اقتصاد وأعمال

ما التخصص الذي يحمل آفاقا واعدة لخريجي القرن الـ21؟


تتغير متطلبات #سوق_العمل مع التطورات التكنولوجية الحاصلة، وبالتالي تتغير متطلبات #التعليم. حيث أظهرت دراسة لشركةCODE.ORG التي تعمل على توسيع نطاق علوم الكمبيوتر والحوسبة في المدراس أن هناك نقصاً كبيراً في خريجي هذه التخصصات بالمقارنة مع متطلبات سوق العمل.

ففي #الولايات_المتحدة، هناك أكثر من 528 ألف فرصة عمل في مجال الحوسبة في حين أن عدد خريجي هذا التخصص العام الماضي لم يتجاوز 49 ألفاً و300 متخرج.

ويأتي ذلك على الرغم من أن 90% من أولياء الأمور يريدون تعليم الكمبيوتر لأولادهم. إلا أن الإحصاءات تظهر أن 40% من المدارس الأميركية تعطي دروسا في الحوسبة.

وتظهر الأرقام كذلك أن 58% من الوظائف الجديدة هي في حوسبة STEM أي تلك المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلا أن 8% فقط من خريجي مناهج STEM يتخصصون في الكمبيوتر، وهو ما يظهر النقص في هذا التخصص مرة أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن النقص الحاصل لا يعكس اهتمامات التلاميذ، إذ إن علوم الكمبيوتر من بين أكثر المواد التي يفضلون دراستها بعد الفنون والتمثيل، كما تظهر القيمة المضافة لدراسة علوم الكمبيوتر عند النظر إلى الأجور، وبالتالي إلى العائدات التي سيجنيها أصحاب الشهادات الجامعية، إذ إن خريجي علوم الكمبيوتر سيجنون 40% أكثر من نظرائهم في تخصصات أخرى على مدى العمر.

إذا يرى الخبراء أن دراسة علوم الكمبيوتر والحوسبة باتت ضرورية في المدارس كجزء أساسي من مناهج القرن الحادي والعشرين.