سياسية

المالية: “الناس بدأوا يحاربون أنفسهم بأنفسهم بسحب الأموال من البنوك”


قال وزير المالية، محمد عثمان الركابي، إن الحرب أصبحت حرباً اقتصادية وآلتها ترويج الإشاعات لتخريب الاقتصاد مستخدمة المواطن لسحب الأموال من البنوك ووضعها في البيوت، وتابع”هي أخطر حرب وبدأ الناس يحاربون أنفسهم بأنفسهم وهذا يؤدي لتحطيم اقتصاد الوطن”.

وقال وزير المالية، يوم الثلاثاء، في مخاطبته احتفال المعايدة، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إن الحرب التي كانت مفروضة على البلاد سابقاً حرب عسكرية لكنها تحولت إلى اقتصادية، ودعا العاملين إلى اتقان العمل والإخلاص فيه وتجويده، حتى تتمكن البلاد من الخروج من المشاكل واستشعار المسؤولية وبذل المزيد من الجهود لزيادة الإنتاج.

بدوره قال مدير عام الشؤون المالية والإدارية، محمد علي جمعة، إن السودان يعيش في ظروف استثنائية، داعياً لمزيد من الإنتاج، وأضاف “المالية تمثل قاطرة الاقتصاد ويعوّل عليها في الخروج بالسودان إلى بر الأمان وخلق الاستقرار الاقتصادي”.

وأشار الركابي إلى أن الأعداء يستخدمون أسلحة مختلفة في ترويج الشائعات لتخريب الاقتصاد، في حرب معلنة ضد الدولة، يستخدم فيها المواطن.

وأعلن البنك المركزي السوداني، قبل نحو أسبوعين، طرح طبعة نقدية جديدة من فئة 50 جنيهاً، بدلاً من الطبعة المستخدمة، مبرِّراً الخطوة بانتشار كميات كبيرة من ذات الفئة، مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية.

