منوعات

التفاصيل الكاملة لقصة عروس صمتت عن الحديث مع زوجها


روى شاب يبلغ من العمر (25) عاماً ، قصته المثيرة مع تجربة الزواج .

قال أولاً أرغب في التأكيد بأن وضعي المالي جيد جداً والحمد لله لذا وقبل اشهر تزوجت من فتاة جميلة لها بي صلة رحم ، وهذه الزوجة تبلغ من العمر (16) عاماً وبرغم مرور أكثر من (8) أشهر على زواجنا لاحظت أنها صامتة ، ولا تميل إلى التحدث معي أبداً ، ولا تحب أن أنظر إليها نظرة إعجاب ، ومع هذا وذاك لا توليني إهتماماً أبداً ، أي إنها مقصرة معي في واجبات عش الزوجية رغم أني أدللها وألبي كل رغباتها ، وأخاف عليها خوفاً شديداً ولا أقصر في حقها مهما كانت الظروف المحيطة بي ، وبما إنني احبها ومتمسك بها لذا كنت دائماً ما أنصحها وأعاتبها بما أحس به منذ أن تمت مراسم زفافنا ، والذي حاولت بعده أن أعلمها الحياة الزوجية والواجبات التي عليها ، هكذا كنت أبحث عن طريقة للتواصل معها وتقريب أفكاري من أفكارها حتى تنجح وتستمر الحياة الزوجية بحسب ما خططت لها ، ولكن لا حياة لمن تنادي .

وأضاف : كلما أردت معها حوارأً حول حياتنا الزوجية والتخطيط للمستقبل تقول: (أنت داير تعمل مشكلة والسلام) ، وكنت أسألها كيف؟ فلا ترد علي وتواصل صمتها المحير دون جدوى في الوصول إلى صيغة تفاهمية .

وأردف : عموماً وصلت إلى قناعة بعد مضي عام كامل على إنتقالنا لمنزل الزوجية بأنها ربما تكون (مجبورة) على الزواج مني ، مع العلم انني وجهت لها سؤلاً مباشراً في هذه الإتجاه ، وكان ردها بالنفي ، ولم أكتف بذلك ، بل سألت أهلها فأكدوا أنهم لم يجبروها على الزواج مني .

وبحسب الدار تابع بعد مرور أشهر من الزواج حبلت زوجتي ، وبعد أيام بدأت تفتعل معي مشكلة جديدة تمثلت في رغبتها في الذهاب إلى أهلها ، وبعد نقاش مستفيض شددنا الرحال إلى أسرتها ، بعد أن أكدت لي أنها زيارة تهدف من ورائها لتغيير المكان في فترة الحمل ، المهم أنني تركتها مع أسرتها ، وأصبحت أتواصل معها عبر الهاتف السيار ، فكانت لا تحترمني وتطيل لسانها علي ، وتصطنع الإشكاليات ، وكل ما أطلب منها شيئاً ترفض أن تفعله وتقول : (أنا حره) ،

هكذا أصبحت لا تسمع مني أي كلمة ، وتتعامل كأنني عدو لها ، وبالرغم من ذلك كله كنت أقول في قرارة نفسي ربما نابع ذلك من تأثيرات الحمل ، فحاولت معها باللين تارة وبالقوة تارة أخرى ، ولم أترك الأمر بعد وصولنا لطريق مسدود ، بل أخبرت أهلها بما تفعله وكلما أخبرهم تتمرد أكثر ، والأمر الذي قادني إلى أن أواجهها بأهلها فإن كنت مخطئاً بحقها سأقبل بالحكم الصادر منهم ، ولكن لم أجد إجابة وواصلت زوجتي صمتها ، وعندما أصريت عليها قالت : (مافي شئ) ، وآخر مرة كلمتها قالت: (بكرهك ولا أحبك ومنذ أن تزوجنا وأنا لا أريدك ، لكن قلت أجرب الزواج ، ألا أنه لم يعجبني!) ،

يعني المشكلة ليست في أو في خطأ ارتكبته ، إنما الخطأ في زوجتي التي عجزت أن أفهمها أو أفهم أسرتها التي تواصلت معها لإيجاد الحل لكنهم غير متجاوبين معي وظلوا يقدمون الوعد تلو الآخر .

