عالميةمدارات

إثيوبيا.. 4 قتلى بانفجار استهدف تجمعا في أديس آبابا حضره رئيس الوزراء آبي أحمد


قتل 4 إثيوبيين على الأقل وأصيب آخرون، اليوم السبت، جرّاء انفجار قنبلة استهدفت تجمعًا حضره رئيس الوزراء “آبي أحمد”، في العاصمة أديس أبابا، حسب شبكة “أوروميا للإعلام” في إثيوبيا (خاصة).

ووبحسب ما قرأ محرر موقع النيلين من وكالة الأناضول فقد قال “آبي أحمد” في تصريح مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبي الوطني، إنّ “عدداً قليلاً قُتل (لم يذكر رقماً) وأُصيب آخرون جراء الانفجار”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

واستنكر رئيس الوزراء الحادثة ووصفها بـ”الجبانة”، و”غير المسؤولة”، كما أبدى مشاطرته التعزية لذوي القتلى وتمنياته الشفاء للجرحى.

وأضاف أنّ الحادثة “محاولة متعمدة لإيذاء الأبرياء”، حسب ما نقل موقع “أديس ستاندر” الإثيوبي (خاص).

فيما شدد “آبي أحمد” على أنّ حوادث كهذه “لن تمنع الحزب (الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو) من متابعة أجندته للإصلاح.

من جهته، نقلت صحيفة “ذا ريبورتر” الإثيوبية (خاصة) عن مفوض الشرطة في أديس أبابا، غيرما كاسا أنّ ” الانفجار أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص بينهم 16 أصيبوا بجروح خطرة”

وفي السياق، ذكر موقع “أديس ستاندر” أن الانفجار وقع مباشرًة بعد انتهاء “آبي أحمد” من خطابه أمام الجماهير التي تجمعت في مليونية بساحة “ميسكيل” الرئيسية بالعاصمة، لتأييد رئيس الوزراء.

كما أفاد الموقع، بأن سلطات الأمن اعتقلت سيدتين ورجل على خلفية الواقعة.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إثيوبية، جلوس “آبي أحمد” على المنصة الرئيسية أثناء الحادثة، وبدا أنه سمع دوي الانفجار.

وفي كلمته أمام الحشد المليوني قبيل الانفجار، دعا رئيس الوزراء، إلى الوحدة والمصالحة والسلام، وقال إن إثيوبيا ستعود إلى مجدها الوطني السابق.

وتوافد مئات الآلاف صباح اليوم إلى ميدان الصليب، تضامناً مع رئيس الوزراء الإثيوبي، وتأييداً لقراراته السياسية التي اتخذها حول العديد من القضايا.

وعبّر عن شكره وتقديره للتضامن الشعبي الجماهيري، وأضاف: “لا أجد كلمات تعبر عن ما قمتم به في غضون ثلاثة أشهر (منذ توليه منصبه)”.

وعقب توليه السلطة، في أبريل/ نيسان الماضي، أعلن “آبي أحمد” عن سلسلة من القرارات والإصلاحات السياسية، وبموجبها تم إطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين والعفو عن المعارضة المحظورة بالخارج.

الخرطوم _ النيلين


‫2 تعليقات

  1. (من الذي له مصلحة في عدم استقرار إثيوبيا )
    سياسة الترضيه التي يتبعها رئيس الوزراء الأثيوبي الجديد قد لاترضي الكثيرين داخل دولة اثيوبيا
    كمان ان هنالك دول اقليميه كثيرة قد دربت وسلحت ودفعت كثير من الأموال لضرب الاستقرار في إثيوبيا
    وإجهاض الديمقراطيه الناشئة وكذلك ضرب التنميه وتعطيل مشروع سد النهضة وإدخال إثيوبيا في صراعات . الاختلافات الاثنيه والعرقيه موجودة بكثرة في كل القبائل الاثيوبيه وكثير من تلك القبائل ثم تدريب أبنائها وشحنهم ودفع كثير من الأموال لهم
    فجهاز المخابرات الأثيوبي ضعيف ومخترق داخليا وخارجيا فما تم من استقرار في إثيوبيا طيلة الفترة السابقة قد تم بدعم سوداني استخباراتي مقدر وخاصة في المناطق المتاخمة للحدود مع السودان فقد تم إحباط أكثر من خمسة عمليات لاستهداف سد النهضة وكلها تم افشالها فتحول الصراع إلى داخل العاصمة فذالك ما يؤكد وجود الطابور الخامس داخل العاصمة بعد فشله على طول الحدود مع السودان فما تقوم به إمارة أبوظبي ونقل صراعها إلى دول افريقيه ودفع كثير من الأموال في شراء المواقف لمصلحتها .. فامارة أبوظبي لا تستطيع التأثير في الأنظمة الديمقراطيه .. فالانظمة القمعيه هي من تساندها على حسب فكر شيوخ الإمارة فالتفجيرات التي تتم تعني التشديد والقمع والعودة إلى الشخص الواحد أو الحزب الواحد فالذي حدث في سوريا وليبيا وكذلك اليمن تم بدعم وباموال من دويلة أبوظبي كذلك لا ننسى الحقد المصري وإعمال مخابرات جيش الكفته القذرة ومصلحته في تعطيل سد النهضة سياسة رئيس الوزراء السابق واستعماله للقوة قد لا ترضى جبهة الارومور
    ولكن سياسة القوة الناعمه و استجداء السلام التي يتبعها رئيس الوزراء الحالي قد لا تنفع في الوقت الحالي قبائل التقراي لا يعجبها الذي يحدث كذلك من ثم تدريبهم وتسليحهم في الخارج وهم مصدر الخطورة

    1. تحليل رائع ومحترف…لآ أزيد عليه وهو يعبر عن كل من له حس أمن وسياسى… الأصابع القذة بصماتها واضحة…