الشروق
سونا


‫7 تعليقات

  1. منقول
    كشف مصدر مطلع وموثوق لـ ( حريات ) عن السبب الرئيسي وراء انهيار النظام المصرفى فى البلاد والذي اكدته قرارات المصارف الدولية مؤخرا بايقاف التعامل مع البنوك السودانية .
    وقال المصدر المطلع ان السبب فساد ادارات البنوك وادارة بنك السودان المركزي .
    واضاف ان صديق ودعة – شبه الأمي والذى لا يعرف مصدر امواله – تولى رئاسة مجلس ادارة بنك تنمية الصادرات ، وفى مخالفة لكل القوانين والاعراف اخذ من اموال المودعين لشركاته الخاصة – خصوصا شركة صادق – ما جملته 168 مليار جنيه سودانى بـ ( القديم ) . واضاف ان فساد رئيس مجلس الادارة تحول الى فساد شامل في البنك حتى ان مسئول الخزنة الذي لم يأخذ اجازة ليوم واحد طيلة سنوات حين تغيب لسبب قاهر وجردت الخزنة اكتشف فيها عجز وصل الى 18 مليار جنيه .
    واضاف ان صديق ودعة يمارس فساده في تواطؤ كامل مع اعلى المراجع السياسية في سلطة المؤتمر الوطني ، فهو مقرب من علي عثمان وجمعتهما صفقة منزله الشهيرة ، كما ظل يدفع الاتاوات لعمر البشير ، متأففا منها لاعتقاده بانه رجل اعمال بينما الآخر يسرق جهده ، وحين ارسل اليه عمر البشير شقيقه عبد الله في لندن عام 2013 وطلب منه مليون دولار ابدى ودعة تشككه في ان يكون الطالب المشير فأعطاه الشقيق له على الهاتف فدفع 300 الف دولار وقال متسخطا ( الرئيس ذاتو حرامى ) !
    واضاف المصدر المطلع ان الوضع شبيه في بنك الخرطوم حيث يتولى الرئاسة فضل محمد خير – وهو ايضا شبه امي وكان سائقا لعمر محمد الطيب ثم تقرب لاحقا من الترابي وصار عضوا بالمجلس الوطني – وهو اثرى اثرياء السودان حاليا ، تخصص في شراء السندات الحكومية من الشركات العاملة في مجال المقاولات بتخفيض قيمتها مابين 50 الى 60 % ويرهنها لبنك الخرطوم ويأخذ في مقابلها مبالغ نقدا يستخدمها في شراء العقارات المرهونة للبنك باسعار بخسة وفي استيراد الحديد الخام ، وتقدر المبالغ التي اخذها من البنك باكثر من 200 مليار جنيه ، وتتضح خديعة المودعين في ان هذه المبالغ حين تمت استدانتها كانت تساوي حوالي 90 مليون دولار في حين ان هذه المبالغ تساوي حاليا حوالي 30 مليون دولار ! واضاف المصدر ان فضل محمد خير وبالتعاون مع مجموعة من الفلسطينيين المرتشين الذين سيطروا على ادارة البنك يتحكم في كل عمليات التمويل الكبرى والتي تتحدد ليس بناءا على الملاءمة والضمانات وانما بحجم العمولات .
    واضاف المصدر بان وضع صديق ودعة في تنمية الصادرات وفضل محمد خير في بنك الخرطوم هو نفسه وضع جمال الوالي – سمسار اسرة عمر البشير – في بنكي الثروة الحيوانية وامدرمان الوطني فـأفلس الاول كرئيس لمجلس ادارته وورط الثاني في صفقات سين للغلال الفاشلة والمنهوبة والتي يرأس مجلس ادارتها ايضا .
    وقال المصدر ان فساد ادارات البنوك لم يكن ليصل هذا الحجم الكارثي لو لم يتم بالمشاركة مع شبكة مافيا الفساد في بنك السودان ، وقال ان صابر محمد الحسن – الاطول زمنا في ادارة بنك السودان في كل تاريخه – لا يتحرج من ان يطلب نصيبه من كل الصفقات المشبوهة بل انه يضع ابنه وسط الذين لا يثق في دفعهم للعمولات ، وقد اوضحت هرولته غير القانونية بعد تركه لمنصب محافظ البنك المركزي لتولي رئاسة البنك الاهلي المصري طبيعة تأهيله الاخلاقي ، وفضلا عن شرائه مبني التأمينات الاجتماعية لصالح البنك بـ 10 مليون دولار اودعت في حساب البنك نفسه ( اي من دقنو وفتلو ) ، استثنى البنك من شروط الحد القانوني لرأس المال ( فخفض من 100 مليون دولار الى 50 مليون دولار ) ، وغني عن القول ان هذه الصفقات تمت لقاء عمولات لصابر !
    واضاف المصدر ان نائب محافظ بنك السودان بدر الدين محمود والذي ترقي مؤخرا الى وزير مالية بحكم دوره في شبكة مافيا الفساد ظل يتعاطى عمولات بالتنسيق مع ابوبكر الدسوقي من قروض البنك المركزي والتي اشهرها الاستدانة من البنك الافريقي للاستيراد والتصدير بسعر فائدة يصل الى 13 % رغم انه عادة ما يكون في حدود 2 – 3 % مضيعا على البلاد ملايين الدولارات في مقابل العمولات التي تصل ايضا الى ملايين الدولارات ، وقد كشفت قضية فساد شركة الاقطان وتزوير المستندات الرسمية في استيراد المحالج الطريقة التي كان يمارس بها بدر الدين محمود مهام وظيفته ببنك السودان .
    وكانت المصارف السودانية تلقت إخطارا رسميا من نظيراتها السعودية وبعض المصارف الغربية، بإيقاف التعامل المصرفي معها، ابتداء من 28 فبراير .
    وتلقى بنك السودان المركزي إخطارا رسميا بإيقاف كافة التحويلات والمقاصات من وإلى المصارف السعودية .
    هذا وسبق وحذر عضو اتحاد أصحاب العمل ورئيس غرفة المستوردين السابق سمير أحمد قاسم من انهيار الجهاز المصرفي في السودان لعدد من الأسباب التي أجملها في زيادة حجم التعثر وتآكل رأس المال وعدم التزام الحكومة بسداد قيمة السندات المالية .
    وكشف قاسم عن حجم التعثر الذي بلغ في بعض المصارف نسبة 65% و نسبة تآكل رأس المال 62% مشيراً الى أن بازل تحدد نسبة التعثر بنسبة 6% .
    وقال الخبير المصرفي المدير الأسبق لإدارة الاستثمار ببنك الصادرات علي الفويل: ( يجب معرفة أسباب تعثر المصارف لتتمكن من معالجتها، وأضاف أن أسباب التعثر تتمثل في القطاع المصرفي والعميل، فيجب على الجهة التي تريد التمويل أن تقدم دراسة جدوى للمشروع، في حين أن المصارف كانت تمول مشروعات ولا تكون دراستها متكاملة، وذلك ما يحدث الخلل ) .
    انشر افضح ……