الخرطوم (كوش نيوز)


‫10 تعليقات

  1. الحل بسيط جدا خليها عند اهلها وأنساها عشان تعرف تجرب كويس

  2. اتركها الى حين ان تضع حملها لعل المولود الجديد يجمع بينكم ويكون رابط وعليك بالدعاء ان يصلح الله بينكم

  3. يا أخي طلقها وريح نفسك ، لا حولة ولاقوة إلا بالله رجال آخر زمن … فقعت مرارتنا يا أخي

  4. الاخ/الصابر
    قد يكون صغر سن زوجتك وعدم ادراكها وجهلها للحياة الزوجية وانتشالها من اهلها وهى فى هذه السن والحياة الجديدة
    عليها تسبب لها فى صدمة .حينما حسيت بعدم قبولها بمشاركتك بهجة الحياة ونفورها كان عليك ان تطرق بعض الابواب
    لعلها تفيدها فمثلاً تدعوا بعض صديقاتها المقربات لها بزيارتها بمنزلكم عدة مرات ودعواتهم للعشاء وفى العطلات بالبقاء
    معها لساعات مكرر الدعوات لهم لانها قد تكون فى حوجة لتتنفس قليلاً وتبوح لهم بما يجوش بخاطرها لان كثير من
    الفتيات بينهما اسرار لا يجيشون بها حتى لازواجهم . فما عليك اخى الا بالصبر وبعد ان تنجب قد يتغير حالها فاتركها
    عند اهلها حتى تنجب وبعدها خذ بنصيحتى وقدم الدعوة لصديقاتها بزيارتها من حين الى أخر .
    من كلى قلبى اتمنى من الله ان يوفق بينكما وترفرف السعادة فى دارك ويرزقك بالزرية الصالحة ويجعل قدومهم سبباً
    فى عودة المياه الى مجاريها .

  5. صدق عز الدين تنزاني فعامل السن مهم جداً فالبنت لا زالت صغيرة على المسؤولية كما أنها لا زالت مرتبطة بوالدتها ووالدها وأخوانها و لا يخامرني شك في أن هذا هو السبب الأوحد وليس هناك ظهور حبيب قديم أو ما شابه كما قال أحدهم معلقاً .. هي بت متين ياخي لمن يكون عندها حبيب سابق؟ دي يا دوب طالعة من الطفولة ولم تدرك حجم المسؤولية بعد.. أتركها بعد الوضوع فترة مع أمها وبكل تأكيد سينصلح الحال بمشيئة الله… وفقك الله وإياها

  6. الاخ/جلمود صخر
    ليه قلبك قاسى لهذه الدرجة ؟ لو اعتبرتها بنتك او اختك هل كنت ترضى لها بالطلاق.؟
    وياخى تسلم من فقع المرارة …..ورجال اخر زمن الذى تقصده لا ينطبق على هذا الشخص فانا اراه انه مسؤول وواعى
    وكل همه وهو يبحث عن الاستقرار وتكوين اسرة تعيش حياة سعيدة فقد صبر ما فيه الكفاية ولم ييأس بل طلب المشورة
    من الجميع ولم يتهور ويأخذ برايك وينهى الموضوع بالطلاق ويفقد زوجة ومولود فى الطريق .كل انسان فى طريق حياته
    تقابله بعض المشاكل وقد تكون هينة الحل والبعض بها بعض الصعوبات ولكن الرجل الحكيم من يتصدى لها بوعى وفهــم
    بعيد من العصبية والتهور وفى الاخير كل اول وله أخر .وقد اعجبنى تصرفه الواعى وطول صبره وتحمله طول هذه الســنة
    والحمد لله لم يناقش موضوعه مع اهله بل طرحهه لنا جميعاً فقد يكون اهله لهم نفس رايك وعنجهيتك لكان الموضوع تطور
    اكثر واكثر . اذا كان لك راى ايجابى شارك به واذا لم يكن لك راى فمن المستحسن ان تدعوا له بالنجاح والتوفيق له ولاسرته
    وما التوفيق الا من عند الله والله الموفق……………..

  7. أخي في الله. زوجتك ﻻ زالت طفله مراهقه . ومن طباع المراهقات العناد والتنمر. إصبر عليها بعد أن تضع حملها ولكن عليها أن تمكث في بيت والدتها فتره اخرى بعد الأربعين بشرط ان ﻻ تنقطع انت من زيارتها ويا ريت الزياره لو كانت يومياً بصحبة واحدة من أخواتك في كل مره.
    أنت شخص صبور ومسؤول وسوف تتجاوز هذه المعضله البسيطه إن شاء الله. وابعد فكرة الطلاق نهائياً عن تفكيرك. عندما ترى طفلها إن شاء الله سوف تتعلق بك وبطفلك وذلك مع تقدم سنين الزواج سوف تكون هذه مجرد ذكرى تتندرون بها إنت وحرمك المصون.
    مع خالص ودي.

  8. انت اصلا غلطان أولا معرس ليك واحدة صغيرة فى السن مضطر تصبر عليها ولو قنعت طلقها وما تضيع زمنك,الحب ليس غصبا ,بس حبوباتنا كانن مجبورات لكن الزمن اختلف و ماف جبر الآن.

  9. ألأخ عز الدين – بقرأ في تعليقك حسيت بطيبتك و بصدق نيتك للإصلاح- ربنا يصلح حالك في الدارين قول آمين