سياسية

الدولار بلغ “40” جنيهاً والحكومة تدعم الوقود وتبيع الجالون بـ”18″.. الحاج آدم يُطالب الحكومة برفع الدعم وعدم مراقبة السوق


حرّض نائب رئيس الجمهورية السابق عضو البرلمان الحاج آدم يوسف الحكومة على ضرورة رفع الدعم بصورة كاملة عن السلع والمحروقات، وعدم مراقبة السوق، وترك الأمر للعرض والطلب يتحكمان في الأسعار بالأسواق تطبيقاً لسياسة التحرير الاقتصادي،

وتساءل يوسف خلال مداولات البرلمان حول خطاب رئيس الوزراء أمس “الإثنين”، عن مصدر أموال الحكومة التي تدعم بها الوقود والسلع في ظل الارتفاع المستمر للدولار مقابل الجنيه في السوق الموازي، وأشار إلى أن الدولار بلغ “40” جنيهاً بالرغم من ذلك الحكومة تدعم الوقود وتبيع جالون الجازولين بـ”18″ جنيهاً، وطالب يوسف برفع الدعم من الوقود وكافة السلع الأخرى وأن تُباع بقيمتها الحقيقية مقابل الدولار.

وأضاف: “إذا استوردت الحكومة جالون الجازولين بقيمة دولارين يجب أن يباع بذات السعر”، وقال إن الأزمة الحالية في الوقود خلقت ندرة كبيرة أدت إلى بيع الجابون بـ”100″ جنيه في السوق الأسود، لذلك لابد من تحريره ورفع الدعم عنه، لأن الأفضل شراء جالون الجازولين بـ”30” جنيهاً مع الوفرة بدلاً عن “100” جنيه مع الندرة، وأضاف: “الدولة دي قاعدة تجيب القروش من وين عشان تدعم الجازولين لأنه من غير الممكن الدولار يرتفع بهذه الطريقة والحكومة تبيع الجازولين مدعوماً، يجب أن يباع بسعره الحقيقي، وما في حاجة اسمها ضبط السوق، يجب أن يُترك السوق ليضبط نفسه من خلال الوفرة، ورفع الدعم عن كل السلع ويذهب الدعم لمستحقيه”.

صحيفة الصيحة.


‫12 تعليقات

  1. ((ويذهب الدعم لمستحقيه)) من هم مستحقي الدعم، أكيد تقصد جيش الدستوريين والتنفيذيين والبرلمانيين وغيرهم من العطالى السياسيين.

  2. سبحان الله ولا حوله ولا قوة الا بالله ده داير السودان ينقرض …ويعشو هم جماجمنا .

  3. بالله عليكم من اين اتي هذا اتكلم عن جيش الدستوريين الذي يقضي علي الاخضر واليابس زانت منهم حكومة تكنوقراط بسبعة وزراء وتسريح كل العطالة واشباههم ونرجع لعهد الغاب نعيش علي الجمع والالتقاط ساعتها نكون مقتنعين دافع الضرائب يعتاش منه قلة منتفعة وزراء ونواب ومستشاريين لا يستشارون وخبراء ما عندهم خبرة وهلم جر وتتكلم عن رفع الدعم ياخ انت نائب ولا نائبة

  4. دى خطوه مهمه فى وصفة العلاج الصحيح اتمنى ان يتم الاخذ بها فورا . فقط يحتاج الى تخفيف اثارها مثل اعفاء جميع المركبات العامه ووسايل النقل من كافة الرسوم والضراىب وغيرها وكذلك تصفير الرسوم الجمركيه على كل وسايل النقل العام واعادة النظر فى كافة الرسوم والضرايب التى يتم فرضها على القطاعات الانتاجيه كالزراعه والصناعه .زيادة الرواتب لكل العاملين بالدوله . نحتاج الى جراحه دقيقه لتصحيح التشوهات وتحقيق حد ادنى من العداله الاجتماعيه .

