حوارات ولقاءات

ينشر لأول مرة نجود حبيب: فقدت أعز صديقاتي بسبب (نميمة).!


واحدة من مذيعات قلة دخلن إلى قلوب المشاهدين بما يمتلكن من أدوات إبداعية خاصة،عفوية، محبة للآخرين، صاحبه قلب أبيض يتسع للجميع، نجود حبيب مذيعه قناة النيل الأزرق الفضائية استطاعت أن تخلق لها قاعدة كبيرة من المعجبين والمعجبات الذين يتابعونها عبر كل ما تقدمه من برامج عبر النيل الأزرق، جلسنا إليها في حوار لا يخلو من الصراحة وكشفت خلاله عن أسرار تنشر لأول مرة.

كيف تتعامل نجود من النقد؟
أقف كثيراً عند النقد البناء وأتعامل معه بكل صدر رحب في الوقت الذي أتجاوز فيه النقد الهادم الذي لا يضيف شيئاً لمشواري إضافة إلى أن البعض يكتب بصورة شخصية وهؤلاء لا أتوقف عند كتاباتهم.

علاقتك مع الوسط الصحفي؟
علاقه جميلة وحميمة يشوبها الود والاحترام وكل الصحفيين (حبايبي وحبيباتي).

مشاحنات ونزاع دائم طرفاه الصحفيون والمذيعون خلال القروبات الإسفيرية؟
لا أريى سبباً لكل ما يحدث وإن كان أحدهما يحمل على الآخر شيئاً فمن الأفضل أن يتعاتبا بعيداً عن الآخرين بكل ود ومحبة لأنهما الاثنان مكملان لبعضنا البعض وأنا عن نفسي أبغض العداء والنزاع فالدنيا لا تستحق أن نعيشها في أجواء عكرة جمعنا وسط واحد فيجب أن نظل يداً واحدة وقلباً واحداً.

ما مدى تأثير برنامج (ألو مرحبا) في مشوار نجود حبيب الإعلامي؟
ألو مرحبا هو ابني البكر الذي قدمني للناس وخلق جسراً من التواصل بيني وجمهور كبير من الناس وخلق لي علاقات صداقة ممتدة مع كثير من الأسر.

مشوار طويل مع الشاشة الزرقاء هل أنتِ راضية عن وضعك؟
تمام الرضا فالنيل الأزرق هي بيتي الثاني الذي لا يمكن هجره.

إذا قدم عرض لنجود من إحدى الفضائيات المحلية؟
أرفض بلا شك لأنني لا يمكن لي العيش خارج محيط الأزرق.

وإذا كان العرض خارج البلاد؟
كمراسلة فقط لكن هجرة البلاد أمر غير وارد.
هل هذا كل طموحك؟
أبداً على الإطلاق طموحي أكبر بلا شك ويمكن تحقيقه وأنا داخل الأزرق وداخل البلاد.

اتخاذك للقرارات؟
غير متسرعة في اتخاذ القرار النهائي وربما أقضي عاماً للتفكير في أمر ما.

موقف صادم لنجود حبيب؟
علاقه صداقة حميمة امتدت لأكثر من اثني عشر عاماً مع صديقة كنت اعتبرها كل حياتي انتهت بسبب (نميمة).

وكيف تعاملت مع الموقف؟
قررت مقاطعتها فقط دون الدخول في لوم وعتاب وحاولت كثيراً الاعتذار وتدخل الأجاويد لكن كنت رافضة تماماً ولهذا السبب ظللت دون صديقة لأنني فقدت ثقتي الكاملة في الصداقة واحتفظ بأسراري لنفسي فقط ومن حولي صديقات نلتقي من أجل أن نتسامر ونتفارق بذات الحب دون الدخول في الخصوصيات.

هل تؤمن نجود بصداقة الرجل والمرأة؟
أؤمن بها تماماً فالرجل أكثر حرصاً على حفظ الأسرار.

(الحفر) داخل المؤسسات هل تؤمن به نجود؟
لا أؤمن بالحفر نهائياً لأن الأرزاق بيدالله ولا أاظن أن البشر قادرون على أن يفعلوا شيئاً لا يريده لك الله إضافة إلى ذلك أعيش أجواء نقية داخل محيط عملي بالنيل الأزرق.

متي تبكي نجود؟
أبكي حينما أتوجع وأتألم فأنا بطبعي دمعتي قريبة جداً.

 

 

حوار: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني


‫3 تعليقات

  1. كلام فيه سخافة اكثر منه احترام ثم من هي نجود سجود
    وملينا من الشو
    ارحمونا

  2. دمها تقيل وقعدتا فى الكرسى ما جميلة بعدين
    كيف يشوبها الحب والاحترام هل الحب والاحترام شوائب