أشعل وزير الدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السوداني إبراهيم الميرغني مواقع التواصل الاجتماعي السودانية اليوم الخميس بعد إعلانه عن تنازله راتبه ومخصصاته الدستورية لمنكوبى السيول والأمطار عبر بيان أصدره على حسابه الرسمي بفيسبوك.
وقال الميرغني الذي يعد أصغر وزير ضمن حكومة الوفاق التي أعلنت بالسوداني في 11 مايو 2017 الماضي في تدوينته التي قرأها محرر موقع النيلين: “تنازل عن الراتب ”
تحويل راتب موظف عام لصالح منكوبى السيول والامطار.
امتثالا لتوجيهات دينى ووفاء لوطنى العزيز وشعبى الكريم الذى لن اوفيه حقه على منذ ولدت وحتى يومى هذا أعلن عن تنازلى عن راتبى الاساسى وكافة مخصصاتى الدستوريه والبالغه ( 12000 ) جنيه سودانى لصالح منكوبى السيول والأمطار فى عموم السودان تحول لصالح جمعية الهلال الاحمر السودانى أول كل شهرحتى يكشف الله عن اهلنا الابتلاء على ان يكون عملى خلال هذه المده خالصا لوجه الله والوطن والسودان من وراء القصد.
ابراهيم الميرغنى
وزير الدوله للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فإن الوزير المولود بمدينة كسلا في العام 1982 استطاع أن يشعل مواقع التواصل الاجتماعي وأن يجعل من قراره الحدث الأبرز داخل مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً فيسبوك الذي تبارى رواده على مدح سليل أسرة المراغنة والدعاء له بأن يجعل الله هذا اعمل في ميزان حسناته.
ويشير محرر موقع النيلين إلى أن أبرز التعليقات وأكثرها تكراراً : “عاش أبو هاشم” وهي العبارة التي كتبها أكثر من متابع لحساب الوزير إضافة للدعوات مثل “جزاك الله خيراً” و “جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
تنازل شنو؟؟؟ ماهو سارقو من حق الغلابة ؟؟؟؟؟؟
هات دليلك أنو سارقو. تؤثم على قولك
قال تعالى: ” وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ”
عصية بغيضة , تنتشر بين الأوساط السافلة من الناس , وإنما يتصف بها خبيثوالقلوب والنفوس , انتشرت في بعض المجتمعات , نتيجة خلاف فكري أو مذهبي أو اجتماعي , فصار الناس يتهمون بعضهم بهتانا وزورا وكذبا.
إتقي الله فيما تقول يا أحمد … الرجل شريف وعفيف اليد واللسان …
وأنا من أشد المؤيدين لمثله من الشباب في تقليد المناصب الدستوريه .. ربما يكون الخلاص على أيديهم
هذا كلام صحيح باي طريقة اتي لهذا المنصب؟ اليس هنالك كثر اكفاء منه؟؟. ام انه ترضية سياسية فهذا هو السرقة؟ وهل كل ابن رئيس حزب يكون وزيرا فماذا تركتم للاخرين؟ اهل السودان حقكم والباقية عبيدا لكم؟ كل من اتي بطريقة غير شرعية فتبؤ منصب ليس منصبه فهو سارق؟ ولا اسف لقروشه التي تبرع به انما هو حق هؤلاء الغلابة؟؟؟
الناس ما في حاجة الي صدقة او منة منك
الناس عاوزة تشوق عرض اكتافكم انت حكومتك وتحلوا مننا