سياسية

مساعد أول الرئيس يطالب بتوطين صناعة الأدوية بالبلاد


وصف مساعد أول رئيس الجمهورية، محمد الحسن الميرغني، الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة الاتحادية بالكبيرة والمقدرة، مبيناً أن هنالك نواقص تحتاج لإكمالها، مطالباً بتوطين صناعة الأدوية بالبلاد، متعهداً بالعمل على حلحلة مشاكل القطاع.

وأكد الميرغني في زيارته الأحد لوزارة الصحة الاتحادية، وعقب استماعه لتنوير من الوزير بحر إدريس أبوقردة وقيادات الوزارة بالقاعة الكبرى، الحاجة إلى مزيد من اللقاءات لمناقشة مستفيضة لبعض القضايا، وصولاً إلى جذور المشاكل ومن ثم حلها.

وشدد على وجوب الاهتمام بالطب الوقائي، والتركيز على جودة الخدمات المقدمة، وأضاف “هنالك نواقص تحتاج لإكمالها”، وطالب بتوطين صناعة الأدوية بالبلاد.

وطالب وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، بمزيد من الدعم المالي لبرنامج التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأولية، واعترف بدعم كبير وفرته وزارة المالية للبرنامج منذ تنفيذه في ٢٠١٢م.

ونوه أبوقردة إلى جملة من الإنجازات التي حققتها الوزارة في كافة المجالات، سواء في الأدوية أو تنفيذ برنامج التغطية الشاملة الذي أحدث قفزات في رفع نسبة التغطية إلى ٩٧% بجانب النجاح في حزم العلاج المجاني وغيرها.

واعتبر عدم التزام بعض الولايات بتعيين الكوادر تحدياً، واصفاً التعيين بالضعيف، منادياً بأن تكون الصحة في سلم أولويات الولايات.

وقدمت عدد من الإدارات العامة وتلك التي تشرف عليها وزارة الصحة تقارير الأداء خلال الفترة الماضية، ممثلة في مجلس التخصصات الطبية، المجلس القومي للأدوية والسموم، الإمدادات الطبية والقمسيون الطبي.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. حجر شطرنج ـ سبق أن تولى ملف الغذاء وبشر الدجالون بأن بركة سيدي الحسن سوف تنهي مشكلة الغذاء في البلاد خلال 180 يوماً وقد أمنت على هذه البركة نائب رئيس برلمان البلاد ، وطلبوا منا تحري رؤية زوال مشكلة الغذاء في الوتر من الثلث الأخير من تلك المدة وما حدث أن زال الغذاء من البلاد !!!! كيف يتم إصلاح الدولة في وجود مساعدي الرئيس الذين لا يؤدون أي مهام ووجود وزراء دولة ووزراء رئاسة الوزراء وهذا العدد الهائل من الوزراء والتنفيذيين والدستوريين بينما كل المرافق العامة والخدمات في تراجع مستمر وتدهور مريع . وزارة الصحة من أسوأ المرافق الخدمية في البلاد إن لم تكن أسوأها على الإطلاق نظراً لإتصال المواطن المباشر بمرافقها والحاجة اليومية للمرضى للعلاج ، وتأتي هذه الزيارة البائسة من شخص لا يهش ولا ينش لتحسين الصورة المخزية للوزارة والوضع المزري للخدمات الصحية بعد أن سقطت ورقة التوت وبعد أن بلغ التجاهل والإهمال زروته ونفد صبر المرضى وذويهم ومرافقيهم واشتكوا لطوب الأرض رغم تحملهم كل نفقات العلاج بالمستشفيات الحكومية التي ترفع شعار مجانية العلاج إلا أنه لا علاج والموت فوق أسرة وعلى بلاط هذه المنشآت أقرب للمريض من حبل الوريد !! ( لقد أسمعت لو نادياً حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ) بسبب تردي الخدمات أصبح المواطن السوداني سلعة رائجة للمستشفيات في مصر والأردن والهند وروسيا وأصبحت الوكالات تتسابق في تسفيرهم إلى تلك البلاد تماماً كما تفعل وكالات الحج والعمرة ، لا رقيب ولا حسيب والغرض واحد فالكل يجني الأموال على حساب المواطن المغلوب على أمره .