سياسية

الكشف عن أسباب غياب غندور عن شورى الوطني


تحصلت (المصادر) على أسباب غياب القيادي بالمؤتمر الوطني البروفسير إبراهيم غندور عن اجتماع شورى الحزب الذي انعقد خواتيم الأسبوع الماضي.

وأكد مصدر لصيق بغندور لـ “الصيحة” أن وزير الخارجية السابق كان مُنشغلاً بإشرافه على رسالة دكتوراه لأحد طلابه بجامعة الخرطوم من كلية طب الأسنان، وقال إنها كانت سبباً لغيابه عن الشورى.وقال المصدر إن مناقشته الدكتوراه التي يشرف عليها غندور تزامنت مع مؤتمر شورى المؤتمر الوطني.

وكشف المصدر عن انخرط غندور في العمل بجامعة الخرطوم أستاذاً للدراسات العليا بكلية طب الأسنان ومشرفاً على عدد من بحوث الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى عمله أستاذاً لطب الأسنان بكلية الرازي وكليات أخرى، ونفى المصدر أن يكون غندور غاضباً أو مغاضباً بسبب إبعاده من وزارة الخارجية، وقال المصدر “بحكم معرفتي، غندور منشغل بالعمل الأكاديمي وغير راغب في العودة للمسرح السياسي مرة أخرى خاصة في الوقت الحالي”.

الخرطوم: عبد الرؤوف طه
صحيفة الصيحة


‫3 تعليقات

  1. دي الفائدة التي يمكن ان يجنيها الوطن من هؤلاء، بلاش سياسة ودوشة فارغة، ربنا يوفقه في عمله التعليمي لرفعة الوطن.

  2. حسنا فعلت..حتى من حضرو من جهابذة وعرَاب المؤتمر الوطنى سفهو وتم تجاهلهم أمثال على عثمان ود.نافع

  3. أولا
    من المعروف أن من لا يمارس مهنة الطب لمدة 5 سنوات لا يحق له نهائيا ممارستها وكلنا يعلم أن السيد الوزير ليهو على الاقل 20 سنة ثلاثة أرباعها كرئيس لاتحاد عام نقابات السودان ثم المكتب القيادى ثم مساعدا لرئيس الجمهورية ثم وزيرا للخارجية
    ثانيا
    لماذا يدرسون الطب من أساسو بينما يستطيعون دخول كلية العلوم السياسية 80% ممن يحملون لقب بروف ودكتور أطباء حرآم تصرف عليهم الدولة ومن ثم يمارسون المهنة ل5 سنوات ثم يتجهون للسياسة يجب سن قانون يحرم نهائيا تعين الاطباء كوزراء “بأستثناء وزارة الصحة” أو ولاة أو سفراء أو أى منصب سياسى مالم يمارسو مهنة الطب على الاقل 25 عاما بعد التخصص والا فعليه سداد غرآمة دراسية تحدد مثلا ب 5 ألف دولار عن كل سنة بدء من سنة دخوله الجامعة فأذا كان عمره مثلا 35 سنة 35-18 سنة -17 تضرب فى 5000$ = 85000$ دولار وهكذا لأن الفوضى الفى السودان دى ما موجودة فى أى بلد آخر أى شىء عندنا بالمقلوب