سياسية

والي نهر النيل يرمي الكرة في ملعب القيادة السياسية في شأن محاسبته في حادثة غرق تلاميذ نهر النيل


رمى والي ولاية نهر النيل حاتم الوسيلة الكرة في ملعب القيادة السياسية لتقرر مصيره وذلك باعلانه تحمله المسؤلية الكاملة عن غرف 23 تلميذا وتلميذة وفتاة اثر غرق مركب بمحلية البحيرة بالولاية.

وقال الوسيلة – حسب السوداني – (انه يتحمل كامل المسؤلية القانونية والاخلاقية في حادثة الغرق) مشددا على انه على استعداد للمحاسبة حال قررت القيادةالسياسية ذلك.

في وقت نصبت عائلات التلاميذ سرادق على شاطئ النيل في انتظار انتشال جثامين الغرقى حيث اعلن الوالي في مداخلة لقناة سودانية انتشال اربع جثث.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫5 تعليقات

  1. ياخ قوم لف منو اتحاسب قبلك
    حسابك وحساب من معك يوم الحساب
    اللهم ارحم الغرقي واحشرهم في زمرة الشهداء والهم زويهم الصبر والثبات
    اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه

  2. دى جغمسة ساكت وهروب من الغضب الشعبى . لو كنت صادق مع نفسك كنت قدمت أستقالتك فورا.

  3. السيد حاتم الوسيلة
    اسلوب استدرار الدموع و إثارة العاطفة لا ينفع. كان الاحري بك أن تتقدم باستقالتك فور وقوع الحادث و اعلان مسؤوليتك و طاقمك الكامل عن هذا الحادث وتسخير امكانيات الولاية و القوات المسلحة لانتشال جثث الشهداء . لعل هذا يشفع لك أمام ربك و الشعب و يجعلك تنام قرير العين مطمئنا ولا تلاحقك دعوات المفجعويين في أبناءهم و معهم كل ذي ضمير .
    لكنني اعلم انك لن تفعل فثقافة الاعتذار ليست منتشرة في بلادي و تشبثكم بالسلطة هو دينكم و ديدنكم.
    سحقا لكم و لافعالكم

  4. بالتأكيد أنت على رأس المسئولية ومعك وزير التربية والمعتمد . ولاية نهر النيل من أكبر ولايات السودان إستقبالاً للاستثمارات ومن المفترض أن يحرص الوالي على توفير الخدمات الأساسية للمواطن بإلزام هذه الشركات بالمسئولية المجتمعية للشركات المعمول بها كل أنحاء الدنيا بإنفاق جزء من أرباحه في دعم المرافق والخدمات بالمنطقة ، فهؤلاء الأبرياء ماتوا نتيجة الإهمال واللامبالاة التي تغلف أداء كل حكومة السودان ، فهل من الصعب على حكومة الولاية إقامة مدرسة أساس في القرية حتى ولو في أحد البيوت التي هاجر أصحابها !! لماذا يرضى المسئول للمواطن البسيط مالا يرضاه لنفسه بالرغم أنه يتقاضى راتبه ومخصصات وظيفته من وزراء ظهر هذا المواطن المثقل بالضرائب والرسوم والجبايات الجائرة وبدلاً من أن توفر له الحكومة سبل العيش الكريم تهيء له أسباب الموت له ولأفراد أسرته .