سياسية

السودان: الأمن ينفي ضبط 120 مليون دولار بمنزل ضابط متقاعد


نفى مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، صحة ما ورد ببعض الصحف وتداولته وسائل التواصل الاجتماعي، حول ضبط مبلغ 120 مليون دولار بمنزل ضابط أمن متقاعد تقوم السلطات بالتحقيق معه في إطار حملة محاربة الفساد.

وأوضح مدير الإعلام بالجهاز أنه تم تحريك إجراءات قانونية ضد الصحف التي نشرت الخبر، داعياً وسائل الإعلام لتحري صحة المعلومات التي يتم تناولها وعدم اللجوء إلى التهويل والتضخيم لأغراض الإثارة، ونسبة الأقوال والأفعال إلى مصادر معلومة طبقاً للأصول المهنية السليمة التي تراعي حسن النية.

وأشار إلى استمرار جهاز الأمن في القيام بواجبه في ملاحقة الفساد والمفسدين التزاماً بالموجهات الصادرة من رئاسة الجمهورية في هذا الصدد.

شبكة الشروق


‫5 تعليقات

  1. الخبر كان باين مشتول حتى يخفف من ركض الدولار لكن يظهر الميدان هزم حميدان

  2. نفي بعد عدة أيام من صدور الخبر بغض النظر عن مصداقية الصحف التي تناولته…أمر غير مفهوم…مطلوب اجراءات قانونية ضد الصحف واجراءات ادارية ضد الناطق الاعلامي باسم الجهاز

  3. المبلغ الذي تم ضبطه بالفعل هو 120 مليون دولار بالتمام والكمال وهذا بتصريح من قيادة الأمن نفسها. ولم ينفي عبد الغفار نفسه في وقتها هذا الخبر ولم يكذب مقدار المبلغ المضبوط ، وكان هذا سيكون رد الفعل الأول له، بل ذكر بالنص أنه يحتفظ بها بالمنزل لإدارة شئون إدارته.

    السيناريو الذي حدث بعد ذلك أن الجهاز رأي إغتنام المبلغ لجهاز الأمن لأنهم يعتبرونه مالهم طالما أنه كان عند فرد منهم. لكن قوش ومساعدوه عرفوا أن مبلغ كهذا ستطالبهم المالية ورئاسة الجمهورية بإيداعه وسيضيع حتماَ من بين يديهم لذا تراجعوا عن البيان الأول وأعلنوا أن المبلغ الذي تم ضبطه هو 26 ألف دولار فقط!!!

    لو ذكروا أن ما تم ضبطه هو 10 مليون لكان يمكن تصديقه لكنهم يظنون أن القارئ غبياً ويريدونه أن يصدق هذا الكذب المكشوف والتراجع الواضح وأن شخصا إستولى على مئات العقارات في أحياء الخرطوم ومئات العربات ليس لديه إلا الكم وعشرين ألف دولار.

    الأمن سيعيد للخزينة العامة (هذا إن أعادها) 26 ألف دولاروسيستولى قوش على 119974000 دولار (يعني 119 مليون إلا 26 ألف) ولن يسمع بها أحد ولن يعرف أين ذهبت، يعني أن الأمر هو نفسه بالنسبة للمواطن المسكين سواء أن كانت هذه الأموال وغيرها في منزل عبد الغفار أو في جيب صلاح قوش!!

    وهذا الحال هو نفسه بالنسبة للحملات المدروسة والمتعمدة لإلهاء المواطنين بمسمى محاربة القطط السمان. وهي معمولة لتشغل الناس لكن ولا مليم واحد سيتم إرجاعه لبنك السودان بل ستختفي كل المبالغ المضبوط عند جهات خفية وكان الأفضل أن تظل عند سارقيها لأنها كانت معروف مكانها.

    وهذا البلع هو ما تم بالضبط لل 120 مليون دولار المضبوطة عند عبد الغفار.