سياسية

مذكرة ثانية لـ “الميرغني” تُطالب بانسحاب الاتحادي “الأصل” من الحكومة


طالبت قيادات بالحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، في مذكرة ثانية رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني بانسحاب “الأصل” فوراً من الحكومة.

ودفع “25” من قادة الاتحادي الأصل بمذكرة، لرئيس الحزب، محمد عثمان الميرغني، تحصلت “الصيحة” على نسخة منها أمس، تطالبه بفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني باعتبار أن الخطوة مطلب جماهيري ووطني.

وأرجعت المذكرة مطلب الانسحاب لما أحدثته المشاركة من ضرر بالغ على تكوينات الحزب المختلفة، وغيبته عن القضايا الوطنية الكبرى، وأشارت إلي أن الحزب شهد عدة انقسامات جراء تباين وجهات النظر حول تقييم المشاركة في الحكومة.

وأضافت المذكرة لمسببات الانسحاب انفراد الحزب الحاكم بالقرار، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، بجانب تذيل البلاد لقوائم الدول فيما يلي الحريات والشفافية وحقوق الإنسان.

وأنهت المذكرة مطالبتها بالتأمين على ثقة الموقعين في قيادة الميرغني وقالت “ما نريد أن نؤكده بهذه المذكرة هو حرصنا على حزبنا ووطننا وحرصنا على قيادتكم الحكيمة للمنظومة الوطنية فى أحلك الظروف وإيماننا التام وثقتنا التى لاتحدها حدود فى حكمتكم وقدرتكم المباركة في لم الشمل وتطبيب الجراح والخروج بالوطن لبر السلام”.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. من الأسهل المطالبة بخروج المؤتمر الوطني من الحكومة من المطالبة بخروج الإتحادي الأصل أو غيره من الأحزاب الطفيلية منها.
    والكل يعرف أن ال 25 شخص أصحاب المذكرة هم (غير المغتنمين) أي الذين لم يتم منحهم وزارات أو مناصب في الحكومة الجديدة بسبب الخلافات والمعارك الشخصية داخل الحزب المتهالك نفسه.

    الأحزاب كلها أقليات على رأسها طفيليون متمسكون بالمناصب وليس لديهم جميعا أي قواعد أو وجود وسط المجتمع وليس قبول ولا سند فالكل يعرف ضعفهم وهزالهم.

    والإتحادي الأصل مثلهم بل أشد فهو في أسوأ حالاته; قيادة لا يجرؤ أحد على الحديث حولها إلا بالوعد عن عودة منتظرة من حين لآخر والمقربون وزراء أصحاب الحظوة يقتلهم الإنبراش للحكمة والتشبس بالكراسي وآخرون مبعدون يقتلهم الجشع في مناصب لم يمنحوها وتابعون مغيبون وهؤلاء هم في وادٍ آخر.

    الواقع والحال كله يغني عن المقال، والمذكرة لا تعدو أن تكون كغيرها من أوهام وخيالات وأحلام اليقظة.

  2. وأنهت المذكرة مطالبتها بالتأمين على ثقة الموقعين في قيادة الميرغني وقالت “ما نريد أن نؤكده بهذه المذكرة هو حرصنا على حزبنا ووطننا وحرصنا على قيادتكم الحكيمة للمنظومة الوطنية فى أحلك الظروف وإيماننا التام وثقتنا التى لاتحدها حدود فى حكمتكم وقدرتكم المباركة في لم الشمل وتطبيب الجراح والخروج بالوطن لبر السلام”.