سياسية

السودان يدين التفجير الذي استهدف رئيس الوزراء الإثيوبي


شجب السودان التفجير الذي وقع في العاصمة الاثيوبية اديس أبابا السبت، واستهدف منفذوه رئيس الوزراء آبي أحمد ،وأعلن دعمه ومساندته للشعب الاثيوبي في مواجهة “الأعمال الإجرامية الآثمة”.

ونجا أحمد من هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه في ميدان عام، لكن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأجرى وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد احمد اتصالا بنظيره الاثيوبي ورقينا قيدو أعرب خلاله عن إدانة السودان للتفجير.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر في تصريح إن الوزير نقل تعازي ومواساة حكومة وشعب السودان لأسر الضحايا والجرحى ولحكومة إثيوبيا.

وأضاف “كما أكد رفض حكومة السودان واستنكارها لكافة الأعمال الإجرامية واستباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين الأمر الذي ترفضه كافة الشرائع والقوانين الدولية”.

وأعرب الوزير عن” دعم ومساندة حكومة وشعب السودان لسلام وأمن ووحدة جمهورية إثيوبيا ودعمه ومساندته لها في مواجهة الأعمال الاجرامية الآثمة”.

وفي السياق ندد المؤتمر الوطني في بيان لأمانة العلاقات الخارجية بالتفجير، ودعا الشعب والقيادة الإثيوبية للتمسك بمسيرة السلام والديمقراطية، لتعزيز تجربة إفريقية وصفها بالفارقة والمميزة، وأنها صارت مثالاً للمسؤولية والجهود الوطنية المخلصة للشعوب.

ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها آبي أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط العاصمة.

وقال شاهد لرويترز إن حراسا اصطحبوا أبي بعيدا. وأبلغ شاهد آخر أن الشرطة طرحت المهاجم أرضا قبل انفجار القنبلة.

وفي كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، قال أبي إن ما حدث” محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة“.

ونددت إريتريا، التي لها خلاف طويل مع إثيوبيا حول الحدود، بالانفجار كما ندد به الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفي القاهرة، أدان بيان رسمي الهجوم وقال إن مصر ”ترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة“.

وبعد الانفجار، كتب فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على تويتر” بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجوما بقنبلة“.

وأضاف” كل القتلى شهداء للمحبة والسلام… منفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة“.

سودان تربيون.


تعليق واحد