  2. سعادة ( الفريق ) محمد عثمان الركابي ..


    قبل أنّ تكون ( محسوباً ) ضمن المؤسسة العسكرية ووزيراً في وزارة ( في الأصل ) هي مدنيّة أنت محاسب ( ومراجع ) قانوني ..
    ..
    ..
    لو تكرّمت حاسب ( وراجع ) كلامك قبل ما تقولو ..

    1. يا صابر مراجع شنو دا فلس بالهيئة العسكرية الأقتصادية وشركاتها ، أكبر حرامي جلس عشرين سنة مديرا للشئون المالية بالقوات المسلحة وأغتنى بعمولات الأسلحة للجيش مع اللمبي وأفلس شيركة شيكان بالتعاون مع عثمان الهادي . الجماعة اسلوب قهر المواطن ونهبه بالقوة فشل معاهم فقال أجيهم باللين والمحلسة . كم انت عظيم ايها السوداني أسحب فلوسك من مؤسسات المافية الكيزانية ، حتى يرجعوا مبلغ 200 مليار دولار منهوبة من عائدات البترول والذهب والقروض مودعة خارج السودان

  3. كدي خلينا من اقتصاد الوطن الما عارفين مكانو وين لحدي هسي هه!! . الهدف من سحب السيولة من خارج البنوك هو تعطيل. البنوك وايقاف الدورة المصرفية وبالتالي ليس انهيار الاقتصاد كما تقول بل محاولة ابداء رأي المواطن تجاه تعسف وسوء الخدمات البنكية المقدمة ليهو… ودا حق. .. اي زول من حقو يعترض تاني حاجه القطاع الخاص. لو افترضنا انو كافة معاملاتو بقت. كاش او خارج البنوك الوطنية زي امدرمان او الخرطوم واتجهوو نحو البنوك الفيها شراكة. خارجية. الحاجه دي حتفلس بي حكومتك يا سيادة الوزير وتخليهم يضوقو جزء من معاناة الغبش المساكين

  4. شوف ده كلام من يفترض ان يقود الاقتصاد ..والله انت لا تصلح تقود امجاد.

  5. يعني انتو في وزارة المالية هل كنتم من السذاجة بحيث اعتقدتم ان حرمان الناس من اموالهم المودعة حيحفز الناس تكب قروسها في البنك؟ انا متأكد انت ذاتك حتكون محتفظ باحتياطي الكاش في دولابك !

  6. وزير المالية الحالي أفشل وزير مر على تاريخ السودان ومعه المسؤلين في بنك السودان.. انفلات في أسعار العملة وفقدان الناس الثقة في النظام المصرفي .. ما رأيت مثلك يحارب الاقتصاد من داخل الحكومة.. الله يرحمك دكتور عبد الوهاب عثمان .