الأخبار

ضجة حول برنامج تلفزيوني وهيئة علماء السودان توضح


سارع رئيس هيئة علماء السودان وقناة سودانية 24 في توضيح موقفيهما من برنامج تلفزيوني جرى تسجيله في الخرطوم وتم بثه في القناة الألمانية القسم العربي.

وبث التلفزيون الألماني (DW) القسم العربي حلقة من برنامجة الراتب “شباب توك” خصصها لحقوق المرأة في السودان ، تم تسجيلها بالخرطوم بمساعدة قناة سودانية 24 استطافت ناشطات في حقوق المرأة ورئيس هيئة علماء السودان وآخرين.

وعقب بث الحلقة على اليوتيوب أثارت ضجة واسعة وسط رواد وسائل التواصل الإجتماعي الذين انقسموا مابين مؤيد للبرنامج ومهاجم لقناة سودانية 24 خصوصا أن مقدم البرنامج تحدث بلهجة آمرة لرئيس هيئة علماء السودان مطالباً له بإحترام المرأة في برنامجة.

وطالب رئيس هيئة علماء السودان بروفسير محمد عثمان صالح في توضيح لوزارة الإعلام بضبط نشاط القنوات التي اعتبرها تشوه صورة البلاد مثل هذه القناة ، داعياً القنوات السودانية بالإنتباهة لما يحاك ضد البلاد ، مردفاً “فلا تعاون مع الذين يأتون بقصد التشويه” وزاد : “إنتباه الشباب لما يراد بهم من انفلات وبخاصة الفتيات ، واجتهاد السادة العلماء والمربين والجهات المسؤولة في تحصين الشباب”

وقال صالح أنه تلقى اتصالاً من مندوب قناة سودانية 24 لإشتراك في برنامج حول قضايا الشباب لكن السجيل كان في مقر جمعية أنا السودان التي يرأسها محمد محي الدين الجميعابي الذي استضافه في مكتبه ، حيث وجد بعض الشيوخ من المجلس الوطني وبعض الأخوات من وزارة الرعاية الإجتماعية.

وأضاف “الي هنا كان الأمر بالنسبة لي طبيعياً ، ولكن لما خرجنا وجت جمهوراً أغلبه من الفتيات الناشطات في العمل والنهج الذي يخالف ثوابتنا الإجتماعية وعقيدتنا الإسلامية .. فوجئت بالموقف وكان أمامي أما الجلوس أو الإنسحاب”

وأوضح أنه رجح الجلوس والإشتراك في البرنامج تحسباً لعدم إستغلال الموقف والإدعاء أن العلماء يهربون من الحوار حول قضايا الشباب مردفاً “فقررت البقاء والرد على أي شبهات أو مجادلات حول ما نراه حقاً”

ومن جهتها تبرأت قناة سودانية 24 بحسب جريدة الأخبار الصادرة يوم الجمعة من علاقتها بالحلقة قائلة : أن لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بمحتوى برنامج “شباب توك” ولم تبث الحلقة على شاشاتها أو على المنصات التابعة لها (على اليوتيوب أو سائط التواصل الإجتماعي) ، كما لم يظهر شعار القناة على الحلقة ، ولأحد مذيعي القناة ، وأكدت أن دورها انحصر في تقديم الدعم الفني فقط للبرنامج بحكم اتفاقية التعاون بين القناة والتلفزيون الألماني.

كوش نيوز


تعليق واحد

  1. العلماء ورثة الأنبياء وجديرون بالتقدير والإحترام ولاينكر أحد في المجتمعات الإسلامية فضلهم ، لكن طيلة الآزمات الطاحنة التي سحقت المواطن إلتزمت هيئة علماء السودان الصمت إزاء الممارسات التي عصفت بالبلاد مثل والتمكين والتجنيب والتحلل والضرورة والتهريب وكافة أشكال الفساد وكل ذلك بإسم الهجرة والوثبة ، فقد أهلك الفساد الزرع والضرع وجففت موارد الدولة من نقد أجنبي وإنتاج وصادرات وفتحت أبواب الإستيراد مشرعة لنفس الفئة لتستورد الصلصلة والثوم والمنتجات الاستهلاكية التي كانت تنتج محلياً وأغرقت البلاد بكل المنتجات الفاسدة التي نشرت الأمراض الفتاكة وكذلك مدخلات الإنتاج من بذور وأسمدة فاسدة حتى توقفت المشاريع وبعد كان السودان حتى ثمانينات القرن الماضي مكتفياً من سلعة القمح المنتج محلياً أصبح الآن يحتفل بوصول أكبر ناقلة قمح لميناء السودان كما يتفاخر بأنه أصبح ثاني أكبر مستورد للقمح في العالم !!! ، أيضاً زحفت تلك الفئة على القروض التي أجازتها الهيئة أياً كانت صفة تلك القروض من أجل إقامة مشاريع تنفع البلاد والعباد . أين قانون المرأة والطفل من هذا الذي يحدث في البلاد الآن وبصفة يومية من خطف وإغتصاب وقتل ، لماذا لا نطالب الهيئة بتطبيق الشرع في حق المجرمين الذين يرتكبون هذه الجرائم في حق المرأة والطفل بدلاً من قوانين وضعية غير مفعلة تستمر معها المحاكمات سنين عدداً لتتاح للمحامين إيجاد ثغرات تؤدي إلى الإفلات من الحكم ، أم أن اللبس الفاضح والمكياج والسيستم أكبر خطورة من الفساد والظلم الذي بسببه رفعت البركة من الرزق وأصاب البلاد العجز .