رياضية

الإعلامي الرياضي أحمد الحاج .. قال إن تسجيل اللاعبين في الماضي كان مقابل (عجلة أو كباية ليمون)


قال إن تسجيل اللاعبين في الماضي كان مقابل (عجلة أو كباية ليمون)
الإعلامي الرياضي أحمد الحاج: ما توزعه صحيفة واحدة قبل سنوات يعادل اليوم توزيع الصحف قاطبة

قال الهرم الإعلامي أحمد الحاج مكي، إن هنالك متغيرات كثيرة قد طرأت على الإعلام الرياضي لاسيما الصحافة، التي اشار إلى أن ما كانت توزعه صحيفة واحدة قبل سنوات يعادل اليوم توزيع الصحف قاطبة، بينما انتقد صرف الكثير من الأموال لإستجلاب المحترفين للعب في الأندية والذين أكد انهم قد عجزوا عن تحقيق إنجازات كبرى حتى الآن.
وذكر الحاج بأن الصحافة الرياضية في الماضي كانت تعتمد على العمل الميداني و(المشي كداري) على حد قوله، فضلاً عن تضحيات قد تصل إلى (النوم في الصحف) لضمان صدور الصحيفة.
وقال لـ (الجريدة) في حوار منشور بالداخل، إن اللاعب الوطني موهوب لكنه مظلوم وانه أفضل بكثير من المحترفين الذين تصرف عليهم ملايين الدولارات، دون تحقيق إنجازات لتلك الفرق، وبأنه لم تكن هنالك تجارب ناجحة وسط المحترفين باستثناءهيوهانس الذي استجلبة الإداري الهلالي المحنك عبد المجيد منصور ومحترف المريخ ايداهور.
ودعا الحاج للإهتمام باللاعب الوطني
وإعطائه الفرصة الكاملة حتى يستطيع أثبات وجوده وفيما يخص التسجيلات قال بأن كثير من اللاعبين في السابق كانت تقيد اسمائهم في كشوفات الأندية بـ (عجلة أو قميص ومرات بكباية ليمون)، وأن اهتمام اللاعبين كان ينصب في غيرته على الشعار وليس المال، فيما دعا للاهتمام الإعلامي بالروابط الرياضية التي قال أنها في الماضي أخرجت نجوم الكرة السودانية، وأن أبرز صحفيها الراحل صلاح دهب وود الشريف.
وأرجع الهرم الإعلامي تناقص توزيع الصحف إلى أزاله المكتبات والأكشاك وترك التوزيع للباعة المتجولين (السريحة) والذين قال انهم يستأجرون الصحف للقراء مقابل الفائدة الخاصة ومن ثم يعودون بها كراجع، وأضاف (إن ما ما كانت توزعه صحيفة قوون مطلع التسعينات يصل لنحو (150) ألف نسخة في بعض المناسبات، وهو الآن يساوي توزيع الصحف قاطبة).

الخرطوم: علي أبوعركي – صحيفة الجريدة