اقتصاد وأعمال

تخزين 200 طن من الذهب بقيمة 16 مليار دولار في البنك المركزي


كشفت وزارة المعادن لأول مرة عن كمية الفاقد بين الذهب المنتج والمصدر والمصنع والمخزن التي بلغت (48.8) أطنان.
وأعلنت الوزارة عن شراء البنك المركزي 10% فقط من كميات الذهب المنتج خلال الشهرين الماضيين. وأفصح وزير المعادن الفريق محمد أحمد عن محاولات جادة تقودها الوزارة للإحاطة بكل الذهب المنتج, ورأى أن أكبر المشكلات التي تواجه الوزارة هي الكميات التي يشتريها البنك المركزي ولا تساوي شيئاًوأعاد وزير المعادن الحديث في اجتماع المجلس الاستشاري للوزارة أمس, حول غياب منافذ البنك المركزي عن مناطق الإنتاج، وحددها في الوقت نفسه في ولايتين فقط من جملة (12) ولاية تشهد نشاطاً تعدينياً.
وبالمقابل كشفت وزارة المعادن في تقرير مختص حول أداء العام الحالي، عن إنتاج الذهب للنصف الأول من العام الحالي الذي بلغ (63.3) أطنان, بينما بلغ إنتاج الشركات (امتياز + مخلفات) (8.1) أطنان، فيما بلغ إنتاج التعدين التقليدي وفقاً للتقديرات (55.2) أطنان، كما بلغ الإنتاج في القطاع ذاته وفقاً للمتحصل منه العوائد لصالح الدولة (10.4) أطنان.
وأشار تقرير الوزارة إلى أن مشتريات البنك المركزي من الذهب المنتج بلغت (8) أطنان، وصادر ذهب من قبل المصفاة التي تتبع للبنك (8.5) أطنان، فيما بلغ صادر الشركات (1.4) أطنان، وبلغت صادرات الذهب بغرض التصنيع والإعادة (0.8) لتصبح جملة الصادرات من الذهب خلال النصف الأول من عام 2018م (10.7) أطنان تعادل قيمتها (422.5) ملايين دولار.
ومن جهته أكد عضو المجلس الاستشاري للوزارة رئيس اتحاد أصحاب العمل سعود البرير، أن نسبة الفاقد في الذهب بين المنتج والمشترى من قبل البنك المركزي كبيرة وتصل نسبتها إلى 77%.
وفي ذات السياق قال مدير الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية بوزارة المالية عمر فرج الله، إن الذهب المخزن يبلغ أكثر من (200) طن تصل قيمتها لأكثر من (16) مليار دولار.
ومن جانبه وصف مسؤول هيئة الأمن الاقتصادي اللواء طارق شكري الفاقد في إنتاج الذهب بـالكبير ويصل إلى ما يقارب الـ (49) طناً.

الانتباهة


‫4 تعليقات

  1. قول البنك المركزى فيهو ذهب الدنيا كله وقروش الدنيا كلها يعنى شنو؟
    موش البلد ماسكنها الحرامية الكيزان
    اذن لافرق
    يعنى خزنة البنك المركزى اكبر من كروش الكيزان المابتشبع من المال الحرام
    طول ماالكيزان في الحكم ماحنشوف عافية نهائي

  2. دى مجرد إشاعة من البنك المركزى عشان يخفضوا سعر الدولار والعملات الصعبة الأخرى بعد أنهيار الاقتصاد السودانى، لكن الإشاعات دى ما حل للأزمة المالية فى السودان، يجب أن تتعامل الحكومة بمسؤولية مع مشكلة الاقتصاد المنهار

  3. مشكلة السودان …من تجار ومستثمرين وخلافه هو طلب الربح الكبير حتى لو فاق 1000% ولو كان فيه ضرر بالاقتصاد
    لذلك يتم تهريب الذهب والجازولين والدقيق من اجل الربح والوفير …ثم يرجع الى بيته ويقول البلد غليت والاسعار مولعة

  4. للأسف 90% من الذين يديرون دفة الاقتصاد والسياسة فى بلادنا ومنذ ما بعد عبود رحمة الله عليه كانو من كوادر الجعجعة “كادر خطابى” فى أركان النقاش ومن جميع التنظيمات وبالطبع زادت أكثر مع أنقلاب الحركة الاسلامية وبالتالى أنعكس ذلك لاحقا بعد تسلمهم للمناصب واتضح أن كيسهم فاضى الا من فن الخطابة ولولوة الكلام وممارسة الكذب الصريح والذى يعنى خطابيا وتنظيميا صعود الكادر بسرعة فهو يعرف فن المراوغة “الكذب” ومن ثم خاصة بعد المفاصلة يأتى الولاء للتنظيم بربكم هل من نشر هذه الفرية أنسان “مهنى” بالطبع لا فهو نشأ وتربى وترعرع فى كنف أركان النقاش فأجادو فن الخطابة والكلام المنمق ساعدهم فى ذلك أننا كشعب مولعين “بالنضمى” والزول الما نضام فى فهمنا (لا يفقه شيئا) حتى ولو كان عالما فى مجاله ووهمة أخرى هى من لا يجيد التحدث بالأنجليزية فهو “دون المستوى” لا يصلح لتولى المناصب العليا ودونكم الصين وكوريا الجنوبية واليابان والله خجلت من هذا الخبر أسأل بياع مساويك فى موقف جاكسون عن هذا الخبر سيضحك حتى تبين نوجذه بل أجزم أنه سيتبرع بمسواك “الأرآك”لمن أطلق هذه الفرية ولسان حاله يقول عليكم بالسواك دبر كل “أشاعة” اللهم أحفظ وطننا وشعبنا من كذب هؤلاء ودجل أولئك.