعتداء وتأمين وحراسة الحدود وصون أمن وكرامة الوطن.

وفي سياق متصل أوصد رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن عبد الفتاح البرهان الأبواب أمام الأصوات المطالبة بحل مؤسسة الدفاع الشعبي، وقال “والله لن يحصل هذا، ولن نحل الدفاع الشعبي، ماذا نقول للشهداء الذين مضوا في سبيل الوطن وعزته ولن نخون العهد فالدفاع الشعبي باقٍ والجهاد باقٍ”.

صحيفة الصيحة.