عالمية

سلفا كير: لن أقبل عودة مشار بأي ثمن


قطع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت الطريق أمام عودة نائبه السابق د.رياك مشار للعمل بالقصر الرئاسي. وجزم سلفا كير بعدم قبوله عودة مشار لمنصبه, بيد أنه وافق على تعيين شخص آخر في منصب نائب الرئيس من المعارضة المسلحة، شرطاً ألا يكون مشار.

وقبل يومين ذكر وزير الإعلام في جوبا والمتحدث الرسمي باسم الحكومة مايكل مكوي في مؤتمر صحافي بعدم قبول الحكومة عودة مشار مرة أخرى لمنصبه السابق.وقال مكوي لـ»الانتباهة» امس ان اجتماع الخرطوم لمناقشة القضايا العالقة بحضور الاطراف جميعا لمناقشة موضوعات تعيين النائب الاول للرئيس والتمثيل في السلطة بالاضافة الي موضوع الولايات.وفي سياق غير بعيد أكد مسؤول بالمعارضة الجنوبية عودة زعيمها الى جنوب أفريقيا أمس.

بينما كشفت متابعات «الإنتباهة» عن ترتيب الرئيس اليوغندي يوري موسفيني لضمانات مكنت مشار من المشاركة في اجتماع أديس أبابا, وأوضحت في ذات الوقت أن الخرطوم قدمت دعوة لموسفيني لحضور اللقاء المعلن بين الغريمين الجنوبيين بالخرطوم، وطلبت منه التدخل لدى جنوب أفريقيا ومنحها ضمانات شخصية منه بعودة مشار عقب الاجتماع لمنفاه هناك.وأظهرت المتابعات أن الرئيس اليوغندي هو من ضمن لدى سلطات جنوب أفريقيا عودة مشار عقب الاجتماع.وطبقاً لمصادر بالمعارضة الجنوبية، فإن سلفا كير أكد في اجتماع مع مشار بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عدم قبوله عودة مشار لمنصبه وقال «I will not accept Machar return to the presidential palace and work with me». وبحسب المصادر فإن ميارديت رفض التنازل مطلقاً عن فكرة استبعاد مشار وعودته للعمل الحكومي تارة أخرى. وقالت إن سلفا كير أبلغ رئيس الوزراء الإثيوبي بتعهده رعاية مشار كمواطن فقط.وفي تطابق لرفض سلفا كير عودة مشار لمنصبه.

و طالب رئيس جنوب السودان مجلس «الدينكا» في اجتماع عُقد في مقر إقامته في جوبا أمس أعضاء المجلس بعدم الذعر بشأن العودة الوشيكة لمشار لجوبا.وذكر موقع Nyamilepedia أن ميارديت أعلن عدم قبوله عودة مشار للعمل معه، وأضاف «لن أقبلها بأي ثمن», ونبه الموقع الى أن ميارديت أكد للمجلس قبوله عودة مشار عند الانتخابات فقط وتمتعه بحق التنافس فيها.وطالب ميارديت في كلمته أمام المجلس طبقاً للموقع بمحاسبة مشار بشأن أحداث القصر الرئاسي في 2016، وتابع قائلاً : يجب على زعماء إيقاد أن يجعلوه مسؤولاً عما فعل في 2016 لأنه أراد قتلي وتسبب في الحرب بالبلاد».

صحيفة الانتباهه.