  5. اصلا الشعب هو الذي يدعم الحكومة و لا اظن الحكومة تدعم اي سلعة من السلع بالذات الوقود والقمح لان اسعارهم عالميا رخيصة

  6. انها الماااااسونية وليس غيرها
    هل تصدق يالحاج ان وجبة فطورك تساوي
    ) مرتب شهر (لعامل اول في احدي شركات السكر،،

  7. والله إن شر البلية ما يضحك. ….عن أى دعم تتكلم. ..؟؟؟ ومن يدعم من. …تعال والحساب ولد ورينا دخل الحكومة خلاف الضرائب والجبايات. …والتى تصرف منها راتبك ومخصصاتك. …وورينا انت شخصيا ايش تدخل للبلد غير مثل هذا الكلام الماسخ

  8. الحديث يشير الي قصور في الرؤية والتفكير – السؤال لماذا ارتفع الدولار ؟ اليس بسبب السياسات الحكومية ؟ ثم المطالبة بوضع الحمل علي كاهل الشعب المغلوب علي امره – اللهم لا تسلط علينا ما لا يخافك ولا يرحمنا – اللهم من شدد علينا فاشدد عليه يا رب الغلابة والمساكين .

  9. للرد على هذا المجرم وكل من يسير في دربه:-
    .
    أولا الأموال التي تشترون بها البترول ليست أموالكم , بل هي أموال هذا الشعب من الأتاوات التي تجمعونها يوميا من الشعب السوداني إبتدأ من الأطفال الذين يعملون على الدرداقات , وحتى الموظفين والتجار والرعاة والمزارعين.
    .
    ثانيا : سعر البترول عالميا في إنخفاض. لكن ما يجعل سعره يرتفع داخل هذه البلاد المنكوبة هو هبوط قيمة العملة السودانية مقابل كل العملات الغير سودانية فضلا على الدولار. بنك السودان المركزي الذي يديره حاليا مجموعة من الخونة هم الذين تسببوا في خفض قيمة الجنيه السوداني بعد قرار الدولار الجمركي المشئوم. وحاليا يقوم محافظ بنك السودان حازم عبد القادر بإتباع سياسة تحطيم النظام البنكي السوداني وإبعاد أو إخراس كل الاصوات التي يمكن أن تقف في طريقه ,, وبدعم من رئيس الجمهورية. وسوف يعض البشير أصابع الندم على كل لحظه ترك فيها هذا الشخص على قيادة بنك السودان المركزي.
    .
    ثالثا: الحاج ادم وغيره ممن يشاركونه فكره المنحط هم مجموعة من الطفيليات ليس لهم أدنى مقومات إدارة قرية او مدينة ,, فضلا عن إدارة بلاد غنية بالموارد كالسودان. والدليل على هذا أن هؤلاء الطفيليين لا يعرفون أسلوبا لجمع الاموال سوى العيش والإتكال على عرق وجهد الناس البسطاء. فتجدهم جميعا لا هم لهم سوى التحدث عن زيادة الضرائب ورفع الدعم المرفوع اصلا,, فضلا عن الجمارك المهولة المفروضة على الأفراد و التجار تحت ستار الدولار الجمركي ,,, بالإضافة إلى سعيهم الحثيث لسرقة وجباية أموال المغتربين الذين لا يجدون أي سند أو مساعدة في هذه البلاد المنكوبة بيد هذه الحثالة التي تقودها الان.
    .
    أسئلة أخيرة للمدعو الحاج ادم ولغيره من الطفيليات : ما هو عملك ؟ ماذا تنتج ؟ هل تقوم بدفع ضرائب؟ هل تقوم بإطعام أهل بيتك من حر مالك حصلت عليه من عمل حلال؟
    .
    علينا جميعا إلتزام الدعاء المخلص لله سبحانه وتعالى إنه القادر على كل شيء. وحسبنا الله ونعم الوكيل