سياسية

والى الشمالية يدعو الى تضافر الجهود من اجل زيادة إيرادات التعدين


ترأس والي الولاية الشمالية الأستاذ ياسر يوسف إبراهيم اليوم بدنقلا اجتماع مجلس تنسيق التعدين بالولاية الشمالية واطلع الوالي خلال الاجتماع علي مجمل النشاط التعديني بالشمالية.

وأوضح الأستاذ جعفر عبد المجيد وزير التخطيط العمراني رئيس المجلس في تصريح (لسونا ) ان والي الشمالية وجه بضرورة تضافر الجهود وتعاون جميع الجهات من اجل زيادة إيرادات التعدين والمساهمة في دعم الاقتصاد القومي والاستفادة منه في ترقية الخدمات الأساسية للمواطنين كما وجه بتنظيم وترتيب أسواق التعدين المنتشرة بعدد من محليات الولاية بجانب ضبط ومضاعفة الجهد في المسئولية المجتمعية للشركات العاملة في مجال التعدين .

من جانبه اكد الاستاذ الياقوت عبد القادر مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مقرر مجلس تنسيق التعدين ان الاجتماع كان ناجحا واسس لعمل كبير سيتم خلال المرحلة القادمة في مجال تطوير قطاع التعدين مشيرا الي ان الولاية بها عدد من شركات الامتياز والشركات الصغيرة وشركات معالجة مخلفات التعدين بجانب التعدين الأهلي وعدد عشرة اسواق منتشرة بعدد من محليات الولاية الشمالية .

سونا.


‫3 تعليقات

  1. ياولد انت راكب من ياتو محطة شنو جاي وتتكلم برا من راسك تعدين شنو ومطارات شنو الجاي تتكلم عنها يا اخي نحن مزارعين وما عندنا غير الزراعة كدى في الاول خلي الناس تشوف معايشها صاح والباقي دا اتفرغوا ليه واعملوا من غير تصريحات وخطابات او تنويهات .. يعني مافي داعي لكلامك دا لناس بتفتش لجغمة حليب ولا ربع كيلو لحمة في الاسبوع .. يا اخي والله حرام ناس عندهم المواشي والاراضي ويشتروا الحليب وما يعرفوا طعم اللحم الا في العيد الكبير ..
    يا اخي في قرى بقي مافيها رجال كلها حريم لو مات واحد ما يلاقوا البيشعوه جاي تقولي تعدين وطيران يا اخي اظنك فاكر نفسك في دولة تانية

  2. لا استاذ ياسر ولايتك أصحاب المحطات والأمن ببيعوا برميل الجاز للمعدنيين ب5 مليون التعدين واقف فى الشماليه اول وفر الجاز واضرب المخربين فى الاقتصاد وبعدين فكر فى التعدين

  3. ليس في الشمالية فقط بل في كل ولايات السودان إذا لم تكن الأولوية القصوى للزراعة فإن الجهود والموارد تذهب هدراً في مشاريع لا تعطي أي مردود للولاية وللبلد . يجب أن تكون البداية السعي الجاد لإزالة العقبات التي توضع أمام تنفيذ المشاريع المصاحبة لسد مروي خاصة ترعتي الري على جانبي النيل لتسهيل وصول المياه لأراضي المواطنين . إعادة النظر عاجلاً في خارطة الإستثمار بالولاية وفيما يخص الزراعة وإلزام إدخال منتجات إستهلاكية ومحاصيل إقتصادية وتحجيم زراعة الأعلاف خاصة وأن الولاية ليست بها أي ثروة حيوانية للإستفادة من جزء من الإنتاج . ما يتم الآن هو تسليم المستثمر أراضي شاسعة كيما إتفق وبغير حساب ولاتستفيد الولاية بأي دعم من وراء تلك المشاريع وتتدهور البنى التحتية يوماً بعد يوم . ولاتستفيد الولاية بأي شيء من نشاط التعدين وتنتظر الصرف عليها من المركز فقط لرواتب الوزراء والدستوريين ولا يتم الصرف على الخدمات . توسعة طريق الشمال أفضل من تشغيل عشرة مطارات خاصة وأن معظم الصادرات والواردات تتم عن طريق الشاحنات كما أن القوة الشرائية لإنسان الشمالية تحت الصفر لعدم وجود أي دخل من الزراعة أو من غيرها لذلك يتم نقل المرضى إلى الخرطوم بواسطة البصات . لم تعد الولاية تتميز بأي نوع من الإنتاج بل لم يعد السودان يتميز بأي شيء بعد أن كان في السابق يتميز بإنتاج القطن طويل التيلة والذي كانت تعتمد عليه المصانع البريطانية ومنذ أفول نجم القطن من سماء السودان عجزنا عن إيجاد إنتاج شيء يميزنا . معظم الدول تتميز بمنتجات تميزها وتعرف بها في العالم مثل السيجار الكوبي والزبدة الدنماركية وتويوتا اليابانية والبن البرازيلي والخراف الإسترالية !! حتى الثروة الحيوانية لدينا تراجعت سمعتها مثلاً أصبحت جيبوتي تصدر الإبل لمنطقة الخليج أكثر من السودان كما ظهرت مؤخراً لحوم ضأن إثيوبي ، وبالرغم من سوء الأوضاع في الصومال واليمن وسوريا تجد منتجات هذه البلاد متوفرة في الأسواق مثل البصل والمانجو من اليمن والموز من الصومال والقمردين من سوريا في شهر رمضان وتغيب المنتجات السودانية تماماً خاصة المنتجات الزراعية والحيوانية وتأتي للأسواق في فترات متقطعة وبكميات أقل .