ثقافة وفنون

دموع وأغنيات لـ(حبيبو) في ذكرى (رحيلو)


وفاء له ومواصلة لمشروعه الفني والإنساني، أحيت مؤسسة نادر خضر الثقافية الذكرى السادسة لرحيل الفنان الشاب نادر التي صادفت الأحد الرابع من شهر رمضان المعظم بالمسرح القومي، وأعدت إفطاراً لأعضائها ، مؤسستها الأستاذة أسماء، ومن ثم كان الترحم على روحه التي لاقت بارئها شهيدة إثر حادث حركة أليم بطريق التحدي.

وبدأ البرنامج عقب صلاة التراويح الذي جاء برعاية كريمة من وزير الدولة بالثقافة الجديد مصطفى محمد أحمد تيراب عقب صلاة التروايح، تحت شعار (عشانك لسه بنواصل) وحضره جمع غفير من أصدقائه في الوسط الفني، تقدمهم الملحن والموسيقي أحمد المك، والشاعر الفاتح حمدتو، ووليد زاكي الدين، وصفوت الجيلي، وأحمد بركات وآخرين.

وفي كلمته أوضح الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الفنون موفق عبد الرحمن أن نادر خضر فنان له سيرة عطرة ولونية خاصة بحضوره الطاغي في المسرح، وجمهوره الذي يحبه، وقد كان مؤسسة ثقافية كاملة، وأشار إلى اهتمام ورعاية المجلس لمثل هذه المبادرات.
وتحدث الشاعر رفيق درب الراحل في مشواره الفني الفاتح حمدتو عن سيرة نادر خضر، والذي أوضح أن قيمة نادر خضر في الإنسانية والفن، وتناول تجربته المتفردة التي ما زالت راسخة في وجدان الشعب السوداني.

وشارك بالغناء في الأمسية مرددين لأعمال الراحل منهم رماز ميرغني واجهشت بالبكاء خلال ترديدها أغنية (ما براي)، بجانب صفوت الجيلي وعمر حدربي وحسام حبيبو والكاسح ومعتز حبيبو وآخرين.

المجهر السياسي.


تعليق واحد

  1. ربنا يرحمه ويتقبله ويدخله جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
    لكن ما كان عنده فن والله